12-07-2013, 05:52 AM | #141 |
عضو متابع
شكراً: 1,997
تم شكره 2,148 مرة في 387 مشاركة
|
اطمنا انو طلعت الشمس وزقزقو العصافير خفت اذا ما اطمنت يغيرو رايون ههههه |
12-07-2013, 05:53 AM | #142 |
عضو أساسي
شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة
|
أنا أعجز من نملة أنا أعجز من أن... أنا أعجز من نملة الآن وأنا أرى أن لا أحد يملك الشجاعة ليقول : أخطأنا وارتكبنا فتعالوا لتباركوا لنا خروجنا ونشارك في تعبيد طريق جديد. لكن ما أعجب منه وأستغربه أكثر هو أنّ الإصلاحات ما زالت حبراً على ورق وأنّ المسؤولين عندنا لم يتجرَّؤوا بعد على كسر وهم كبرياء السلطة والسلطة فارغة، والكبير يكبر بالصغير، فيدعون إلى مؤتمر وفاق وطنيّ حقيقيّ، إلى ميثاق شرفٍ يقود البلد إلى برّ الأمان ويبقي عليه بلداً مقاوماً وربّما قائداً أو على الأقل أساسيّاً في الرحابة التي تخرج الشعوب العربية إليها والتي لا أحد سيستطيع سدّ الطريق إليها. منذ ما قبل الأحداث في سوريّة وأنا أريدُ الكتابة، الكتابة عن تونِس، الكتابة عن مصر، الكتابة عن البحرين، عن اليمن، عن الشعب اليمني العظيم، الذي يُخوّفوننا من قبائليَّته وعشائريّته وسلاحه، فأجد نفسي عاجزاً عن أن أقول كلمة توازي كلمة أيّة فتاة أو أيِّ شاب أو شيخ قالوها في هذه الساحات. أعجز عن التعبير عن عظمة شعب مصر، الذي جوّعه النظام وأهانه ونهبه وسرقه من قومه ليضعه لقمة سائغة في يد أعدائه الداخليين والخارجيين ومع ذلك لم تُسجّل حالة سرقة أو نهب واحدة خلال مرحلة الثورة المباركة، فالشعب كان يتحمّل الجوع في سبيل استعادة الحرّية والكرامة وإغلاق أقبية الساديين إلى غير رجعة. أعجز عن التعبير عن عظمة الشعب البحريني، الذي لم يكن طائفيّاً ولا عنيفاً في حراكه، وكان وطنيّاً بامتياز، وكان نظامه طائفيّاً بامتياز، فجيَّش الناس بهذا الاتجاه دون أن يلقى تجاوباً، فلجأ إلى الحلّ العسكري. أعجز عن التعبير عن حزني وألمي ووجعي وأنا أرى السلاح، الذي خزّنه النظام الليبي على امتداد أربعة عقود، يُدَمَّر ببساطة وسهولة، بل ويُستباحُ أيضاً من قبل الخارج، الخارج العدّو الذي جاء "مُنقِذاً"، ولم يظهر هذا السلاح فعّالاً إلاّ ضدّ شعبه الذي قال أو أراد أن يقول له كفاك أربعين عاماً ونيّفاً تدميراً ببلد جئت لتحرّره. لم يظهر هذا السلاح فعّالاً إلاّ ضدّ المطالبين بالحريّة، بالتعدّدية، بالخروج من الكتاب الأخضر إلى الحرّية الخضراء، من الورق الأخضر إلى البلد الأخضر، من صورة العظمة الفارغة والجوفاء للشخص، الذي نصّب نفسه إلهاً إلى فضاء عظمة الشعور بعظمة الانتماء إلى الكرامة، كرامة المواطن والوطن. أعجب ممن خرج على الملكيّة المطلقة فبنى على أنقاضها دكتاتوريّة مطلقة. أعجبُ وأتساءل هل كانت ليبيا بحاجة إلى كلّ هذا السلاح الجوّي والبحريّ والبرّي؟ ما هي الحروب التي خاضتها واستخدمت فيها هذا السلاح؟ بماذا أفادها نظاماً وشعباً؟ نعم أفادها في تمويل مصانع السلاح الغربية التي تُدمّره الآن. هذا السلاح الذي كان باستطاعة ثمنه أن يحوّل ليبيا إلى جنّة وهي صحراء. وأعجب وأذهل بهذا العدد الهائل من المتخصِّصين والمفكّرين القادرين على أن يُغنوا الأمّة وكانوا يقبعون قبل الحراك في أقبية الصمت أو أقبية المنفى، أو زنازين الأنظمة. أعجز عن التعبير عن عظمة الشعب اليمني، الذي أودع سلاحه وقهره كيلا يكون منتقماً، كيلا يكون انفصاليّاً، كي يستعيد وجوده ويستعدّ ليدخل الحضارة من باب الديمقراطيّة العريض. لكنّني أعجب أكثر من الساحة السوريّة ليس للأسباب نفسها، بل لأسباب مختلفة: أعجب من إعلامٍ رسميّ لا يستطيع أو لا يجرؤ على أن يكون على مستوى الحدث، فهو ما زال ويحزنني أن أقول ذلك لا يجرؤ على أن يخلع الكمّامة التي وضعوها أو وضعها على فمه، فيأتي ببرهان غليون وعارف دليلة ومشيل كيلو، يأتي بالطيّب تيزيني وأحمد برقاوي ويوسف سلامة وعزمي بشارة ليطلّوا علينا من شاشاتنا بدل أن تتلقّفهم شاشات أخرى، يأتي بمن هم على خلاف أكبر مع النظام، ليقولوا كلمتهم بما يحدث وبما يمكن أن يحدث، بما علينا أن نفعل أمام أزمة يمكن أن تقود البلد إلى الهلاك، إلى ما يتمناه كلّ عدوٍّ. يأتي بهم فيُحاورهم فتظهر نبرة صدق عنده وتظهر نبرة تفريغ احتقان، طال، نبرة ارتقاء على الجراح، نبرة الحرّية عندهم وعنده. أعجز عن أن أعبّر عن كيف أنّ إعلامنا لم يختلف قيد أنملة عن الماضي، وأعجب أكثر كيف أنّ المسؤولين السوريين كانوا يشعرون ويثقون بأنّهم بمنأى عمّا جرى ويجري في البلدان العربية وبلدهم الآن، مستندِين إلى موقفهم من المقاومة ومن العدوّ، وكأنّ الإنسان يعيش بفكر المقاومة وحده وكأنّ المقاومة لا تكون إلاّ أحادية الطرف، وكأنّها لا تكون أعظم حين يندمج ويتماهى فيها الجميع. أعجب من المسؤولين الذين يرون ما يجري في الشارع ويعرفون أنّنا في كلّ يوم نزداد بعداً عن الحلّ ، ومع ذلك لا يُطلّون على الناس، يبدو أنّهم لا يرون أو لا يسمعون أو لا يقدرون. وأعجب من بعض من يدلون بتصريحات فيها الكثير من التجييش فأحزن، وأعتبر الحالة طبيعية، فهم موجودون في كلّ مجتمع، لكنّني أعجب أكثر من أستاذ في الحقوق الدولية يطرح قضية إمّا قاتل أو مقتول وأتساءل من أيّة جامعة ومن أيّة ثقافة حصل على هذه الدكتوراه، كيف يمكن لرجلِ قانون ودوليّ أن يقول مثل هذا الكلام؟ لكنّني وأنا أعجب من كلّ ما قلت وما لم أقل معجبٌ بكلّ أولئك الذين يقولون كلمتهم بجرأة وصدق وتحليل وعمق لا يعجب بعض المسؤولين. ----- رفعت عطفة 15 - 6 -2011 الحوار المتمدن شكرا للاخ ابو عمر على تذكيرنا بأحد مثقفينا الكبار و عذرا على طول المقال . |
12-07-2013, 09:02 AM | #143 |
عضو أساسي
شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة
|
في حوار قديم مع الشاعر محمد الماغوط تحدث الماغوط عن طيبة والده وبساطته لدرجة أنه كان يخرج وصل الكهرباء على حاجز التفتيش إن طلبت منه الهوية . هذه الطرفة الماغوطية تحولت الآن إلى حقيقة على الأرض الآن عناصر الحواجز تطلب من الناس في بعض الاماكن ايصالات الكهرباء والماء كواحد من إجراءات العبور . |
12-07-2013, 09:19 AM | #144 | |||||||||||||||||||||||
عضو أساسي
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة
|
فلسفة رائعة للحياة .. |
|||||||||||||||||||||||
12-07-2013, 09:27 AM | #145 |
عضو أساسي
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة
|
يا صباح الزنبق البلدي والورد كلو |
12-07-2013, 09:54 AM | #146 |
عضو أساسي
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة
|
