سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-06-2013, 01:16 PM   #21
ياسمينة
عضو متابع
 
الصورة الرمزية ياسمينة
 

شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
   له له له
مابقى إلا تسحبيلي وراقي وتكتبيني مخالفة !
أنا لغير أبو حكيم ما بعطي أوراقي ولو بروح على الحجز

روقي ، انت لسا متأثرة من مشاركتي السابقة ، بالعكس هالمرة أنا كنت عم برر مو العكس .
وأنا بالسابق ما قصدت ازعاجك ، كنت عم اكتب اللي حسيتو ، بتفضلي غشك ؟
إذا غشيتك ، ممكن تضلي على نفس السوية ، وبشوية مديح ممكن يسوء الأداء .
يمكن كان الأسلوب مباشر وفج ، مو يمكن أكيد ههههههههه
ورجينا سنانك

اكيد متاثرة ورح ابقى متاثرة انا متل الاولاد الصغار باخد موقف بنسى القصة وشووليش بس بعرف انو هالشخص بيشكل تهديد لشخصيتي هههههه
ومع هيك كمان متل الاولاد الصغار بينضحك عليي بكلمتين وهي سناني








التوقيع:
قد اسمعت لو ناديت حيا



ياسمينة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسمينة على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (10-06-2013), omar1964 (09-06-2013), عابر مجيب (09-06-2013)
قديم 10-06-2013, 11:34 AM   #22
ياسمينة
عضو متابع
 
الصورة الرمزية ياسمينة
 

شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة



افتراضي

~3~
كالممسوسات، لا أستطيع الابتعاد عن القلم ولدي الكثير لأقوم به ، الحقائب على حالها، الغبار مكوّم وأنا أنام، آكل واكتب.
نمت 24 ساعة واستيقظت على وجع رأس فظيع وأفكر بك وقد تفقدت صندوق البريد أكثر من مرة مع يقيني أنه لن يصلني خلال يوم واحد رسالة مع عنوانك الجديد هذا، ولكنها عادة سيئة مني عندما انتظر أي شيء جديد، بالمناسبة لم اخترت هذا المكان البعيد لتستقر فيه؟
لا أحب الريف أو البحر لاستقر بهم، المدينة كما تعلم هي حياتي ونبضها نبضي صحيح أنني استمتع بالهدوء في إجازاتي ولكن أن أعيش بعيدة مقصية بعيدا عن العاصمة وزحمتها كنت اعتبرها من المستحيلات.
هل تذكر مرة عندما أخبرتك أنني أخاف الابتعاد عن العاصمة، يومها استغربت جدا من الفكرة، لم أكن أجرؤ على الخوض في التفاصيل، كنت أتخيل نفسي أني إذا ابتعدت عن الزحمة والعمل كطفل في بداية تعلمه المشي سيقع إن ابتعد عن كل تلك الضوضاء،الاستيقاظ الباكر والعمل وكل شي يمر سريعا لينتهي اليوم وأنا منهكة هكذا اشعر بأنني تمام وأقف على ارض صلبة.
ولكن في إجازتي تلك وجدت أن الحياة بعيدا عن العاصمة ممكن أن تستمر كنت أريد الابتعاد عن الروتين وعن الملل والخوف الذي بدأ يغلف حياتي، سعدت أول أسبوع بل وثاني أسبوع ، في البداية اخترت شقة قريبة من البحر واشترطت أن لا يكون بها أي نوع من أنواع الاتصالات الحضارية لا أريد نت أو تلفون أو حتى تلفاز، لا أريد سماع الأخبار و أشارك الموتى نهاري ، والمنكوبين وجبات غذائي، رائحة المعاناة تفوح منهم ومعاناتي تكفيني وتزيد .
كنت سعيدة بها وأطير فرحا اخرج صباحا دون أن انظر إلى ساعتي و أجد الشمس بانتظاري والبحر يناديني اقضي يومي على هذا المنوال وأكون قد جهزت سندويشات ومياه باردة لترافقني كل اليوم، أسبوع أو أكثر على هذا المنوال، اخرج صباحا وأعود بعد الغروب استحم وأعود مجدداً إلى الشاطئ بملابس أكثر دفئاً.
لم أكن أفكر بشيء كنت أكوّن صداقات مع الحشرات في الطريق مع السرطانات ، يظهرون فجأه ويختفون فجأة مخلفين ثقب في الرمال أحاول تخيل حياتهم تحت الرمال وافشل، فقط أنا وهم ومياه البحر والحصى والرياح، بعد عشرة أيام تقريبا قررت التعرف على البلدة لم يأخذ مني المشوار أكثر من نصف نهار مشيا على الأقدام، شخصيات جميلة لتكون غلاف في مجلة، الحارس في المجمع الذي كنت اقطنه، الموظفات اللاتي انتشرن ليكون المكان نظيف وكأنه قطعة من الجنة، كلهم لديهم ابتسامة بدون حياة وكأنهم روبوت، وحتى عندما خرجت وجدت الناس في الشارع تبتسم ليقولوا لي مجتمعين أهلا وسهلا أنت في بلدة سياحية مئة في المئة ولكن لا يدركون أنني كنت انفر من ابتسامتهم وددت لو احد ما يشعر بانزعاج من الحرارة من العمل من اي شيء، اشتقت للشجارات في المدينة على زحمة السير، حتى الشتائم اشتقت لها، هنا كل شيء مرسوم رسما حتى محلات البقالة، حتى الخضار تخيل خضار وكأنها أتت من كاتالوج، اشتقت للبطاطا المملوئة بالتراب والتي كنت اشتم عندما اضطر إلى تنظيفها –الاشتياق جاء متأخرا جداً عندما بدأ الروتين يغلف حياتي فحتى الحياة بلا وقت جميلة وعدم الروتين جميل وهو بحد ذاته يصبح روتينا مع الوقت- هناك كل شيء جميل أكثر من اللازم، لم أكن أريد فلسفة الأمور يومها، يومها أحببتهم بصراحة، كنت أريد أن أحب عالمي الجديد جولة بسيطة عرفتني على عالم جميل مزيّف وعدت، كنت لا أريد أكثر من هذا كنت أريد أن اهرب وهربت ونجحت في اختيار المكان يومها توصلت إلى هذا الاستنتاج.
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .
الآن بدأت اشعر بوخزات في معدتي بسيطة ولكنها تشبه تلك التي تأتيني عندما نتشاجر ولكنها بشكل مبسط ، في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .
ارجوا أن لا يتأخر ردك، أصبحت انتظر اتصالا عندما تصلك رسالتي أكثر من انتظاري رسالة .
~سارا التي تستعد للعمل في شقة مهجورة وفوضى عارمة وتشتاق إليك.








