Salam L

حسبي الله ونعم وكيل....
لله ما أخذ.. وله ما أعطى...


واكبر نعمة انو ماكنت انت وولادك بقلب البيت وقت تهدم....

للظلم جولة... وللحق جولات...

__________________

ابوحمزه

حسبي الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون

عوضك الله اخي لقمان ببيت خير منه إن شاء الله
والله يديم الصحة والعافية وكله يعوض إن شاء الله

__________________

فراس السكري

ذهب الرخيص وبقي الغالي وهو انت اخ لقمان وعائلتك الكريمة فظفر احد اولادك بالدنيا ومافيها
عوضك الله باحسن منه دنيا واخرة

__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .

مجرد إنسان

إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء بأجل مسمى فاصبر واحتسب
والحمد لله على كل حال ، قدر الله وما شاء فعل
الحمد لله انك واهلك سالمين ، وإن شاء الله ربنا يعوضك بأحسن منه
هوالبلاء سنة الله على عباده للتخفيف مما علينا في الآخرة ، فمن صبر فله أجره وزيادة ، وإن شاء الله تكون من الصابرين أخي أبو حكيم الدين
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب (214) } [البقرة: 214]

سنن ابن ماجه (2/ 1334)
عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: «الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة»

سبحان الله : أكثر ما خفف همي أن أخونا أبا لقمان بدأ بالحمد لله ..
فالحمد لله على كل حال

أسأل الله تعالى أن يبدل هذا الحال بأحسن لما فيه خير العباد والبلاد
وحسبنا الله ونعم الوكيل

__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}

angel

حسبي الله ونعم الوكيل الحمد لله على سلامتك انت وعائلتك والبيت بيتعوض باذن الله

الطير المهاجر

الله يعوضك بأحسن منه مية مرة
المهم سلامتك انت و العيلة
الله يحمي الجميع يا رب

economic opinion

حسبنا الله ونعم الوكيل
الحمد لله على سلامتكون وهاد أهم شي
الله يعوضك بأفضل منو يا رب بالدنية وبالآخرة
أكيد رب العالمين إلو حكمتو
لعله خير

لقماان

عائد إليك يا حمص

ليلتها حاولت جاهدا قناع أم حكيم أن أنزل إلى حمص لكنها لم تنفك عن البكاء و هي تقول لي ألا تفكر فينا ألا تفكر بأولادك........ألا ترى ما تظهره قنوات التلفاز سواء المعارضة و سواء التلفزيون السوري من حجم المأساة و الأخطار التي تعيشها مدينة حمص..........
أطرقت رأسي و قلت لها: يا أم حكيم ألا ترين الحال التي نعيش بها ألا ترين حجم الاستغلال لتجار الأزمات في كل مكان...
ألا ترين الناس الباقين في حمص رغم كل المآسي ....
انني أحبكم و أخاف عليكم و أخذت بالأسباب و أخرجتكم من مدينة حمص ....
لكن الله هو المسلم ...و الله هو اللطيف الخبير الرءوف الرحمن الرحيم ....
سأتوكل على الله و أنزل الى حمص ....ادعي لي بالسلامة و التوفيق ......
الحياة ستستمر و الموت مقدر من الله عز وجل .... مقدر في الزمان و المكان ...............
الموت كأس سيتجرع منه الجميع سواء كانوا موالاةأ ومعارضة .....
عنئذ سيقفون بين يدي الله العادل و ليقدم عندها كل منهم حجته .....
سأنزل الى حمص ....................
قالت لي جواب نهائي .....صفنت قليلا ...قلت لها نعم ......
قالت لي :يمكنك الاستعانة بصديق........
قلت لها جواب نهائي الله يساعد هالصديق

