محمد s

المالية تنهي مشروع ضريبة القيمة المضافة.. و مسؤول يؤكد "الناس ستطالب بإقرار الضريبة
شارفت وزارة المالية على الانتهاء من مشروع الصك التشريعي الخاص بضريبة القيمة المضافة. لكن هذه الضريبة لن تطبق على المدى القريب المنظور بسبب عدم وجود بيئة مؤهلة لتطبيقها والمتعلقة بالدرجة الأولى بنظام الفوترة غير المطبق حالياً إذا لا يوجد أحد يعطي فواتير وحينما تصبح مدفوعاتنا كلها بموجب فواتير فيمكن تطبيق هذه الضريبة أضف إلى ذلك فإن الظروف الاقتصادية السورية تلعب دورها الآن في تأخير تطبيق الضريبة.
و بحسب صحيفة "الوطن" أكد رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع أن الناس سيطالبون فيما بعد بتطبيق ضريبة القيمة المضافة من تلقاء أنفسهم لأنها تحقق نظاماً أكثر عدالة، لكن الوصول لهذه المرحلة يلزمه إصلاح يبدأ من الدوائر الجمركية بحيث يصرح المستورد عن قيمة وكمية بضائعه الحقيقية، أما الآن فالتاجر لا يستطيع إعطاء فاتورة حقيقية على مادة أولية مستوردة أو جاهزة للاستهلاك.
و بيّن القلاع أن تطبيق الضريبة يجب أن يقرن أيضاً بموضوع الجمارك بما في ذلك الرسوم الجمركية المتماثلة مع الدول المجاورة والتي تضطر المستورد السوري لتخفيض قيم بضائعه ليتجاوز المخاطر عبر الأساليب غير المشروعة، مؤكداً أن ضريبة القيمة المضافة هي الأكثر عدالة لأنها تتحقق شأنها شأن رسم الإنفاق الاستهلاكي لدى شراء البضائع، وهذا الأمر يخفض من التكاليف والمراقبين والمشاكل التي يواجهها المكلف في ضرائب الدخل.
ومن جهة ثانية أكد عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن ضريبة القيمة المضافة تحل محل الكثير من الضرائب والرسوم وأيضاً محل الرسم الجمركي وتصبح الضريبة على الاستهلاك النهائي واليوم تطبقها 140 دولة بالعالم وفكرتها مهمة جداً تحفظ حق الخزينة وتجلب لها موارد مهمة جداً لكنها تحتاج لبنية تحتية شفافة وواقعية حتى يمكن تطبيقها في سورية، فالمنتج الذي رسمه 20% لا يستورده التاجر بقيمته الحقيقية لأنه بدول الجوار لا يتجاوز 5% فيضطر التاجر لجلبه بقيمة منخفضة ويدفع هذا الرسم الجمركي، والفواتير التي صرح بها تقول: إن قيمة هذا المنتج 1000 ليرة إضافة لمبلغ 50 ليرة كرسوم جمركية بنسبة 5% لكنه بالمقابل دفع 1000 ليرة أخرى زيادة، فصارت كلفة المنتج 2050 فكيف يبيعها ويطرحها بالسوق بهذا السعر ويبرر للمالية فرق هذا الرقم لذا يجب أن تكون المالية بصورة أن التاجر يدفع تكلفة زائدة قيمتها 1000 ليرة.
وحسب ضريبة القيمة المضافة فيتم اقتطاع ما نسبته 2.5% رسوماً جمركية من التاجر بحيث تكون منطقية، وتبقى ضريبة الدخل 50 ليرة ولا تتأثر، وبهذه الحالة يصبح التاجر شفافاً ويقول إن كلفته 2000 ليرة ويبيعها بـ2100 وبربح 2.5% وهذا الشيء ليس بسيطاً، إذا ليس من السهل مواجهة الدوائر الجمركية التي تأخذ رسم 50% على الألبسة المصنعة أن تخفضها لـ5% لأن الصناعيين يعتبرون الأمر مضراً بمصالحهم ويرون أن الرسوم الجمركية المرتفعة على الألبسة المستوردة بمثابة دعم بالنسبة لهم ومن ثم يخشون الخروج من السوق، ولكن حينما توضع خصوصية معينة لكل مادة وتدرس كل مادة بمادتها نرى أن القيمة المضافة فكرة مهمة جداً إذ يسددها المستفيد من الخدمة وهي تزيد الإيرادات الحكومية لأنها تراكمية ولكن يستحيل تطبيقها بالأزمة لأنها تؤذي البلد في بيئة لا نستطيع فيها تطبيق نظام الفوترة.

