كشف رئيس جمعية الحرفية للصياغ جورج صارجي لـ"دي برس" عن اجتماع ضم كلاً من وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية وحاكم مصرف
سورية المركزي، بالإضافة لمندوبين عن وزارة المالية ومديرية الجمارك، لافتاً أن محور النقاش دار حول دراسة جملة من المقترحات التي من شأنها مساعدة سوق
الذهب السورية في التصدي لعواصف ارتفاع أسعار
الذهب عالمياً وقلة الاقبال على الشراء من قبل المشترين المحليين.
وفي نفس السياق أضاف صارجي : "قمنا بعمل محضر جلسة ووقعنا عليه بهدف الخروج بقرارات جديدة تمكن من الوصول إلى الأهداف المحددة في الإجتماع"، مشيراً إلى إمكانية صدور قرار يدعم الصاغة وسوق
الذهب عموماً في المستقبل القريب.
ومن المقترحات بحسب ما أشار إليه صارجي السماح للصياغ
ببيع بضائعهم الذهبية خارج الأسواق السورية دون إلزامهم بتقديم أي تعهدات، ذاكراً أن القانون الحالي نص على إلزام الصائغ الذي يبيع الذهب خارج سورية بإرجاع ما يعادله من الذهب أو المال إلى السوق الداخلية.
كما أكد صارجي أن الاقتراحات تناولت السماح للصاغة
باستيراد الذهب الخام مع الإعفاء من جميع الرسوم الجمركية، إلى جانب السماح لهم باستراد الذهب المصنع وفرض 4% ضريبة جمركية، موضحاً أن هذه الإجراءات هي المطبقة في دول جوار سورية.
يذكر أن صارجي وفي تصريحٍ سابق لـ"دي برس" توقع استمرار ارتفاع
الذهب ليصل خلال الفترة القادمة إلى حدود الـ 2000 ليرة
سورية للغرام، كما أرجع هذا الارتفاع في أسعار
الذهب ومنذ فترة طويلة إلى حالة الركود في الاقتصاد العالمي ولاسيما الاقتصادين الأمريكي والأوروبي، بالإضافة إلى صعود الصين إلى مرتبة الاقتصاد الثاني عالمياً الأمر الذي ولد زيادة كبيرة على
الذهب فيها، لافتاً إلى تصدر الهند لقائمة الدول الأكثر شراءً للذهب في العالم.
دي برس