سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-02-2012, 07:43 PM   #271
غالب
مشرف
 
الصورة الرمزية غالب
 

شكراً: 11,973
تم شكره 19,580 مرة في 6,034 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

بعد ساعة من اتصالي به اتصل بي هو مرة ثانية وتكلمنا مطولا وكان اكثر راحة من الهاتف الاول حيث كان قد وصل توا الى عفرين

سافر من حمص الى حلب بتكسي وليس بسيارته . حيث لم يتمكن من السفر بسيارته وخيرا فعل








التوقيع:
المنتدى ملكنا جميعا احموه بمشاركاتكم القيمة
-----------------------------------------------
لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد ...خوسيه ريزال
حياة ليست مكرسة لهدف,حياة لا طائل من ورائها , هي
كصخرة مهملة في حقل بدلا من ان تكون جزءا من صرح
..... خوسيه ريزال



غالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غالب على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (17-02-2012), لقماان (17-02-2012), economic opinion (17-02-2012), رندة (16-02-2012)
قديم 17-02-2012, 04:16 PM   #272
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
  
انتهت الخالدية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
  
اليوم دور بابا عمرو




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
  
السبت 4 شباط 2012
استيقظت بحالة ارهاق الساعة الحادية عشر ظهرا ...........كانت أصوات الرصاص و الانفجارات قد هدأت و عادت الى معدلاتها الطبيعة ...خرجت الى شرفة البيت و التي تطل على الشارع الذي يعتبر المدخل الرئيسي لحي الخالدية بجانب حديقة جامع سيدي خالد بن الوليد هذا الشارع يتقاطع مع طريق حماة وصولا الى أول طريق الميماس الذي يؤدي الى المشفى الوطني .....
هذا المثلث يسمى بمثلث الرعب و طريق الموت لأن أي شخص يقطعه أو سيارة من النادر أن لا تفوز برصاصة في أيام التوتر..
و في الأيام العادية تفوز بجرعة عالية من الخوف و أنت تجري بأقصى سرعة لقطعه..
المهم حركة سيارات كثيفة جدا جدا في قطع الشارع و بالاتجاهين ما ان أحد هذه الاتجاهات ممنوع ......
تأتي السيارة بسرعة عادية و تهدأ من سرعتها تحت برندتي ثم يؤشر لها أشخاص في الطرف المقابل فتقوم بالضغط على البنزين بشكل تجعل السيارات تشخر و تسير بأقصى سرعة لتتجاوز طريق الموت كا أسميته .....كانت حركة كثيفة جدا جدا على الطريق و بالاتجاهين..........
دمعت عيني و أنا أرى السيارات فمنها من يحمل أهله بالسيارة للهرب من هذا الجحيم و بعض السيارات تحمل اسطوانات الاكسجين و بعض السيارات تحمل الخبز و بعض الخضروات و بعض السيارات فيها جرحى و بعض السيارات فيها قتلى و بعض السيارات تحمل توابيتا .....لكن الملفت أن الكل جاد في قيادته للسيارة و كأنه على رأس عمله ..
لفت نظري أن الكثير من السيارات التي كانت تقطع الطريق كانت تتعرض لرصاص القناصة و هذا ما أبكاني و بالأخص رؤيتي للرعب في وجوه من يركب السوزوكيات أوسيارات النقل....والمشاة ان صدف مرورهم كان عليهم الركض بأعلى سرعة و كذلك راكبي الدراجات و من لا تسعفه سرعته ينتظر احدى السيارات لتقله الى الطرف الآخر .. الكثير من السيارات كانت تحمل أهالي الضحايا و بعض منها تحمل المشايخ و البعض الآخر أصدقاء المتوفين و هكذا....
و كثير من السيارات كان يتعرض لرصاص القناصة ...............
سبحان الله تحت كل هذه المخاطر و مع ذلك كانت السيارات بالمئات ......
بدأت الجوامع تنادي على أسماء الشهداء..
و قد نادت على عشرات الأسماء ..
هذا ما سمعته باذني.............
لا شك كانت هناك مجزرة مروعة في حي الخالدية ............
بغض النظر عن العدد
فمقتل شخص واحد هو مأساة و هدم الكعبة عند الله سبحانه و تعالى أهون من سفك دم مسلم ....
و لا شك بوجود انفجارات مهولة و رصاص كثيف ...و لا شك أيضا أن مقر المخابرات الجوية قد هوجم بالقذائف الصاروخية في تلك الليلة .................
و لا شك بسقوط عشرات القذائف على حي الخالدية
و لا شك سقوط عدد من المدنين اضافة الى الجنود المنشقين في تلك الليلة ............
لكن العلم عند الله وحده بعدد الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بالضبط ....كوني متأكد من سقوط العشرات بكل تأكيد ...........
و أيضا متأكد ان الرقم أقل من الرقم الذي بثته الفضائيات مبالغة فيه ....
لكني أعود و أكرر أنه مأساة سواء كانو أربعمئة أو أربعين .............
انها مأساة حتى لو كان شخص واحد استنادا الى الطريقة و الظروف و الكيفية التي تمت بها ..................
انها جريمة ارهابية كائنا من كان الذي أمر و قام بها مهما كانت أسبابه ...........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
   [/color][/font]

الاثنين 6 شباط 212
أستعير عبارة الأخ رامي لأبدأ بها
انتهى دور الخالدية الرئيسي مؤقتا لتبدأ معاناةبابا عمرو
بدأت أصوات القذائف و الانفجارات المهولة تهز أركان مدينة حمص بنائنا يرتج من هول أصوات الانفجارات
لكن ما كان يلفت النظر كثافة أصوات انفجارات أبعد من حيينا .....
استيقظنا مذعورين و قالت لي زوجتي و هي تبكي هل نبدأ بعملية الاخلاء .....
قلت لها دعينا نجلس بالغرفة الداخلية و تحت جسور السقف البيتونية محاولا اقناعها بأنه أفضل الخيارات المتوفرة
زاد في توترنا انقطاع التصالات .....
لن تستطيعوا تخيل هول الانفجارات و الأصوات
التي كانت تدوي في شوارع حمص .....
كانت هناك أصوات اطلاق و أصوات صفير لأشياء ما...؟؟؟؟
كانت تطير في سماء حمص و هي تصففر صفيرا مرعبا .....
طبعا الحال في حيينا لم يكن أفضل لكن كثافة أصوات الانفجارات التي كانت تأتي من بابا عمرو كانت تخبرنا بأن وضع الخالدية هو وضع أفضل السيء......








التوقيع:
أبو حكيم الدين




التعديل الأخير تم بواسطة لقماان ; 18-02-2012 الساعة 02:34 AM.
لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
ام محي الدين (19-02-2012), economic opinion (17-02-2012), د.وائل نحاس (17-02-2012), سندباد (17-02-2012), Rocky (18-02-2012)
قديم 17-02-2012, 04:41 PM   #273
سندباد
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سندباد
 

شكراً: 1,093
تم شكره 1,450 مرة في 636 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

الحمد الله على سلامتك اخي لقمان ...وان شاء الله الذي قهر كل متكبر جبار بترجع لحمص البطولة ولبيتك منصورا على يلي كان سبب بطلعتك منها باذن واحد احد الفرد الصمد ... لا اله الا هو العزيز الجبار المتكبر












التوقيع:
ما دام هناك في السماء من سيحميني- فليس هنا في الارض من سيكسرني ...



سندباد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سندباد على المشاركة المفيدة:
لقماان (17-02-2012)
قديم 17-02-2012, 04:41 PM   #274
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
  

الاثنين 6 شباط 212
أستعير عبارة الأخ رامي لأبدأ بها
انتهى دور الخالدية الرئيسي مؤقتا لتبدأ معاناةبابا عمرو
بدأت أصوات القذائف و الانفجارات المهولة تهز أركان مدينة حمص بنائنا يرتج من هول أصوات الانفجارات
لكن ما كان يلفت النظر كثافة أصوات انفجارات أبعد من حيينا .....
استيقظنا مذعورين و قالت لي زوجتي و هي تبكي هل نبدأ بعملية الاخلاء .....
قلت لها دعينا نجلس بالغرفة الداخلية و تجت جسور السقف البيتونية محاولا اقناعها بأنه أفضل الخيارات المتوفرة
زاد في توترنا انقطاع التصالات .....
لن تستطيعوا تخيل هول الانفجارات و الأصوات
التي كانت تدوي في شوارع حمص .....
كانت هناك أصوات اطلاق و أصوات صفير لأشياء ما...؟؟؟؟
كانت تطير في سماء حمص و هي تصففر صفيرا مرعبا .....
طبعا الحال في حيينا لم يكن أفضل لكن كثافة أصوات الانفجارات التي كانت تأتي من باب عمرو كانت تخبرنا بأن وضع الخالدية هو وضع أفضل السيء......


لا أحد يتحرك في الشوارع حتى القطط ....و العصافير ......لم تجرؤ على الخروج ....
فقدت الشعور بالتاريخ و الزمن كل ما كان يدور في خلدي كيف استطيع اخراج عائلتي من هذا الجحيم حيث بدأت أشعر بعذاب الضمير لعدم اخراجي لهم من هذا البؤس.....
المهم بدأنا بالدعاء و التضرع الى الله أن ينقذنا من هذا الجحيم ................
ألقيت نظرة من طرف الشباك على الشارع كانت هناك جموع من المسلحين على طرفي طريق الموت تحاول تسهيل خروج السيارات المسرعة و تسهيل دخولها ......
كانوا يوقفون السيارات للتأكد من هوية أصحابها و نواياهم ......
فجأة أحد الشباب الغرباء عن الحي يدخل بسيارته بتهور و تعجرف جنوني ...و هو يطلق النار كيفما كان .....
كان يظن أن الأمور كالسابق حيث يتمكن من اطلاق النار و خلق البلبلة في الشارع و الهروب.................
قام المسلحين باعتراضه و القبض عليه و قاموا بتخليصه من سلاحه
و دفعوه الى داخل احدى السيارات و هو يضع احدى يديه في جيبه .....
و فجأة أخرج يده من جيبه و قام بالقاء قنبلة كانت في يده داخل السيارة و رمى بنفسه حارج السيارة فدوى انفجار رهيب واستعرت السيارة بالنار و هرب الشاب بعد أن خلص أحد حراسه روسيته و بدأ اطلاق النار و مطارته من قبل باقي المسلحين و هو يطلق و هم يطلقون
فقام برمي نفسه داخل أحد الأقبية كانت حركاته احترافية جدا و كأني أشاهد فيلما في شيكاغوا فقام المسلحين بمحاصرته و عاجلوه برشقات من الرصاص أردته قتيلا
و قام المسلحين بسحب جثته في الشارع و قاموا برميه في الحاوية .....
لم أصدق ما تراه عيني ....
و لقد سهوت عن هول الانفجارات و أصواتها في متابعة هذه الجزئية .......
أدمعت عيني لما أرى ما يحدث في بلدي .....
و عدت الى حالة الخوف على عائلتي و على ما يكفيننا من الطعام في البيت ......








التوقيع:
أبو حكيم الدين




التعديل الأخير تم بواسطة لقماان ; 18-02-2012 الساعة 02:40 AM.
لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (17-02-2012), abu mhd (18-02-2012), BROKER (17-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), economic opinion (17-02-2012), د.وائل نحاس (17-02-2012), سندباد (17-02-2012), Rocky (18-02-2012)
قديم 17-02-2012, 05:39 PM   #275
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
   لا أحد يتحرك في الشوارع حتى القطط ....و العصافير ......لم تجرؤ على الخروج ....
فقدت الشعور بالتاريخ و الزمن كل ما كان يدور في خلدي كيف استطيع احراج عائلتي من هذا الجحيم حيث بدأت أشعر بعذاب الضمير لعم اخراجي لهم من هذا البؤس.....
المهم بدأنا بالدعاء و التضرع الى الله أن ينقذنا من هذا الجحيم ................
ألقيت نظرة من طرف الشباك على الشارع كانت هناك جموع من المسلحين على طرفي طريق الموت تحاول تسهيل خروج السيارات المسرعة و تسهيل دخولها ......
كانوا يوقفون السيارات للتأكد من هوية أصحابها و نواياهم ......
فجأة أحد الشباب الغرباء عن الحي يدخل بسيارته بتهور و تعجرف جنوني ...و هو يطلق النار كيفما كان .....
كان يظن أن الأمور كالسابق حيث يتمكن من اطلاق النار و خلق البلبلة في الشارع و الهروب
قام المسلحين باعتراضه و القبض عليه و قاموا بتخليصه من سلاحه
و دفعوه الى داخل احدى السيارات و هو يضع احدى يديه في جيبه .....
و فجأة أخرج يده من جيبه و قام بالقاء قنبلة كانت في يده داخل السيارة و رمى بنفسه حارج السيارة فدوى انفجار رهيب واستعرت السيارة بالنار و هرب الشاب بعد أن خلص أحد حراسه روسيته و بدأ اطلاق النار و مطارته من قبل باقي المسلحين و هو يطلق و هم يطلقون
فقام برمي نفسه داخل أحد الأقبية كانت حركاته احترافية جدا و كأني أشاهد فيلما في شيكاغوا فقام المسلحين بمحاصرته و عاجلوه برشقات من الرصاص أردته قتيلا
و قام المسلحين بسحب جثته في الشارع و قاموا برميه في الحاوية .....
لم أصدق ما تراه عيني ....
و لقد سهوت عن هول الانفجارات و أصواتها في متابعة هذه الجزئية .......
أدمعت عيني لما أرى ما يحدث في بلدي .....
و عدت الى حالة الخوف على عائلتي و على ما يكفيننا من الطعام في البيت ......


لم يبقى من جيراني في البناء الا أربع عائلات من أصل ستة عشر شقة ....
قسم هاجر خارج سوريا و قسم تشرد في محافظات سوريا و قسم تشرد في بعض شوارع حمص ظانا منه أنها أئمن ....
و قسم عاند و بقي في البناء و مع الأسف كنت واحدا من هؤلاء ...
بدأ الخبز و الطعام و المازوت بالنفاذ و لا اتصالات الا في حالات استثنائية ..كانت تزفها لي اتصالات أخي رامي ...فتلفوناته تشعرنا بالبهجة و الفرح حتى قبل أن نعرف أنه المتصل مرتين اتصل معي على الأرضي و بالمرتين كنا نفاجأ بعودة الاتصالات فكانت اتصالاته ووجهه خيرا علينا مرتين
مرة بزف خبر عودة الاتصالات و مرة بطيب مواساته و نحن في مأساة حقيقية نعيشها ..
انتهز أطفالي الفرصة و قاموا بسرد الروايات له على التلفون ......مع انهم لا يحسنون الكلام
لكن كان صراخا منهم يعلم الكبار أن للأطفال حقوق في الحياة الكريمة في اللعب و أكل ومربى على الليمون ....و الحياة .....
بدأنا في البناية نتشارك في ما عندنا من طعام و حبز و مازوت و هموم .....
الكهرباء للأمانة لم تنقطع بشكل كامل عن البناء الا يومين ....
فقام بعض المغامرين من البناء بنقل خطوط الكهرباء من فاز الى فاز حتى الحصول على فاز فيه كهرباء.....
حيث أنهم متأكدين من وجود أحد الخطوط الكهربائية شغالة
سألتهم سبب تأكدهم ...أجابوا وجود حاجز المطاحن بشكل قريب من بنائنا بحدود ميئتين متر ...فلابد أن يكون في الحاجز كهرباء
صار أكلنا الرز و البطاطا و حاولنا توفير الخبز للصغار لأنهم يحبون السندويش ....
و صار الأولاد يأكلون البسكوت و الكعك ...و هم فرحين ظنا منهم أنهم في حالة رفاهية كما قالت ماري انطوانيت في الثورة الفرنسية ثورة الخبز ...عندما دعت الناس لأكل الكعك و الكاتو بدل الخبز !!!!!!!!!!!!!
وصلنا الى مرحلة نفذ كل ما يؤكل تقريبا في البيت ..............و كذلك جيراني
فكان لابد من النزول الى الشارع لا للتظاهر ...و انما للحصول على الطعام حسب ترتيب الاحتياجات الانسانية في هرم ماسلوا
فالآن الاحتياج الأساسي هو الطعام ....
لبست الجاكيت وودعت زوجتي و قبلت أطفالي ...قد أعود لكم سالم غانم و قد لا أعود.................
نزلت الدرج و الموسيقا التصويرية المرافقة من انفجارات و قذائف لم تهدأ و انما اعتادت الأذن عليها قرأت سورة الكرسي
ووقفت على الباب و قلت يا رب اكفنيهم بما شئت و كيفما شئت و تركت العنان لقدماي اللاتي لم تخذلاني بفضل من رب العالمين و قطعت مثلث الموت بسرعة و أمان ...
وصلت الى الطرف الثاني و بدأت معاناتي في البحث عن الطعام و الخبز ....و الكل على شاكلتي يبحث على ما يسد به رمق أطفاله و لو بالحد الأدنى لاستمرارية الحياة ...
نبحث نبحث لا نجد ......اشتريت بطاطا و بيض و برتقال و موز ....و في طريقي بجانب الصيدلية العمالية تفاجأت بكتلة من الجثث مقيدة اليدين و مرمية على الأرض في مشهد تقشعر له الأبدان و الوجدان ......أحصيتها بشكل سريع كانت بحدود التسعة ....مرمية في شارع لا تجد من يدفنها أو من يحافظ على المشاعر الانسانية ...كانت الناس في هول و صدمة و كما قلت لكم كانت غريزة البقاء هي المشتعلة ............
تصوروا تسعة أرواح مزهوقة مرمية في الشارع ...آه ما أصعبها .....
لن يعودوا الى أهلهم أحياء و حتى قد لا يعودوا الى أهلهم أموات أيضا ......
مررت من جانبهم حزينا ثم ما عادت تراودني طرق البحث عن الخبز الذي لم أستطع الحصول عليه في ذلك اليوم ....
و رأيت في أحد البقاليات أكياس بطاطا ديربي فاشتريتها كلها ....
و عدت الى طرف طريق الموت ...
و تشاهدت فرحمني ربي و استطعت الوصول بألطافه الى البناء
سالما غانما بما يسد رمقي و رمق أطفالي ..
فتحت لي زوجتي الباب و هي في حالة هستيرية من البكاء...
و عاتبتني لي مسكر الموبايل .....
فتبسمت في وجهها
التلا راحت ايام أنا سكر الموبايل ...
مشان روح وين ما بدي بدون ما تتصلي معي كل دئيئة و جيب معاك هيك وهيك و لا تتأخر ....
آم تبسمت و آلت اي و الله راحت ...و ان شاء الله بترجع .....
علي صوت الولاد و هنن عميتقاتلوا ...فنظرنا باتجاههم و اذا بهم يتشاجرون على أكياس البطاطا رغم كثرتها ......
سبحان الله شو بني آدم طماع .......








التوقيع:
أبو حكيم الدين




التعديل الأخير تم بواسطة لقماان ; 18-02-2012 الساعة 02:48 AM.
لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (17-02-2012), abu mhd (18-02-2012), BROKER (17-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), economic opinion (17-02-2012), د.وائل نحاس (17-02-2012), رندة (17-02-2012), Rocky (18-02-2012), غسان (17-02-2012)
قديم 17-02-2012, 06:02 PM   #276
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
   لم يبقى من جيراني في البناء الا أربع عائلات من أصل ستة عشر شقة ....
قسم هاجر خارج سوريا و قسم تشرد في محافظات سوريا و قسم تشرد في بعض شوارع حمص ظانا منه أنها أئمن ....
و قسم عاند و بقي في البناء و مع الأسف كنت واحدا من هؤلاء ...
بدأ الخبز و الكعام و المازوت بالنفاذ و لا اتصالات الا في حالات استثنائية ..كانت تزفها لي اتصالات أخي رامي ...فتلفوناته تشعرنا بالبهجة و الفرح حتى قبل أن نعرف أنه المتصل مرتين اتصل معي على الأرضي و بالمرتين كنا نفاجأ بعودة الاتصالات فكانت اتصالاته ووجهه خيرا علينا مرتين
مرة بزف خبر عودة الاتصالات و مرة بطيب مواساته و نحن في مأساة حقيقية نعيشها ..
انتهز أطفالي الفرصة و قاموا بسرد الروايات له على التلفون ......مع انهم لا يحسنون الكلام
لكن كان صراخا منهم يعلم الكبار أن للأطفال حقوق في الحياة الكريمة في اللعب و مربى على الليمون ....و الحياة .....
بدأنا في البناية نتشارك ما عندنا من طعام و حبز و مازوت .....
الكهرباء للأمانة لم تنقطع بشكل كامل عن البناء الا يومين ....
فقام بعض المغامرين من البناء بنقل خطوط الكهرباء من فاز الى فاز حتى الحصول على فاز فيه كهرباء.....
حيث أنهم متأكدين من وجود أحد الخطوط الكهربائية شغالة
سألتهم سبب تأكدهم ...أجابوا وجود حاجز المطاحم بشكل قريب من بنائنا بحدود ميئتين متر ...فلابد أن يكون في الحاجز كهرباء
صار أكلنا الرز و البطاطا و حاولنا توفير الخبز للصغار لأنهم يحبون السندويش ....
و صار الأولاد يأكلون البسكوت و الكعك ...و هم فرحين ظنا منهم أنهم في حالة رفاهية كما قالت ماري انطوانيت في الثورة الفرنسية ثورة الخبز ...عندما دعت الناس لأكمل الكعك و الكاتو بدل الخبز !!!!!!!!!!!!!
وصلنا الى مرحلة نفذ كل ما يؤكل تقريبا في البيت ..............و كذلك جيراني
فكان لابد من النزول الى الشارع لا للتظاهر ...و انما للحصول على الطعام حسب ترتيب الاحتياجات الانسانية في هرم ماسلوا
فالآن الاحتياج الأساسي هو الطعام ....
لبست الجاكيت وودعت زوجتي و قبلت أطفالي ...قد أعود لكم سالم غانم و قد لا أعود
نزلت الدرج و الموسيق التصويرية المرافقة من افجارات و قذائف لم تهدأ و انما اعتادت الأذن عليها قرأت سورة الكرسي
ووقفت على الباب و قلت يا رب اكفنيهم بما شئت و كيفما شئت و تركت العنان لقدماي اللاتي لم خذلاني بفضل من رب العالمين و قطعت مثلث الموت بسرعة و أمان ...
وصلت الى الطرف الثاني و بدأت معاناتي في البحث عن الطعام و الخبز ....و الكل على شاكلتي يبحث على ما يسد به رمق أطفاله و لو بالحد الأدنى لاستمرارية الحياة ...
نبحث نبحث لا نجد ......اشتريت بطاطا و بيض و برتقال و موز ....و في طريقي بجانب الصيدلية العمالية تفاجأت بكتلة من الجثث مقيدة اليدين و مرمية على الأرض في مشهد تقشعر له الأبدان و الوجدان ......أحصيتها بشكل سريع كانت بحدود التسعة ....مرمية في شارع لا تجد من يدفنها أو من يحافظ على المشاعر الانسانية ...كانت الناس في هول و صدمة و كما قلت لكم كانت غريزة البقاء هي المشتعلة ............
تصوروا تسعة أرواح مزهوقة مرمية في الشارع ...آه ما أصعبها .....
لن يعودوا الى أهلهم أحياء و حتى قد لا يعودوا الى أهلم أموات أيضا ......
مررت من جانبهم حزينا ثم ما عادت تراودني طرق البحث عن الخبز الذي لم أستطع الحصول عليه في ذلك اليوم ....
و رأيت في أحد البقاليات أكياس بطاطا ديربي فاشتريتها كلها ....
و عدت الى طرف طريق الموت ...
و تشاهدت فرحمني ربي و استطعت الوصول بألطافه الى البناء
سالما غانما بما يسد رمقي و رمق أطفالي ..
فتحت لي زوجتي الباب و هي في حالة هستيرية من البكاء...
و عاتبتني لي مسكر الموبايل .....
فتبسمت في وجهها
التلا راحت ايام أنا سكر الموبايل ...
مشان روح وين ما بدي بدون ما تتصلي معي كل دئيئة و جيب معاك هيك و لا تتأخر ....
آم تبسمت و آلت اي و الله راحت ...و ان شاء الله بترجع .....
علي صوت الولاد و هنن عميتقاتلوا ...فنظرنا باتجاههم و اذا بهم يتشاجرون على أكياس البطاطا رغم كثرتها ......
سبحان الله شو بني آدم طماع .......

في أحد هذه الأيام التي لم أعد أذكر تاريخها ...
و أصوات القذائف و النفجارات كالعادة ....
سمعنا صوت رصاص كثيف يأتي من نواحي حي البياضة ...فاستغربنا أنا و أم حكيم ...
صرلنا زمان ما سمعنا صوت الرصاص هيك بهالكثافة الله يرحم ديك الأيام ههلأ أصوات انفجارات و قذائف و صفير ة هدير في السماء .......
المهم انقعت الكهرباء و فجأة قطع الهاتف مرة أخرى ..زفأحسسنا باليتم أنا و زوجتي فانت الهواتف في هذه المرحلى بتسوى تئلا دهب من انقطاع الموبايلات .....
علمنا فيما بعد أنه كان هناك هجوم من المسلحين على مقسم البياضة للهاتف حيث كان يتركز عليه بعض القناصة و هو في ماجهة الجنائية القديمة التي أصبحت قسما للشرطة ...
هاجم السلحين البريد فاستسلم لهم كل من بداخله سواء العساكر أو الموظفين و دارت معركة مع البناء المقابل و هو الجنائية استخدمت فيه كافة الأسلحو أسفر عن استسلام البعض و سقوط الكثير من القتلى من الطرفين و ما ان انتهت المعركة .....
و ما زالت الجثث في الشوارع هجمت جموع الحرامية الذين لا يهمهم شئ الا السرقة ...سرق كل شيئ الكراسي والكمبوترات و طاولات و عفش الخ..
و آخر السارقين اللذي لم يجد ما يسرق فقام بسرقة بطاريات المقسم و بعض الكابلات فقطعت التلفونات لعدة أيام......
و الى الآن لم أعرف سبب عودتها بعد عدة أيام
حيث تفاجأت برنين الهاتف مرة أخرى و اذا بالمتصل صديقي الصدوق أخي رامي
و دارت معركة حامية بيني و بين أطفالي حتى استطعت انتزاع السماعة من يديهم...
بعد أن تكلموا كالعادة بكثير من الكلام الغير مفهوم ........ بتوقع فهم قسم منو أخي رامي........
(شكرا لك أخي رامي تليفوناتك بهالفترة كانت متل اسطوانة الأكسيجين للمريض .....
...بتعرف ههلأ الأكسجين مفقود رغم كثرته من رب العالمين .....لكن الناس تمنعه عن بعضها ............








التوقيع:
أبو حكيم الدين



لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (17-02-2012), abu mhd (18-02-2012), best time (17-02-2012), BROKER (17-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), العربي (17-02-2012), economic opinion (17-02-2012), د.وائل نحاس (17-02-2012), Rocky (18-02-2012), غسان (17-02-2012)
قديم 17-02-2012, 08:02 PM   #277
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
   في أحد هذه الأيام التي لم أعد أذكر تاريخها ...
و أصوات القذائف و النفجارات كالعادة ....
سمعنا صوت رصاص كثيف يأتي من نواحي حي البياضة ...فاستغربنا أنا و أم حكيم ...
صرلنا زمان ما سمعنا صوت الرصاص هيك بهالكثافة الله يرحم هديك الأيام هلأ أصوات انفجارات و قذائف و صفير و هدير في السماء .......
المهم انقطعت الكهرباء و فجأة قطع الهاتف مرة أخرى ..فأحسسنا باليتم أنا و زوجتي فالهواتف في هذه المرحلة بتسوى تئلا دهب من بعد انقطاع الموبايلات .....
علمنا فيما بعد أنه كان هناك هجوم من المسلحين على مقسم البياضة للهاتف حيث كان يتركز عليه بعض القناصة و هو في مواجهة الجنائية القديمة التي أصبحت قسما للشرطة ...
هاجم المسلحين البريد فاستسلم لهم كل من بداخله سواء العساكر أو الموظفين و دارت معركة مع البناء المقابل و هو الجنائية استخدمت فيه كافة الأسلحة أسفر عن استسلام البعض و سقوط الكثير من القتلى من الطرفين و ما ان انتهت المعركة .....
و ما زالت الجثث في الشوارع هجمت جموع الحرامية الذين لا يهمهم شئ الا السرقة ...سرقة كل شيئ الكراسي والكمبيوترات و طاولات و عفش الخ..
و آخر السارقين اللذي لم يجد ما يسرق فقام بسرقة بطاريات المقسم و بعض الكابلات فقطعت التلفونات لعدة أيام......
و الى الآن لم أعرف سبب عودتها بعد عدة أيام
حيث تفاجأت برنين الهاتف مرة أخرى و اذا بالمتصل صديقي الصدوق أخي رامي
و دارت معركة حامية بيني و بين أطفالي حتى استطعت انتزاع السماعة من يديهم...
بعد أن تكلموا كالعادة بكثير من الكلام الغير مفهوم ........ بتوقع فهم قسم منو أخي رامي........
(شكرا لك أخي رامي تليفوناتك بهالفترة كانت متل اسطوانة الأكسيجين للمريض .....
...بتعرف هلأ الأكسجين مفقود رغم كثرته من رب العالمين .....لكن الناس تمنعه عن بعضها ............

آخر يوم جمعة لي في حمص مؤقتا
كالعادة أصوات الانفجارات لم تهدأ .....
لدرجة اننا لم نعد نعيرها اهتماما رغم ضراوتها فقد سلمنا أمرنا الى رب العالمين ....
أذنت الجوامع للجمعة
و هنا دار صراع بيني و بين شيطاني الذي حاول بكل الوسائل ثني عن النزول تحت حجة الوضع و خطورته و صعوبته و طريق الموت الذي علي قطعه.....
و كدت أستسلم له لكن رب العالمين أكرمني بتذكري ليوم نزولي لأحضر الطعام لأولادي و و كرم رب العالمين و حمايته لي
فقلت في نفسي أأنزل من أجل احضار الخبز و أخاطر و رب العالمين يسلمني رغم عدم مقدرتي احضار الحبز
و لا أنزل على صلاة الجمعة
كانت هذه الفكرة كافية لتمنحني القوة بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم الذي فقد الأمل في ثنيي عن النزول
نزلت الى صلاة الجمعة و كالعادة قطعت الشارع جريا و جلست أستمع للخطبة و للصراحة لم أعي شيئ مما قاله الخطيبب
اللهم ارحمنا و حاسبنا فيما نملك و لا تحاسبنا فيما لا نملك لم أملك القدرة على التركيز في الخطبة ....
و صرت أدعوا لرب العالمين بزوال هذا الخطب عن هذا البلد
و فجأة صرت أدعوا لله بصريح العبارة أن يوفقني بالفوز بربطات من الحبز السياحي ..
انتهت الصلاة و حرجت الى جورة الشياح و هناك الناس منتشرة تحاول شراء ما يمكنها شرائه بحثت عن الخبز فلم أجد ...
ووصلت لآخر بائع في الساحة فلم أجد ....
فحزنت و قمت بشراء ما تيسر من البسكويت و نصف كيلو كعك الذي حلق سعره عاليا في السماء كالقذائف ذات الذيل الأبيض؟؟؟؟؟
ووجدت أحدهم منزل سيارة من البيض فاشتريق صفدين
و هممت بالعودة ..رأيت أحد الخضرجية فاتح
فقلت لنفسي سأشتري البطاطا ففيها نشويات كثيرة تساعد على التعويض عن الحبز ...
دخلت لعنده بكام كيلو البطاطا قال بأربعين
لفت نظري كام ربطة خبز سياحي على طرف ..فسألته سؤال سقط عتب من وين الخبز لأعرف مكان احضاره
فقال لي و الله أنا جايبون حدمة للناس للبيع ...
للبيع و الله ما صدقت عيوني أخدت تلت ربطات
و أنا في حالة نشوة كبيرة من الفرح ...و قلت اللهم لك الحمد و الشكر....
لك الحمد يامن جبرت كسر قلوب عبادك ...
و أمسكت الخبز و عدت طائرا بهم الى البيت و لم انتبه الى طريقة قطعي لشارع الموت
و أعطيت جاري ربطة من الخبز و طمعت بترك الربطتين الآخرتين عندي ......
و أنا في حالة نشوة نسيت فيها كل المآسي و فرحت بالخبز كثيرا لأن رب العالمين رزقني اياهم بعد أن يئست من الحصول عليهم و من حيث لا أعلم .......
فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيئ و اليه ترجع الأمور ...
مالك الملك يؤت الملك من يشاء و ينزع الملك منمن يشاء ........








التوقيع:
أبو حكيم الدين



لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
abu mhd (18-02-2012), BISO (18-02-2012), BROKER (18-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), economic opinion (17-02-2012), Rocky (18-02-2012), غالب (17-02-2012), غسان (18-02-2012), فاميلي (17-02-2012)
قديم 17-02-2012, 11:08 PM   #278
لقماان
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية لقماان
 

شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

على سيرة الخبز
هل تعلمون من اين يؤمن اهل حمص الخبز
سأجاوب و اقول جزاكم الله كل خير يا اهل دمشق فان
أغلبية خبز حمص خلال هذه الازمة يدخل من افران دمشق و النبك و يبرود .......
و هل تعلمون أنه يوزع بشكل مجاني كامل
و قامت بتوزيع الخبز بشكل مجاني على كل طالب للخبز و مثلها الكثير من السيارات التي دخلت الى المناطق الساخنة .............
و قد أخبرني جاري للنزول فقلت له الحمد لله رب العالمين لقد يسر الله أمري و اشتريت كفايتي ليومين
هناك الكثير من هم بدونه الآن .......
و حتى مخيم الفلسطينيين ...يأتيه يوميا سيارات خبز مجاني من دمشق في عز دين الأزمة و صعوبة التنقل
فاعلموا يا أهل دمشق انكم تفرجون عن بعض من كرب اخوانكم في مدينة حمص.............
فموضوع الخبز و الحليب مواضيع لا يستهان بها لا من الناحية المادية و لا من ناحية نقله ............
فنحن أهالي حمص نعاني الأمرين في التنقل فما بالكم بسيارات الخبز و قادمة من دمشق.............
(بالفعل اذا خليت خربت ........سبحان الله )








التوقيع:
أبو حكيم الدين



لقماان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
محمد s (18-02-2012), arnouri (17-02-2012), BISO (18-02-2012), BROKER (18-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), العربي (20-02-2012), economic opinion (18-02-2012), د.وائل نحاس (17-02-2012), رندة (17-02-2012), Rocky (18-02-2012), غالب (17-02-2012), غسان (18-02-2012)
قديم 17-02-2012, 11:30 PM   #279
فراس السكري
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية فراس السكري
 

شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

الحمد على السلامة اخ لقمان وفرج الله على اهلنا في حمص
فذي ماقلت ان خليت خربت فاهل الخير كثار المهم فقط انه نحب بعضا وكل شيء يبقى سهل








التوقيع:
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .



فراس السكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ فراس السكري على المشاركة المفيدة:
لقماان (18-02-2012), ام محي الدين (19-02-2012), economic opinion (18-02-2012), غسان (18-02-2012)
قديم 17-02-2012, 11:31 PM   #280
غالب
مشرف
 
الصورة الرمزية غالب
 

شكراً: 11,973
تم شكره 19,580 مرة في 6,034 مشاركة



افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اخي لقمان كتاباتك عن اليوميات مميزة في كل شيء ولكن يتبادر سؤال للذهن كيف حي مجاور لحيكم تنتسوقون به بكل حرية ويوجد محلات فاتحة وخضرة وبعض الخبز هل ازعجناك ان شرحت لنا نحن لا نعرف الاحياء المتداخلة .








التوقيع:
المنتدى ملكنا جميعا احموه بمشاركاتكم القيمة
-----------------------------------------------
لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد ...خوسيه ريزال
حياة ليست مكرسة لهدف,حياة لا طائل من ورائها , هي
كصخرة مهملة في حقل بدلا من ان تكون جزءا من صرح
..... خوسيه ريزال



غالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غالب على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (18-02-2012), لقماان (18-02-2012), economic opinion (18-02-2012), رندة (17-02-2012)
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة لقمان الحكيم عليه السلام فراس السكري المنتدى الإسلامي 2 26-09-2011 12:50 PM
يوميات مواطن حلبي the king استراحة المضاربين 2 13-09-2009 12:18 PM