__________________

العربي

ألا ترى أن التدخل جاء متأخر جدا أليست مهمة المصرف المركزي الأولى هي السيطرة على أسعار صرف العملة و مكافحة التضخم فمالذي جعل التدخل مهني واحترافي و مميز

__________________

manar

صباح الخير جميعا

__________________

GoldMan$

فعلا أخ محمد ...
المركزي حارب الشعب من أجل الحفاظ على نفسه ...
خفض قيمة العملة للتضيق على الاستيراد وفسح المجال امام التصدير وجذب اكبر كم ممكن من العملة الصعبة ... وعند وصول الاحتياطي للحدود الجيدة للمركزي قرر التدخل خوفا من انجار شعبي نتيجة الغلاء المتزايد يوميا وبنسب عالية
ومستغلا الجمود بالحركة التجارية الداخلية وضعف الطلب على الدولار استطاع تخفيض سعر الدولار بسهولة .. ولا ازال اقول الوقت سيظهر على شيء على حقيقته
حتى ولو تحسنت الاوضاع بالبلد انا برأيي سيزيد الطلب على الدولار لتحسن التجارة الداخلية ومع توقف العديد من المصانع ريثما تعود للعمل من جديد وتكون الحكومة امام خيار وحيد وهو رفع الرواتب نتيجة للتضخم الهائل سيتم الاعتماد على الاستيراد لتلبية طلبيات السوق الداخلية ... والله أعلم ...

محمد s

هل برايك ان عملية تدخل ستبقى دائما
برايي شخصي ان اي تصعيد في مجال سياسي ممكن ان يدفع الدولة الى رفع سعر دولار بالتزامن مع ارتفاعه في سوق سوداء الاستقرار الان في سعر الصرف يعود ان اغلب تجار خفضو قيمة مستورداتهم بسبب احداث التي تحدث في سوريا وهيه اما خوف من سرقة عن طريق قدومها من مرافىء او الحرق واغلب شركات في شرق اسيا اصبحت تطلب سداد قيمة بضاعة قبل ارسالها بسبب ظروف في سورية لكن اعتقد ان دولار سيكون فوق 70ان لم يستجد اي تهدئه على ارض

__________________

ahmadmmmmm5

لا أحد يتوقع أن مشروع التدخل يمكن أن يأتي بين ليلة وضحاها فالموضوع بحاجة إلى دراسة إلى آلية و إلى عمل لوجستي و مهني ولا يمكن أن يتم خبط عشواء
بعدين عملية التدخل تأتي من قبل المصرف أي ليس من قبل شركة صرافة متخصصة

فراس السكري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmadmmmmm5 في مرة من المرات قدمت أطروحة ماجستير عن سعر الصرف في سورية و خلال الأطروحة كنت ذاكر كلمة عربية فصيحة لكنها ليست أكاديمية فكان واحد من الدكاترة يلي بدهن يناقشو الأطروحة حاول رفض الأطروحة بالكامل منشان هي الكلمة لإنها كلمة ليست علمية فالرجاء من أعضاء المنتدى ما حدا يشلف كلمات و يحكي كأنه خبير من السوربون أو من شي بورصة مهمة بالعالم لإنوا في مصالح ناس ممكن تنهار من ورا كلمة بهذا المنتدى و على فكرة أنا صرلي فترة منيحة متابع المنتدى بس ما بعرف حسيت لازم فيد الناس منشان هيك اشتركت

يبدو انه عندك كلمتين تريده ان تقولهم
وتريد منا ان نسالك سؤال محدد لتجيب عنه فارحنا اسال السؤال واجب عليه

__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .

expert

والله فرحتني وحسيت حالي انا والشباب مهمين كتير
يعني اذا تسكر المنتدى ممكن ينهار الاقتصاد السوري
انا بقترح الجيش الالكتروني السوري يحمي المنتدى من شي اختراق (علوا يحمي حاله)
ليقومو الانونيموس يخترقوا الموقع ويصير الدوار ب500 ليرة
وعلى كل حال لا انا ولا انت عندنا كل العلم كل واحد بيحكي حسب اعتقاده والشي يللي شايفه هو
واغلب المضاربين الناجحين بالعالم بيعتمدوا على الحدس وما عندهم شهادات ولا شي
فارجوا من نفسي اولا التواضع قبل غيري......

GoldMan$

انا معك بس انت بدات فكرتك بان السيد ميالة كان مثل سوبر مان وعمل انجازات ضمن البنك المركزي وهي نقطة خلافي معك

العملة حديد

وقت وصل سعر الدولار لل70 كانت الناس تصرخ وتقول وا ويلاه
وهلأ وقت ثبت 66-70 صارت الناس تقول بألف خير من ألله
ليش؟
لأنو شافو جهنم وقت وصل لل105
ملعوبة من المركزي"لعبة نفسية"

__________________
انتبه ! البورصة تودي لامراض خطيرة ومميتة
وقد تودي بجميع اموالك