عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4,237
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة

رد: المتابعة اللحظية لجلسة تداول الثلاثاء 7-2-2012
قال وزير الاقتصاد والتجارة الدكتورمحمد نضال الشعار إن الصندوق الاستثماري سيبدأ عمله عند استكمال العناصر الداخلية المتبقية للنظام الداخلي (التعليمات التنفيذية)وسيكون العمل على عدة محاور بشكل متزامن أهمها التواصل مع الناس الذين سيشكلون عنصرا أساسيا للصندوق(الاتحادات المهنية والمصارف العامة).
وركز الشعار في حديث للثورة على أهمية التواصل مع الشركاء (مصادر التمويل) لانجاز البنية الداخلية من نظام الصندوق وأضاف أننا نعمل على تأمين الكادر الأساسي للانطلاق بعمل يتميز بإدارة مهنية عالية التأهيل ومتفرغة.
حيث أن الإدارة ستتسم بالكفاءة وسرعة الاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة على أصول الصندوق.
وأوضح الشعار أن مقر الصندوق سيكون بشكل مؤقت بمبنى وزارة الاقتصاد بابن النفيس وهو عبارة عن وحدة عمل بسيطة اذ سيتم تخصيص إدارة الصندوق بعدد من الغرف.
كما ان ا لتعليمات التنفيذية ستوضح تعاريف أساسية يجب استكمالها .
بالإضافة لوضع آليات إضافية لمجلس الإدارة وتوصيفات للكادر الأساسي الذي سيتم وضعه.
ويرى الشعار أنه حين يتم استكمال عناصر البنية الداخلية للأربع عناصر السابقة سيتم التدخل بشكل أساسي في السوق وسنكون حريصين على المباشرة بعمل الصندوق خلال الشهرين القادمين .
وبالنسبة لتأمين التمويل المقدر ب2 مليار ليرة سورية فإن التواصل مستمر مع الممولين و هو الجزء الأساسي من العمل وذلك من خلال تأمين حصص من المساهمين للصناديق التقاعدية وماينقصنا سيتم استكماله من موازنة الدولة.
وأوضح د.الشعار أن الجزء الأساسي من العمل يتركز في أن نزيل المخاوف من ذهن المسِؤولين عن الفوائد المالية (رؤوس أموال موظفة) من حيث التمويل .
وقال د.الشعار : إن تجربة الصندوق هي تجربة جديدة والغاية منها هي خلق الثقة للأطراف المساهمة برأسمال الصندوق .
وتوقع الشعار ان تشهد سوق دمشق للأوراق المالية انتعاشا فور تأمين التمويل اللازم وستبدأ أحجام التداول بالارتفاع مع انفراج الأزمة وستدرج شركات جديدة في السوق .
وقال د.الشعار لابد أن نعترف أن الأزمة التي مرت بها سورية أثرت سلبا على الشركات الأمر الذي أدى إلى ركود اقتصادي انعكس سلبا على كافة الفعاليات الاقتصادية .
وركز د.الشعار على أنه سيتم تجاوز الأزمة ومن واجب الحكومة أن ترعى هذه السوق كونها تأثرت في الفترة السابقة بسبب مخاوف الأشخاص وكان من الضروري أن تتدخل الدولة إيجابا لانقاذ الوضع حيث تعمل الجهات العامة والمشتركة لتعزيز ثقة المستهلكين وتحصيل عوائد لأن مؤشر البورصة قد هبط ولابد من صعوده.
وذكر د.الشعار أن الصندوق هو نوع من التدخل الإيجابي في السوق حفاظا على مصالح المستثمرين أصحاب الأسهم وذلك لعدم انخفاض الأسهم تحت حد معين حتى لايؤدي إلى خسائروكذلك للتدخل عندما يتم رفع الأسعار فوق حد معين.
آلية عمل غير واضحة
وقال د.عابد فضلية نائب عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق : إن الصندوق الاستثماري هي مسألة غامضة حتى الآن من حيث آلية عمل الصندوق كونها مرحلة جديدة تمر بها سوق الأوراق المالية وهي إيجاد صندوق حكومي يتحكم في سوق الأسهم والأوراق المالية.
وأشار فضلية إلى أن آلية عمل الصندوق هي آلية غير واضحة فحين يتدخل الصندوق الذي هدفه استقرار الأسهم ,من سيتحمل مسؤولية قرار خاطىء في الشراء أو البيع , هل هي إدارة الصندوق؟
وخصوصا وأن شركات الوساطة هي التي ترفع التقارير عند الشراء أو البيع
وقال د.فضلية لااتصور أن هناك آلية عمل ستكون واضحة من أجل التدخل في سوق دمشق للأوراق المالية.
فرصة لمن يملك النقود
ومن جانبه قال د.عبد الكريم الحسين الاستاذ في كلية الاقتصاد أن الصندوق يهدف لحماية صغار مدخري الأسهم للشركات المدرجة, وسعر السهم هو صورة عن الحالة الاقتصادية والواقع الاقتصادي الذي تعيشه سورية .
وبصراحة هي فرصة كبيرة لمن يملك نقوداً لشراء الأسهم في هذه الفترة.
وبما أن الصندوق من النقابات والمصارف فهو فرصة لمنع تسييل الأسهم وبالتالي السوق قد يساهم في منع انخفاض أسعار الأسهم .
حيث أن مشكلتنا الأساسية كانت تكمن في ازدياد أوامر الشراء التي طغت على أوامر البيع رغم أن الكثير من المستثمرين لايعرفون أنهم يضرون أنفسهم بالبيع.
ووجه الحسين نصيحة لكل المستثمرين الذن يتخوفون من الانخفاضات الكبيرة للأسهم أن امتلاك الأسهم أفضل بكثير من الحصول على العملة النقدية والمخاطر تكون أقل بكثير حتى في حالات التضخم وهبوط العملة وذلك لأن قيمة السهم سترتفع لأنها عبارة عن أصول وأراض.
وقال الحسين أنه بالنسبة للوضع الحالي للسوق والأزمة التي يعيشها أنها مرحلة استثنائية وهو نتيجة طبيعية للوضع الاستثنائي نتيجة الخسائر في السوق لمعظم أنواع الأسهم.
حتى التداولات كانت تتم في الحد الأدنى بالإضافة إلى جلسات التداول فقد شهدت في الأشهر الأخيرة انخفاضا نسبيا في رقم التداول اليومي وأصبح العرض أكثر من الطلب وهذا أمر طبيعي وذلك لسببين الأول هوالحاجة إلى السيولة والثاني هو الخوف والقلق من تدهور الأسعار .
الثورة
__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .