مصارف تتجه لتسهيل القروض .. معززة بنمو سيولتها 8٪

[خالد الحاج]

مصارف تتجه لتسهيل القروض .. معززة بنمو سيولتها 8٪

دمشق
مصارف وتأمين
الأثنين 18-1-2010

تتجه المصارف الى تخفيف قيود الاقراض والتسهيلات الائتمانية للأفراد والشركات خلال العام 2010 مع نمو مستويات السيولة بنسبة 8٪ العام الماضي، والرغبة في تعزيز نشاط الاقراض المتوسط والصغير وفقاً لمصادر مصرفية.

وقال خليل مرقة مدير بنك سورية والخليج «للثورة» :إن البنك يعتزم هذا العام توسيع محفظة القروض في اتجاهي قروض التجزئة، إذ سيطلق جملة من المنتجات المصرفية الجديدة «كقروض لطلبة الجامعات والأطباء والمشافي ، إضافة الى تعزيز قروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقروض قطاع الشركات بالاعتماد على سندات الخزينة المرتقبة التي ستعطي للبنوك زخماً كبيراً لجهة تمويل المشاريع الضخمة طويلة المدى .‏
وساهمت شروط الاقراض التي فرضتها بنوك خلال العام الماضي في تقليل هذه المخاطر الناجمة عن سياستها الائتمانية, بالاضافة الى إعادة هيكلة السوق وفقاً للمعايير والشروط الائتمانية الأساسية غير أن نمو مستويات السيولة لدى المصارف بنسبة8٪ معززة بزيادة الودائع ستدفع الأخيرة بدورها الى منح تسهيلات اضافية والتقليل من القيود على شروط التمويل هذا العام.‏
وتوقع جورج صايغ مدير بنك سورية والمهجر أن يواكب القطاع المصرفي أي تحسن محتمل في الأوضاع الاقتصادية خلال العام الجديد بزيادة عمليات الاقراض والتمويل.‏
واعتبر « أن القطاع المصرفي نجح في امتصاص أثر الأزمة المالية العالمية بفضل الدعم القوي ومساندة المصرف المركزي. ولفت أن نمواً ملحوظاً طرأ على مستويات السيولة في أواخر العام 2009 قد يدفع البنوك الى تيسير متطلباتها المتعلقة بالاقراض.‏
- ونمت سيولة القطاع المصرفي العام الماضي بنسبة 8٪ فاز القطاع العام بنسبة 38٪ فيما حصل القطاع الخاص على نسبة 46٪ والبنوك الاسلامية بحدود 17٪ في حين تراجع التعامل بالقطع الأجنبي بنسبة 16٪ مايدل على قوة الليرة السورية .‏
ويدأت مؤشرات تيسير شروط الحصول على تمويلات مصرفية تظهر من خلال المنافسة بين المصارف على تمويل السيارات بأسعار منخفضة مماثلة للمستويات التي كانت عليها قبل الأزمة الى جانب تيسيرات أخرى تتعلق بالتمويل السكني والاستهلاكي .‏
هذا وتعتبر البنوك نفسها قادرة على توفير التمويلات على كافة القطاعات في الوقت المناسب وبالتكلفة الملائمة لكنها ستتبع في الوقت ذاته المعايير الأساسية للائتمان التي تشدد على معرفة من تقرض بناء على البيانات والضمانات المناسبة.‏
هنا يشير مدير بنك سورية والخليج « الى رفض الكثيرين تقديم الضمانات والرهونات والأوراق المطلوبة متناسين أن البنوك تعمل بأموال المساهمين وعليها أن تكون حريصة على إعطاء القروض والتسهيلات والفتح الكامل علىِ القطاع.»‏
وأشار « أن البنك قام برسم سيناريو لعام 2009 الذي انتهى بتحقيق نتائج يمكن اعتبارها مشجعة لأنها جاءت أفضل من التوقعات المتحفظة الأمر الذي يشير الى نجاح جهود البنك في ادارة عمليات التحصيل»‏
وأوضح أنه من المرجح أن تبدأ البنوك في تعزيز نشاطها خلال العام الحالي بالاستفادة من المعايير التي اتبعتها ، الأمر الذي يتوقع معه أن تتحسن محفظة القروض والائتمان بصورة صحية وهو ماسيدفع البنوك الى تعميق وجودها في السوق المحلية . هذا وتبين الاحصاءات التي أجراها مصرف سورية المركزي أن حجم الودائع لدى المصارف المحلية بلغ في نهاية الربع الثالث من عام 2009 مايقارب 1157 مليار ليرة ، وذلك بمعدل نمو 16،6٪ عن مستواه في أيلول عام 2008 بالمقارنة مع ارتفاع مقداره /145/ ملياراً بمعدل تغير 15،7 خلال عام 2008.‏
وتركزت الزيادة في اجمالي ودائع المصارف المحلية حسب القطاعات الاقتصادية في ودائع القطاع الخاص التي ساهمت بنسبة 87٪ من اجمالي الزيادة في نهاية الربع الثالث 2009.‏
وتشكل ودائع القطاع الخاص بالليرة السورية مايعادل 75٪ من اجمالي الودائع بالليرة السورية في نهاية الربع الثالث من العام 2009.‏
وبلغت مساهمة ودائع القطاع العام حوالي 6٪ من اجمالي الزيادة في حجم ودائع المصارف العاملة في نهاية الربع الثالث من 2009.‏
وتعود نسبة المساهمة المنخفضة هذه الى الهبوط الحاصل في ودائع القطاع العام بالقطع الأجنبي مع العلم أن الوزن النسبي لحجم ودائع القطاع العام بلغ 25٪ من اجمالي الودائع.‏
فيما بلغت حصة المصارف العامة من اجمالي ودائع القطاع المصرفي 69٪ في نهاية الربع الثالث عام 2009 واستحوذت المصارف الخاصة التقليدية على 27٪ من اجمالي الودائع مقابل 4٪ للمصارف الاسلامية ، حيث أدى دخول المصارف الخاصة الى زيادة حجم ودائع القطاع المصرفي بشكل عام والقطع الأجنبي بشكل خاص دون التأثير على حجم ودائع المصارف العامة .‏

[ado]

بالمنافسة كل شي بصير ....

المنافسة وصلت الشركات لتكون كتير من خدامتون مجانية .... أوبعروض رائعة .....

أكيد بضلو ربحانين لأن العروض المغرية تجلب عملاء بعشرات الأضعاف من الخدمات التقليدية .

شاكرا لك أستاذي الكريم بركة الحاج