يا نـــسمة يوم الـــجمعة .. مـــري بدار أحـــبتي .. وبـــلغيهم مـــني الـــسلام .. والـــدعاء .. ربــــي .. إنـــه يـــوم عـــظيم .. فـــيه تــوزع الارزاق .. وتــمحي الـــسيئات .. ... فــارحم مـــن أُحـــبهم .. و إرزقـــهم الـــصحة والـــعافية .. و اغـــفر لـــهم ولـــوالـــديهم ولاحـــبتهم .. و إجــمعني و إيـــاهم بالـــفردوس الاعـــلى .. اللهم أمين |
12-07-2013, 10:31 AM | #147 | |||||||||||||||||||||||
عضو أساسي
شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة
|
صباح الخير كلام رائع الذهب لا يظهر على حقيقته الا بالنار شكرا مدام ام معاذ |
|||||||||||||||||||||||
12-07-2013, 10:41 AM | #148 |
عضو أساسي
شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة
|
سـتبقى، ويبقى جمـالٌ لـها ** عصيٌّ على القبحِ، لا يُهزَمُ غـداً، كلُّ شيءٍ لهـا: أهلُـهـا ** وأحجارُها السودُ، والأنـجمُ وأطـفالـهـا، دفءُ حـاراتِــها، العـيـونُ الـتي حـلـمُـها يـحـلـمُ ونـــهــرٌ إذا عـطـشـت وردةٌ ** ومــا طـالـهــا مـاؤه يــنـدمُ وناسٌ بها أسلمت للمسيح ** ونـاسٌ مسـيـحيٌّـها مسـلمُ وتـبقى جـراحٌ، يـمـرُّ الزمـان ** ويـلأم مـنـهـا الــذي يــلأمُ ويـكـتـبٌ سـطـراً بـتـاريـخها: ** لقد مـرّ مـن هـاهنا مجـرمُ ------ عبد القادر الحصني |
12-07-2013, 11:21 AM | #149 |
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
يا واهب الأحلام هب لنا حلماً يبتهج البسطاء لانصافه ويبكي الجلادون من لوعته |
12-07-2013, 11:32 AM | #150 |
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
الامان ليس دليلا على قيام الدولة .. الدولة توفر الامان كحق اصيل للشعب لايستطيع احد ان يجرده منه .. المافيا توفر الامان للافراد لتحصل على مقابل .. قد يكون المقابل اتاوة .. ولاء .. سكوت .. الدولة توفر الامان وتحمي كل افراد الشعب في كل الحالات ، المافيا ترفع الامان عن كل من يتأخر في ماله او ولاءه او يتكلم .. ، تهدده .. تعذبه .. وقت تقتله .. ويجب ان تكون بارعة في هذا لتضمن السيطرة على كل من يخضع لسلطتها .. الدولة تعمل لمصلحة المجتمع وتعلي المصلحة العامة على مصلحة الفرد ، والمافيا تبتز المجتمع في امنه لتجعله ومقدراته في خدمة الفرد ( الزعيم ) تختلط الامور في بعض الاحيان .. ولا يمكن تعرية المافيا التي تتخذ لبوس الدولة الا عندما يطالب المجتمع بالامان كحق من حقوقه دون مقابل .. ويرفض دفع الاتاوة او يغير الولاء ( للزعيم ) .. او يتكلم نضال معلوف |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالون سيرياستوكس للعطلات(4-5-6-7)-تموز 2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 607 | 10-07-2013 11:55 AM |
صالون سيرياستوكس للعطلات (21&22&23&24 ) - 2- 2013 | abu mhd | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 125 | 26-02-2013 09:01 PM |
صالون سيرياستوكس للعطلات (14&15&16&17 )-2-2013 | abu mhd | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 206 | 17-02-2013 10:42 PM |
صالون سيرياستوكس للعطلات(10-11-12-13)-1-2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 210 | 13-01-2013 10:27 PM |
صالون سيرياستوكس للعطلات(3-4-5-6)-1-2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 178 | 07-01-2013 08:13 AM |