التوقيع:
قد اسمعت لو ناديت حيا




التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة ; 10-06-2013 الساعة 12:03 PM.
ياسمينة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسمينة على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (10-06-2013), رندة (10-06-2013), omar1964 (10-06-2013), Sana (10-06-2013), عابر مجيب (10-06-2013), غسان (10-06-2013)
قديم 10-06-2013, 09:43 PM   #23
Sana
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Sana
 

شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
   يسعد ربي أوقاتك

من مبارح عم حاول صيغ كلمات ، ما عم لاقي شي يوفيك حقك

باختصار

أنت راقية







سيد عابر ....
في ناس شهادتهم .. بـ شهادة ....
و في ناس شهادتهم ... بـ مية شهادة ..!

حضرتك طبعا من النوع التاني


كلامك ... بعتبرو وسام ...
بعتز فيه ....


شكرا كتير الك ^_^








Sana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ Sana على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (10-06-2013), ياسمينة (11-06-2013), رندة (10-06-2013), omar1964 (10-06-2013), عابر مجيب (11-06-2013), غسان (11-06-2013)
قديم 10-06-2013, 10:13 PM   #24
Sana
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Sana
 

شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة
  
~3~
كالممسوسات، لا أستطيع الابتعاد عن القلم ولدي الكثير لأقوم به ، الحقائب على حالها، الغبار مكوّم وأنا أنام، آكل واكتب.
نمت 24 ساعة واستيقظت على وجع رأس فظيع وأفكر بك وقد تفقدت صندوق البريد أكثر من مرة مع يقيني أنه لن يصلني خلال يوم واحد رسالة مع عنوانك الجديد هذا، ولكنها عادة سيئة مني عندما انتظر أي شيء جديد، بالمناسبة لم اخترت هذا المكان البعيد لتستقر فيه؟
لا أحب الريف أو البحر لاستقر بهم، المدينة كما تعلم هي حياتي ونبضها نبضي صحيح أنني استمتع بالهدوء في إجازاتي ولكن أن أعيش بعيدة مقصية بعيدا عن العاصمة وزحمتها كنت اعتبرها من المستحيلات.
هل تذكر مرة عندما أخبرتك أنني أخاف الابتعاد عن العاصمة، يومها استغربت جدا من الفكرة، لم أكن أجرؤ على الخوض في التفاصيل، كنت أتخيل نفسي أني إذا ابتعدت عن الزحمة والعمل كطفل في بداية تعلمه المشي سيقع إن ابتعد عن كل تلك الضوضاء،الاستيقاظ الباكر والعمل وكل شي يمر سريعا لينتهي اليوم وأنا منهكة هكذا اشعر بأنني تمام وأقف على ارض صلبة.
ولكن في إجازتي تلك وجدت أن الحياة بعيدا عن العاصمة ممكن أن تستمر كنت أريد الابتعاد عن الروتين وعن الملل والخوف الذي بدأ يغلف حياتي، سعدت أول أسبوع بل وثاني أسبوع ، في البداية اخترت شقة قريبة من البحر واشترطت أن لا يكون بها أي نوع من أنواع الاتصالات الحضارية لا أريد نت أو تلفون أو حتى تلفاز، لا أريد سماع الأخبار و أشارك الموتى نهاري ، والمنكوبين وجبات غذائي، رائحة المعاناة تفوح منهم ومعاناتي تكفيني وتزيد .
كنت سعيدة بها وأطير فرحا اخرج صباحا دون أن انظر إلى ساعتي و أجد الشمس بانتظاري والبحر يناديني اقضي يومي على هذا المنوال وأكون قد جهزت سندويشات ومياه باردة لترافقني كل اليوم، أسبوع أو أكثر على هذا المنوال، اخرج صباحا وأعود بعد الغروب استحم وأعود مجدداً إلى الشاطئ بملابس أكثر دفئاً.
لم أكن أفكر بشيء كنت أكوّن صداقات مع الحشرات في الطريق مع السرطانات ، يظهرون فجأه ويختفون فجأة مخلفين ثقب في الرمال أحاول تخيل حياتهم تحت الرمال وافشل، فقط أنا وهم ومياه البحر والحصى والرياح، بعد عشرة أيام تقريبا قررت التعرف على البلدة لم يأخذ مني المشوار أكثر من نصف نهار مشيا على الأقدام، شخصيات جميلة لتكون غلاف في مجلة، الحارس في المجمع الذي كنت اقطنه، الموظفات اللاتي انتشرن ليكون المكان نظيف وكأنه قطعة من الجنة، كلهم لديهم ابتسامة بدون حياة وكأنهم روبوت، وحتى عندما خرجت وجدت الناس في الشارع تبتسم ليقولوا لي مجتمعين أهلا وسهلا أنت في بلدة سياحية مئة في المئة ولكن لا يدركون أنني كنت انفر من ابتسامتهم وددت لو احد ما يشعر بانزعاج من الحرارة من العمل من اي شيء، اشتقت للشجارات في المدينة على زحمة السير، حتى الشتائم اشتقت لها، هنا كل شيء مرسوم رسما حتى محلات البقالة، حتى الخضار تخيل خضار وكأنها أتت من كاتالوج، اشتقت للبطاطا المملوئة بالتراب والتي كنت اشتم عندما اضطر إلى تنظيفها –الاشتياق جاء متأخرا جداً عندما بدأ الروتين يغلف حياتي فحتى الحياة بلا وقت جميلة وعدم الروتين جميل وهو بحد ذاته يصبح روتينا مع الوقت- هناك كل شيء جميل أكثر من اللازم، لم أكن أريد فلسفة الأمور يومها، يومها أحببتهم بصراحة، كنت أريد أن أحب عالمي الجديد جولة بسيطة عرفتني على عالم جميل مزيّف وعدت، كنت لا أريد أكثر من هذا كنت أريد أن اهرب وهربت ونجحت في اختيار المكان يومها توصلت إلى هذا الاستنتاج.
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .
الآن بدأت اشعر بوخزات في معدتي بسيطة ولكنها تشبه تلك التي تأتيني عندما نتشاجر ولكنها بشكل مبسط ، في شجاراتنا القديمة كنت اشعر أني انسان يمشي وقد ثقبت معدته وكأن تيارا من الهواء يخترقني، حتى أن جسدي يفرز مرارا في فمي .
ارجوا أن لا يتأخر ردك، أصبحت انتظر اتصالا عندما تصلك رسالتي أكثر من انتظاري رسالة .
~سارا التي تستعد للعمل في شقة مهجورة وفوضى عارمة وتشتاق إليك.











كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .

حلوة كتير هالمشاعر ...
بس هالعبارة بتوحي " ع الاقل بالنسبة الي " .... انو سارا حبتو ... و هو ما حبها ....!
لذلك قررت انو تبعد .....!!!

مع انو كل شي بـ " رسائل سارا و رسالة حبيب سارا " .... بيوحي بالعكس ...
بقصد انو هو بيحبها ....
رسالة حبيب سارا ... بتدل على انو هو شخصية حساسة جدا ...
و كأنو في حزن كبير بكلامو ... ما بعرف شو سبب الحزن " بما انو ما قريت غير رسالة وحدة " ...
بس المهم انو ما في اي مؤشر بـ الرسالة على انو هو " قاسي القلب " ....!
و رسالتو بتشبه لحد كبير " المذكرات " ... و بعتقد مجرد مشاركتو لـ " سارا " ...
بـ ( هالتفاصيل ) .... بيدل على انو بيحبها ... و بتعنيلو كتير ..!

برجع و بقلك ... كلامي مو بدافع النقد ابداا ...
بـ العكس تماما ... لانو كتير حابة الشي يلي عم اقراه ....
و خاصة رسائلك ... " بغض النظر عن النواحي الادبية يلي ما بفهم فيها " ...
كـ قارئة بسيطة و عادية .... بصراحة حبيت رسائلك يلي كاتبتيهم اكتر من رسالتو
( مو كل شي الو ضريبة ... فيكي تقولي استفساراتي هي ضريبة المحبة ) هههههههه




كتير مبسوطة لانك كملتي ...
و مستمتعة فعلا بـ القراءة
و لو اتجاوزوا رسائلك الخمسة ...
اتأكدي انو رح ابقى " بإذن الله " متابعــة ^_^



( بس حبابة حاولي تتجهي للنهايات الفرايحي ....
حاكم طقت ارواحنا من المآسي :( ..... ) هههههه








Sana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ Sana على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (10-06-2013), ياسمينة (11-06-2013), رندة (10-06-2013), omar1964 (11-06-2013), عابر مجيب (11-06-2013), غسان (11-06-2013)
قديم 11-06-2013, 04:27 AM   #25
alternative
عضوية التميز
 
الصورة الرمزية alternative
 

شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة



افتراضي

الله يجعل ايامن وايامكم
كلها افراح









التوقيع:
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص



alternative غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ alternative على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), ياسمينة (11-06-2013), رندة (11-06-2013), عابر مجيب (11-06-2013), غسان (11-06-2013)
قديم 11-06-2013, 10:51 AM   #26
ياسمينة
عضو متابع
 
الصورة الرمزية ياسمينة
 

شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sana
  
كنت سعيدة أنني تركتك على حب، نعم لم نتشاجر أو نختلف على شيء كنت متعبة وابتعدت، هل تصدق لو أنني ابتعدت وأنت تشعر بضيق مني لم أكن لاستطيع الشعور بذلك الآمان .