شو بدو يأدم ليأدم .......
و الله هو كل الأصدقاء ما قصرت ....بس بهي الأيام الصعبة
اي حتى الصديق صار لازموا مساعدة ..............
هيا يا أم حكيم اخلدي للنوم كي نستيقظ على صلاة الصبح ...فصلاة الصبح حاضر ..تساوي الدنيا و ما فيها ...
أطفأت أم حكيم النور ...و لكنها لم تطفئ محرك البكاء عندها ....الى أن انطفئ لأنو خلص بنزينا و على علمكون بحلب يوجد أزمة بنزين خانقة ...و لا مجال لتأمينه للاستمرار في عمل محرك البكاء .....وهذه هي احدى فوائد الأزمات في حلب .....................
نامت أم حكيم مجهدة من البكاء و المحاولات اليائسة التي كانت تقوم بها لثني و عدولي عن فكرة السفر .....
لكن عيني لم تنم ...كانت أفكار تأخذي و أفكار تجيبني ...و قلبي يخفق بشدة .....لقد طال بعدي عن حمص و بالتالي ركنت نوعا ما الى الحياة الآمنة في حلب ....فصرت أخاف سماع صوت الرصاص ....
فعندا علقت بين بيت (ب) و بيت (م )بحلب ...كان اطلاق النار غزيرا لكنه لم يكن يقارن بأصوات حمص و مع ذلك أصابني نوع من الهلع عندها لكثرة القتلى وهوان الدم الانساني على الانسان ......
والغريب انه عندما كانت أصوات القذائف تأتي من الراموسة في طريقها الى مطاردة منازل المسلحين في الريف الشمالي بحلب ..لم أخف ....يومها و نمت و كأني في بيتي في حمص .......
جالت عيني في الغرفة نظرت الى فرشات الاسفنج التي ننام عليها ...نظرت الى الأولاد و هم نائمين ....نظرت الى حصير النايلون الممدود في الغرفة ......كان صوت هدير براد بردى الذي اشتريته بحلب بخمسة آلاف ليرة يمزق هدوء و سكون و خشوع الليل .....على ما يبدو أن براد بردى له من اسمه نصيب ...فهاهوا ذا هدير نهر بردى يعود حيويا هذه الأيام بعد سنوات عجاف ما كان يسمع صوته حتى ظن أهل نهر العاصي أن بردى مات
حمدت الله كثيرا و قلت بالفعل
(كما اكتشف أخونا طارق في صحراء العراق ) أن الانسان يمكنه العيش بالقليل القليل ان رضي ...و الكثير من ما كنا نركض ورائه لاهثين في السابق ...ما كان الا بهرج من بهارج و زخارف الدنيا....يمكننا الحياة بدونه بكل بساطة
حمدت الله كثيرا لأني بحال أفضل من ملايين الناس ..........
صدح آذان الصبح و لم تعرف عيني النوم
أيقظت أم حكيم و قمنا و توضأنا و صلينا صلاة الصبح و حمدنا الله سبحانه و تعالى على نعمة الإيمان التي تهون على المؤمنين مصائب الدنيا.....ليقين المؤمن بفكرة زوال الدنيا ...و ليقينه بالموت ومن ثم النشور .....
يالله يا أم حكيم ضبيلي غراضي بدي انزل بس يشئشئ الضو ....
أي ايه... فجأة أم حكيم ضربت مرش محرك البكاء عندها .....بس ما أكلت هم كتير ...الت لحالي مافي بنزين بحلب أي الليتر عمنباع ب 125 و مافي .....أكيد ما راح يشتغل محرك البكاء هللأ .........
أي مو طلعت أم حكيم متلها متل كل الحلبيات عاملة حساب ....من وين جابت البنزين و كيف ما بعرف ....
بس بتوقع انوا بالليل وأت ما شافت نتيجة ..
وآلت أم حكيم لحالا :ياخيتوا خليني خبي هالبنزينات لبكير بلكي الله بيهديه وأتابستفيد منون لأنوا هللأ ما عاد يأثر فيو البكي ....علفاضي عمأصرفون ...ووأت الأزمات لازم الوحدة تضب ايدا بكل شي...
أمت و قبلت أطفالي و جبين أم حكيم ......
و قلت لها السلام عليكم
و أغلقت الباب ورائي ....ووينك يا حمص ...اشتئتلك...
تاكسي ...تاكسي .....على البولمان اذا بتريد .....
في داخل مدينة حلب مررنا على العديد من الحواجز التي بدأت أعدادها تزيد في الفترة الأخيرة ......
ولفت نظري بعض العساكر الصغار في العمر و هم نائمون مرهقون على الرصيف وكل منهم يحتضن....من
والدته ......لا ...كل منهم يحضن بارودته حالما بوالدته...
من اللذي رماكم في هذا الموقف الذي لا تحسدون عليه؟؟
هوب وصلنا على البولمان
صوت جوهري يصيح: ماشي حمص الشام ماشي حمص ..
بألبي فرحت وأت عميؤول ماشي حمص .....معناتا الحمد لله رب العالمين لسا في حمص ..................
طلعت و أعدت بالبولمان و سألت المعاون عن أيو طريق بدكون تروحوا آل على الدولي ..
سألتوا شلون وضعوا ...آلوا ماشي الحال بس فيو مخاطرة
....حمدت الله و قلت يا رب..................
و انطلق البولمان و ذلك في يوم الثلاثاء 26حزيران 2012
و في الطريق العديد من حواجز الجيش النظامي كانوا يوقفوننا و يطلبون منا الهوية
الى أن وصلنا قبل مدينة سراقب ...أوقفنا حاجز للجيش النظامي و طلب الهويات ....ثم مشينا بحدود خمسة دقائق!!!
و هناك فجأة يقفز أحد الأشخاص يحمل رشاشا...!!!!
وقف أمام البولمان وبدأ يلوح بيده أن ننعطف نحو اليمين لندخل مكاتب السفريات التابعة لمدينة سراقب على الطريق الدولي و هو تجمع عدة مكاتب سفريات معروف لمرتادي طريق حلب ............
كل المسافرين استيقظوا من النوم و اشرأبت رقابهم و انخطفت نظراتهم الى ما يحدث أمام البولمان
و ذلك لقيام السائق بتخيف سرعة البولمان فجأة و انعطف يمينا حسب اشارة المسلح المدني له و توقف البولمان بهدوء و عندها.............
.............................يتبع .............................

__________________
أبو حكيم الدين

غسان

اهلين ابو حكيم
الحمد لله على سلامتك من هذه الزيارة الخطرة

ولا تترك عائلتك مرة ثانية الله يرضى عليك ويحميك ويحمي هالورديتين حكيم الدين وعطاء الله

غالب

الله يحميك ابو حكيم ويحمي كل اهل سوريا , اعرف انك وصلت حمص بالسلامة ونترك التفاصيل لك .

__________________