رامي حبيبي، أنت بعدك كنت صغير، لسة في ذكريات كتير حلوة مترافقة مع هي المرحلة، يعني في الوقفة على دور الخبز، السكر والرز والشاي والزيت من المؤسسة، وأبو أحمد أكيد بيتذكر الدخان الوطني المقطوع، ونسيت قلك عالسمنة المقطوعة، والزيت المفقود، والمحارم، ومتل ما ذكرت، انو مين كان عندو تلفون أصلا، وفي التلفزيون العربي السوري، هاد بحد ذاتو ذكريات عطرة وجميلة، وفي جنينة الطلائع، وفي باصات النقل الداخلي ومتعة التسلق عليها، وفي اللحمة المجمدة بعضمها يلي كنا نشتريها بالواسطة من المؤسسات، ونتيجتها أبي صار محترف تشفاية اللحمة. الموز المفقود والفواكه المفعسة من مؤسسة الخضار والفواكه، ونسيت قلك على ببور الكاز، يلي كنا نستخدمو معظم الشتة لأنو الغاز مفقود، وبالتالي مضطر تنتظر طنبر المازوت ليمر لتصرخ أعلى صوتك ( كااااااااز)، بيقوم بيرد عليك لا مازوووووووط، شي شاعري، و كانت ذكريات كتير حلوة فعلا، عم تروح كتير على هالجيل الجديد هالمتع المذهلة.
الله يفرح هاد الجيل أكتر وأكتر، وخلي ينبسط بنانسي عجرم وهيفاء وهبة، أحلالو أكيد من سهام ابراهيم وعماد حمديوغنيتو المشهورة دعاية لعبة أتاري
|