حلوة كتير هالمشاعر ...
بس هالعبارة بتوحي " ع الاقل بالنسبة الي " .... انو سارا حبتو ... و هو ما حبها ....!
لذلك قررت انو تبعد .....!!!

مع انو كل شي بـ " رسائل سارا و رسالة حبيب سارا " .... بيوحي بالعكس ...
بقصد انو هو بيحبها ....
رسالة حبيب سارا ... بتدل على انو هو شخصية حساسة جدا ...
و كأنو في حزن كبير بكلامو ... ما بعرف شو سبب الحزن " بما انو ما قريت غير رسالة وحدة " ...
بس المهم انو ما في اي مؤشر بـ الرسالة على انو هو " قاسي القلب " ....!
و رسالتو بتشبه لحد كبير " المذكرات " ... و بعتقد مجرد مشاركتو لـ " سارا " ...
بـ ( هالتفاصيل ) .... بيدل على انو بيحبها ... و بتعنيلو كتير ..!

برجع و بقلك ... كلامي مو بدافع النقد ابداا ...
بـ العكس تماما ... لانو كتير حابة الشي يلي عم اقراه ....
و خاصة رسائلك ... " بغض النظر عن النواحي الادبية يلي ما بفهم فيها " ...
كـ قارئة بسيطة و عادية .... بصراحة حبيت رسائلك يلي كاتبتيهم اكتر من رسالتو
( مو كل شي الو ضريبة ... فيكي تقولي استفساراتي هي ضريبة المحبة ) هههههههه




كتير مبسوطة لانك كملتي ...
و مستمتعة فعلا بـ القراءة
و لو اتجاوزوا رسائلك الخمسة ...
اتأكدي انو رح ابقى " بإذن الله " متابعــة ^_^



( بس حبابة حاولي تتجهي للنهايات الفرايحي ....
حاكم طقت ارواحنا من المآسي :( ..... ) هههههه

شكرا سنا على متابعتك وتشجيعك
بالنسبة لسارا وحبيبها اكيد بيحبو بعض وقصدت من هي الجملة انو تاركين بعض على حب مو انو بيكرهو بعض بس في شي خلاهون يبعدو فترة مشان هيك هو بيكتبلها رسائل وهية كمان قررت تكتبو وناطرتو وكتير في بحياتنا ناس تركو بعض ولسى في حب تجاه بعض بس اما الظروف او شخصياتون خلتون يبعدو عن بعض.. شوفة عينك الحياة
بالنسبة الي بحب النهايات السعيدة وكنت كتير حب الافلام الهندية بس الصراحة عم اكتب شو عم يخطرلي ما لاقيتلون لسى نهاية ومبارح كتبت رسالة سادسة بتصدقي وانا عم ارجع اقرا الرسائل كنت نسيانة وين وصلت وشو اخترعت وكانو قارئة اكتر مني كاتبة لقصة سارا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alternative
  
الله يجعل ايامن وايامكم

كلها افراح



وايامك وشكرا لمتابعتك








التوقيع:
قد اسمعت لو ناديت حيا



ياسمينة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسمينة على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), رندة (11-06-2013), omar1964 (11-06-2013), Sana (11-06-2013), عابر مجيب (11-06-2013), غسان (11-06-2013)
قديم 11-06-2013, 11:46 AM   #27
ياسمينة
عضو متابع
 
الصورة الرمزية ياسمينة
 

شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة



افتراضي

~4~
انتهى اليوم مع صداع لم يفارقني وعمل متواصل لتنظيف الأرضيات والحمامات والمطبخ و حتى الأثاث يحتاج للتلميع وكأني هاجرت بدل الأشهر سنوات، صعدت مدة ربع ساعة لرؤية جارتنا أم حسن أرادت أن أبقى لديها لوقت أطول، ولكني لم استطع أكثر من ربع ساعة ليس لدي لا الوقت ولا القدرة على الأخذ والرد لولا نباتاتي الثلاث ما صعدت إليها، كنت قد تركتهم عندها وتركت مفتاح الشقة أخبرتها أن تتصرف في الأثاث وترسل قيمته لامي في حال عدم عودتي بعد عام، ورجوتها أن تعتني بنباتاتي، أحب أن أجهز نفسي وحياتي لكل الاحتمالات ووضعت احتمالا أن أموت بعيدة . كنت قد دفعت إيجار الشقة مدة عام كامل إلى الأمام وتركتها، حتى لا افقدها فهي بثمن بسيط وبمنطقة حيوية، وأخبرتها ان هديتها في الحفظ والصون ولكني لم افتح حقائبي وكنت كاذبة فلم يتسنى لي الوقت لشراء اية هدايا وقد فكرت بإحضار شي ما من السوق لدينا، دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر قبل سفرها، وكنا نوفر كثيرا من عملنا هذا، ولم يكتشف أحدا خدعتنا، والجميع كان يثني على بضاعة صنع الخارج وكلها من صنع أسواقنا المحلية، الناس بسيطة وتنطلي عليها خدع كهذه .
عند ذهابي، اعتبرني الجميع ابنة أهلي المدللة فقيمة ما دفعته ثمنا لأجرة تلك الشقة الصغيرة في تلك المنطقة السياحية عالي جدا لم يعرفوا أنني قد دفعت فيها مدخراتي لعشر سنوات من العمل، تركتهم يفكرون أني كذلك واستمتع بكوني فتاة مدللة كنت أريد دلالا وأريد أن ابتعد عنهم على عكس عادتي، لا أريد أن ادخل بتفاصيل حياة الخادمة واكتشف معاناتها، كلٌ منا لديه معاناته وأنا بطبعي حشرية أريد أن اعرف تفاصيل من حولي ودوما اتعب من معاناتهم لذا تركت حاجزا بيني وبين كل من حولي حارس المجمع، الخادمة، الفتيات اللاتي ينتشرن ويسلمن عليّ كل صباح، بائع في البقالية، كنت أرى الحزن في عيونهم واقاوم رغبتي بسؤالهم، اعتمد على الابتسامة الزائفة وأبادلهم بابتسامة مشابهة، وكأنها معاهدة أن يبقى كل منا عند حده فأنا تعبت من المعاناة، لم يدركوا أني من أعيل عائلتي بعد وفاة والدي بعد كل ما أصابه من خسارات كان قد خسر في البورصة كل أمواله حتى أننا اضطررنا لبيع بيتا الذي خلقت به، أمي تعتمد بالإضافة إلى راتبه التقاعدي تعتمد على ما أرسله كل شهر، أخي المقعد بعد أن هجرته حبيبته، كنت أود كثيرا الصراخ به ليكون رجلا وقويا لأحتمي به ، واجده جنبي عندما انهار، أردت أن أقول له كل ما يدور في بالي ولكن عندما انظر إلى نظرته اليائسة وإلى معاناته ، اصمت واحضنه وأبكي، أختي التي فرحت في زفافها كما لم افرح قط يكفيها همها وما عانته بذاك الزوج المجرم بنظري، كانت تكذب علينا أنها سعيدة وهي تعتاد زيارتنا كل نهاية أسبوع، وهناك أوقات تعتذر عن المجيء لان لديها مشاوير قد وعدها زوجها بها ونفرح بسرنا على سعادتها، إلى أن جاء اليوم الذي اكتشفنا فيه أن اليوم الذي تعتذر به ، يومها تريد الاختباء حتى لا نرى آثار الكدمات التي خلفتها ضربات زوجها لها، أختي الصغرى آخر العنقود أريد أن يكون لها مستقبل واعد وأحاول أن أبعدها عن المعاناة لتكمل دراستها ولتخرج بأقل الخسائر، كل ذلك فوق رأسي، وأنا الفتاة المدللة، لم ارغب يوما أن أخبرك بما احمله من مسؤوليات، تصرّ أن تعرف تفاصيل حياتي ودوما أغيّر الحديث، تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك ولكنك لم تملّ مني، يا ترى هل تحبني إلى ذلك الحد ؟!
بعدأن اكتشفت فجأة انك كل شيء بحياتي، قلت في سري أنني لن اكذب عليك، وسأخبرك معاناتي وأني اكره التداول بالأسهم واعتبرها كمعاقرة الخمر لأنها تسببت بخراب عائلتي، أريد أن ارمي همومي عليك وارتاح، أريدك أن تشاركني بكائي قبل فرحي .
حتى حارس البناء الذي يكرهني فقط لأنني فتاة واقطن شقتي وحيدة مع انه يعرف أن لا أحد يزورني، ولكن عقله الشرقي لا يستطيع أن يتحمل فكرة فتاة تعيش في العاصمة ووحيدة، نحن مجتمع صعب جدا وحاولت أن احفر بيدي طريقا اعتقدته سهلا ولكنه كلفني من أعصابي الكثير، منى صديقتي الوحيدة ، أكيد تذكرها! اعتبرتني مجنونة عندما أخبرتها عن نيتي في السفر ولم احدد زمنا للعودة وقد أخذت إجازة سنة كاملة، لقد أخبرتها بالثروة الصغيرة التي كلفتني ثمنا لتلك الرحلة وأنها كل ما املك، قالت لي: هل جننت؟
قلت لها: سأضمن لك جنوني إن لم أذهب، أنا ذاهبة لأحمي نفسي من الجنون ومن الانهيار، لدي حبيب يعتقدني غريبة الأطوار، يحبني ولكني لا أستطيع ان أبادله تلك المحبة على نفس القدر، لدي عائلة لا أستطيع زيارتها أو أن اجعلها قريبة مني لكثرة انشغالي حتى نستطيع الاستمرار، لم أكن آخذ يوم عطلة واحد مدة عشر سنوات، إلى أن دخلت عند مديري أخبره بحاجتي إجازة مدة عام كامل، لو كانت موظفة غيري لرفضوا طلبها بدون تفكير، ولكنه نظر إلي مطولا وقال : موافق، وأكمل تحتاجين تلك الإجازة، ذهلت، كنت أتوقع ساعة من المناقشة على أقل تقدير ولكنه لم يقل هذا، شعرت بحاجتي إلى البكاء لشعوري بالامتنان إليه لأنه لم يضطرني أن أتكلم ولا كلمة، أحببته وأنا كنت اعتقده متسلط وأناني وغير مهتم بشؤون موظفيه، أحببته جدا ورغبت بتقبيله والصراخ فرحا لأن إجازتي أصبحت حقيقة .
فجأة شعرت أني أريد أن أخبرك عن كل تفاصيل حياتي ولتحل اللعنة على كبريائي .
~ سارا التي تخاف مواجهة الناس في الخارج بدونك








التوقيع:
قد اسمعت لو ناديت حيا




التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة ; 11-06-2013 الساعة 01:10 PM.
ياسمينة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسمينة على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (11-06-2013), رندة (15-06-2013), omar1964 (11-06-2013), Sana (11-06-2013), عابر مجيب (12-06-2013), غسان (13-06-2013)
قديم 11-06-2013, 08:58 PM   #28
omar1964
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية omar1964
 

شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة



افتراضي

تحياتي اخت ياسمينة
اول شي انا قلت من قبل بالمداخلة السابقة اني متابع الموضوع
وللتأكيد انا فمهان ان الرسائل قسمين قسم كتبها شخص ما في منتدى ما
و قسم آخر انت تردي على تلك الرسائل لأنها أعجبتك ..
وهذا بحد ذاته شي جميل انك تكتبي رد او ردود ادبية على رسائل كتبها شخص آخر كقطعة ادبية مستقلة ...
و أعطيت رأيي على هذا الاساس ..
هي بس للتوضيح و ازالة سوء الفهم
و النصوص او الرسائل بشكل عام حلوة و جميلة ..
و كقارئ عندي اعجاب ببعض الجمل اراها اجمل من كل النص
هذا مثال
تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك..
شوفي شقد الفرق بينها و بين
دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر ...

اتمنى ان تكون وصلت فكرتي اليك و ان نقرا قريبا رسائل جديدة بنفس المستوى مع عبارات او جمل أكثر مثل الأولى .
آمل الا يزعجك رأيي .... و مرة تانية ....انا ماني ناقد و ما بعرف اكتب اكتر منك .
بس عم أهرب من صخب صالة الدولار الذي يشبه صخب السوق أحيانا
الى الاستراحة أو الى الصالون و حقيقة أستمتع بما تكتبين .












omar1964 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ omar1964 على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (13-06-2013), ياسمينة (12-06-2013), رندة (15-06-2013), Sana (11-06-2013), عابر مجيب (12-06-2013)
قديم 11-06-2013, 11:50 PM   #29
Sana
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Sana
 

شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة
  
~4~
انتهى اليوم مع صداع لم يفارقني وعمل متواصل لتنظيف الأرضيات والحمامات والمطبخ و حتى الأثاث يحتاج للتلميع وكأني هاجرت بدل الأشهر سنوات، صعدت مدة ربع ساعة لرؤية جارتنا أم حسن أرادت أن أبقى لديها لوقت أطول، ولكني لم استطع أكثر من ربع ساعة ليس لدي لا الوقت ولا القدرة على الأخذ والرد لولا نباتاتي الثلاث ما صعدت إليها، كنت قد تركتهم عندها وتركت مفتاح الشقة أخبرتها أن تتصرف في الأثاث وترسل قيمته لامي في حال عدم عودتي بعد عام، ورجوتها أن تعتني بنباتاتي، أحب أن أجهز نفسي وحياتي لكل الاحتمالات ووضعت احتمالا أن أموت بعيدة . كنت قد دفعت إيجار الشقة مدة عام كامل إلى الأمام وتركتها، حتى لا افقدها فهي بثمن بسيط وبمنطقة حيوية، وأخبرتها ان هديتها في الحفظ والصون ولكني لم افتح حقائبي وكنت كاذبة فلم يتسنى لي الوقت لشراء اية هدايا وقد فكرت بإحضار شي ما من السوق لدينا، دوما كنت انصح صديقتي بذلك واذهب للتسوق معاها بهدايا السفر قبل سفرها، وكنا نوفر كثيرا من عملنا هذا، ولم يكتشف أحدا خدعتنا، والجميع كان يثني على بضاعة صنع الخارج وكلها من صنع أسواقنا المحلية، الناس بسيطة وتنطلي عليها خدع كهذه .
عند ذهابي، اعتبرني الجميع ابنة أهلي المدللة فقيمة ما دفعته ثمنا لأجرة تلك الشقة الصغيرة في تلك المنطقة السياحية عالي جدا لم يعرفوا أنني قد دفعت فيها مدخراتي لعشر سنوات من العمل، تركتهم يفكرون أني كذلك واستمتع بكوني فتاة مدللة كنت أريد دلالا وأريد أن ابتعد عنهم على عكس عادتي، لا أريد أن ادخل بتفاصيل حياة الخادمة واكتشف معاناتها، كلٌ منا لديه معاناته وأنا بطبعي حشرية أريد أن اعرف تفاصيل من حولي ودوما اتعب من معاناتهم لذا تركت حاجزا بيني وبين كل من حولي حارس المجمع، الخادمة، الفتيات اللاتي ينتشرن ويسلمن عليّ كل صباح، بائع في البقالية، كنت أرى الحزن في عيونهم واقاوم رغبتي بسؤالهم، اعتمد على الابتسامة الزائفة وأبادلهم بابتسامة مشابهة، وكأنها معاهدة أن يبقى كل منا عند حده فأنا تعبت من المعاناة، لم يدركوا أني من أعيل عائلتي بعد وفاة والدي بعد كل ما أصابه من خسارات كان قد خسر في البورصة كل أمواله حتى أننا اضطررنا لبيع بيتا الذي خلقت به، أمي تعتمد بالإضافة إلى راتبه التقاعدي تعتمد على ما أرسله كل شهر، أخي المقعد بعد أن هجرته حبيبته، كنت أود كثيرا الصراخ به ليكون رجلا وقويا لأحتمي به ، واجده جنبي عندما انهار، أردت أن أقول له كل ما يدور في بالي ولكن عندما انظر إلى نظرته اليائسة وإلى معاناته ، اصمت واحضنه وأبكي، أختي التي فرحت في زفافها كما لم افرح قط يكفيها همها وما عانته بذاك الزوج المجرم بنظري، كانت تكذب علينا أنها سعيدة وهي تعتاد زيارتنا كل نهاية أسبوع، وهناك أوقات تعتذر عن المجيء لان لديها مشاوير قد وعدها زوجها بها ونفرح بسرنا على سعادتها، إلى أن جاء اليوم الذي اكتشفنا فيه أن اليوم الذي تعتذر به ، يومها تريد الاختباء حتى لا نرى آثار الكدمات التي خلفتها ضربات زوجها لها، أختي الصغرى آخر العنقود أريد أن يكون لها مستقبل واعد وأحاول أن أبعدها عن المعاناة لتكمل دراستها ولتخرج بأقل الخسائر، كل ذلك فوق رأسي، وأنا الفتاة المدللة، لم ارغب يوما أن أخبرك بما احمله من مسؤوليات، تصرّ أن تعرف تفاصيل حياتي ودوما أغيّر الحديث، تحاول أن تروضني ولكني كفرس برّي أرفض ذلك ولكنك لم تملّ مني، يا ترى هل تحبني إلى ذلك الحد ؟!
بعدأن اكتشفت فجأة انك كل شيء بحياتي، قلت في سري أنني لن اكذب عليك، وسأخبرك معاناتي وأني اكره التداول بالأسهم واعتبرها كمعاقرة الخمر لأنها تسببت بخراب عائلتي، أريد أن ارمي همومي عليك وارتاح، أريدك أن تشاركني بكائي قبل فرحي .
حتى حارس البناء الذي يكرهني فقط لأنني فتاة واقطن شقتي وحيدة مع انه يعرف أن لا أحد يزورني، ولكن عقله الشرقي لا يستطيع أن يتحمل فكرة فتاة تعيش في العاصمة ووحيدة، نحن مجتمع صعب جدا وحاولت أن احفر بيدي طريقا اعتقدته سهلا ولكنه كلفني من أعصابي الكثير، منى صديقتي الوحيدة ، أكيد تذكرها! اعتبرتني مجنونة عندما أخبرتها عن نيتي في السفر ولم احدد زمنا للعودة وقد أخذت إجازة سنة كاملة، لقد أخبرتها بالثروة الصغيرة التي كلفتني ثمنا لتلك الرحلة وأنها كل ما املك، قالت لي: هل جننت؟
قلت لها: سأضمن لك جنوني إن لم أذهب، أنا ذاهبة لأحمي نفسي من الجنون ومن الانهيار، لدي حبيب يعتقدني غريبة الأطوار، يحبني ولكني لا أستطيع ان أبادله تلك المحبة على نفس القدر، لدي عائلة لا أستطيع زيارتها أو أن اجعلها قريبة مني لكثرة انشغالي حتى نستطيع الاستمرار، لم أكن آخذ يوم عطلة واحد مدة عشر سنوات، إلى أن دخلت عند مديري أخبره بحاجتي إجازة مدة عام كامل، لو كانت موظفة غيري لرفضوا طلبها بدون تفكير، ولكنه نظر إلي مطولا وقال : موافق، وأكمل تحتاجين تلك الإجازة، ذهلت، كنت أتوقع ساعة من المناقشة على أقل تقدير ولكنه لم يقل هذا، شعرت بحاجتي إلى البكاء لشعوري بالامتنان إليه لأنه لم يضطرني أن أتكلم ولا كلمة، أحببته وأنا كنت اعتقده متسلط وأناني وغير مهتم بشؤون موظفيه، أحببته جدا ورغبت بتقبيله والصراخ فرحا لأن إجازتي أصبحت حقيقة .
فجأة شعرت أني أريد أن أخبرك عن كل تفاصيل حياتي ولتحل اللعنة على كبريائي .
~ سارا التي تخاف مواجهة الناس في الخارج بدونك






كتير حلو و مؤثر *_*

هالمرة كان في مفاجآت بـ النسبة لـ شخصية " سارا " ...
على الرغم من انو المفاجآت حزينة و مأساوية ...

بس خلتنا نحب " سارا " أكتر من الاول





طبعــا مُتابعـــــة ^_^










Sana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ Sana على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (13-06-2013), ياسمينة (12-06-2013), رندة (15-06-2013), omar1964 (12-06-2013), عابر مجيب (12-06-2013)
قديم 13-06-2013, 03:41 PM   #30
ياسمينة
عضو متابع
 
الصورة الرمزية ياسمينة
 

شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة



افتراضي

~5~


اذكر ذلك اليوم عندما أخبرتني أن أجهز نفسي للعشاء وأنك ستأخذني إلى مكان سأحبه بالتأكيد، أردتَ يوماً مميز لنا سوية وكان لم يمض زمن على تعارفنا.
يومها عدت من عملي وأنا أطير من الفرح وأفكر ما عليّ ارتداؤه، واخترت ثوبي الأسود الذي استخدمه كلما أردت أن أكون مميزة، جميلة وأنيقة، صففت شعري ووضعت ماكياج خفيف وأعجبت بمظهري النهائي واخترت عطري المفضل الذي أوفره للمناسبات الخاصة .
تماما على الموعد لا دقيقة قبل ولا بعد رن هاتفي وانك بانتظاري في أسفل البناء، عندما رأيتك وجدت ابتسامة عريضة بانتظاري، مظهري كنت متأكدة من جماله ولكن لم افهم الضحكة تلك!!
مع انك يومها سحرتني بها دوما عندما أشاهد ابتسامتك لا أستطيع مقاومة أي فعل من طرفك، أخبرتك لو تذكر ما سبب الضحكة تلك؟ مظهري لا يحتاج إلى ضحك وبتكشيرة مفتعلة مني ودهشة من ثيابك المفرطة في البساطة جينز وتيشرت بسيط هناك تفاوت كبير بين مظهري ومظهرك .
قلت لي، إما أن أغير ملابسي أو نغير المطعم، لم أفهم، قلت لي، حددي، أخبرتك خلاص سأغير ملابسي وصعدت وتملؤني الخيبة.
كنت أغير ملابسي وكلي غضب على سوء الفهم الحاصل كعادتنا، لم أتخيل رجل في بداية تعرفه إليّ ويريد أن يعزمني على العشاء لم أتخيل إلا مطعم راق وشموع وأمسية هادئة، الذنب ليس ذنبي، وأفكر بحسرة على الوقت الذي أضعته في تجهيز نفسي.
لم أتأخر أكثر من عشرة دقائق وانطلقنا بعدها، ولم أزل لا أفهم ما الذي يحدث، أخذتني يومها إلى مطعم شعبي بسيط تملكه سيدة قبرصية "ماريّا" ، كان عبارة عن خمس طاولات وماريّا، هذا المطعم الذي تحبه واعتدت الذهاب إليه ، يومها كنت اكتشف جانباً جديدا من شخصيتك ، اخترنا طعام يصلح لعائلة كاملة كنتَ تريد أن تجعلني أتذوق كل الأطباق المميزة ولم أقل لك لا، أحب أيضا التلذذ بالطعام لو كنت بصحبة أحد .
أذكر تفاصيل هذا اليوم الذي حاولت أن احفره بعقلي حتى لا أنساه، كعادتي عندما أريد أن لا أنسى حدثا ما، تحدثنا وراقبنا كل من يأتي ويخرج ونحن مستمرين في الجلوس كما لو كنا في منزلنا الخاص، أسرفنا في الضحك وأصواتنا لم نبخل بها لتعم كل المطعم، واذكر ماريّا وهي تراقبنا، وعند مجرد التفاتتك إليها أجدها مزروعة بقربنا، شعرت بنظراتها المحبّة إليك وكأنك أبنها، حتى أنني لاحظت نصف نظرة موجهة إليّ في بداية جلوسي ووجدت النظرة ونصف قبل مغادرتنا، كانت تريد احتوائي بتلك النظرة وبابتسامتها، وكأنني نلت الرضى من حماتي، يومها ضحكت مطولا من استنتاجاتي تلك ولكن أتذكر أني كنت على حق .
من كثرة ما تناولنا من أطعمة وحلويات ومن كثرة ما شربنا رجوتك أن نعود مشيا على الأقدام إلى منزلي وكان، كانت أمسية من أجمل ما يكون، وكأن القدر يكافئني على كل نيّاتي مجتمعة وأهداني أمسية خياليّة، لم أتوقع انك استطعت اكتشاف ما أحبه من عدة لقاءات عابرة بيننا .
أتخيل لو أنني ذهبت إلى المطعم الذي توقعته، على ضوء الشموع وعينات من الطعام وفاتورة كبيرة وهدوء، مطعم ماريّا كان أجمل بكثير، كان كمن يتذوق الحياة ولا كمن يشاهدها تمر أمامه .
تذكرت قصة عن حكيم كان قد زاره تلامذته في آخر جلسة لهم معه، يومها احضر لهم إبريقا من القهوة وصينية مليئة بالكؤوس، منها الكريستالي ومنها الزجاجي والبلاستيكي والورقي .
سارعوا بالتسلسل لانتقاء الكريستالي ومن ثم الزجاجي وهكذا حتى بقي الورقي لآخر واحد منهم، ضحك الحكيم يومها وقال أن الحياة هي تلك القهوة الموجودة في الإبريق اما الكؤوس هي ليست إلا المظاهر الفارغة التي نسعى إليها في كثير من أوقات حياتنا، ننشغل بتلك المظاهر متناسين الاستمتاع بمذاق القهوة الساخنة .
فعلا تلك الأمسية كانت على مذاق القهوة التي أحب، استمتعت بها حتى آخر قطرة .
شكرا انك أهديتني يومها حلما وتحقق .
~سارا في محاولة لتوثيق أجمل لحظاتنا.








التوقيع:
قد اسمعت لو ناديت حيا




التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة ; 13-06-2013 الساعة 03:50 PM.
ياسمينة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسمينة على المشاركة المفيدة:
ميرا (13-06-2013), لقماان (13-06-2013), رندة (15-06-2013), omar1964 (13-06-2013), Sana (14-06-2013), غسان (13-06-2013)
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع