وإذا حرصت على تطبيق القواعد بدقة
بتتلهى بالتفصيلات وبتضيع عن الهدف الرئيسي هههههههههههههه واللي عم يلاحظك مو غشيم بيشعر بارتباكك وتصنعك للثقة وبتصير مثال للتندر في واحد دارس تسويق بيجي لعندي على المكتب بصفتو خطيب واحدة من اصدقاءنا وبيطبق التعليمات ، بلاقيه عم يتصرف متل ابو بريص وكل شوي بيوجهلي الكلام وبيناديني بأسمي ، وكل مرة بنئز ، لأني بعمر ابوه الشغلة مو تدريب وتصنع إذا المرء لم ينل السيادة يافعا ....... فمطلبها كهلا عليه شديد في زعماء هيك بيولدوا كنت أعمل عيد ميلاد لأولادي بصغرهم وأعزم ولاد الصف وكلهم اطفال صف تاني وتالت ابتدائي كنت وقف عند الباب وكل ما وصل واحد كنت نادي بصوت عالي : وصل السيد أو الآنسة فلان أو فلانة فات طفل وقف بثقة ورافع راسو ، ما حامل هدية ، مد ايدو على جيب الجاكيت كان مهضوم ، قلتلو شو تقبرني رح تطالع دفتر الشيكات ؟ ابتسم وطالع علبة صغيرة وفيها حلق فضي وقدمها لصاحبة المناسبة . |
مندوبين المبيعات يتعملون تلك الطرق لكسب رزقهم و منهم من يبيع بالشنطة ومنهم من هو مندوب لشركات كبيرة ويحتاج بيع المنتج لعدة زيارات ومنهم من شركات ضخمة يزورون المشاريع المنفذة ليفوزون ببعض العقود مثل عقود التكييف والكهرباء والاكساءات المختلفة .. بدءا من بائع للشنطة الى المهندس مندوب الشركات ...تبدأ العملية من اللحظة الاولى ليحاول المندوب فرض نفسه على العميل ابتداء من الصدق وانتهاء بالنصب .. عليه فرض الثقة عن طريق الاكاذيب ربما وادهاش العميل واستغفاله ... نتذكر البائعين الذين يربطون مجموعة ادوات كهربائية ......مسجلة ضخمة ومع فرامة كبه ومكوايه وعصارة ومطحنة بن وماكينة حلاقة ..... يكون السعر بداية 30 الف من ايام دولار ابو خمسين ثم تبدأ عملية المفاصلة ..... والبيعة تتم عندما يفرح الزبون بانه اشترى كل تلك الاجهزة ب 3000 الاف ليرة .... ثم يبدأ الاكتشاف ..الاجهزة من اسوئ اسوئ الانواع وبعضها لايعمل او مكسور او ربما قديم ... طبعا البيعة تتم من خلال زرع الثقة باستخدام كلمات مثل .....اخر بيعة ,,,وحبيتك .....والله مابتلاقي هيك سعر وكلمات مماثلة البعض حفظ الدرس ولم يعد يسمح للمندوب ان يجلس على الكرسي حتى منهم يكون مضحكا بحيث تخبره انك غير محتاج لبضاعته فتراه يفتح سحاب الشنطة ويبدأ بوضعهم على طاولتك .... شاحن صغير ... اقلام .... تحفة صغيرة .... شكلات ... منتجات صينية لكل شيء .... تضحك من جرأته وتخجل من طرده وربما تشتري منه قطعة او 2 اعجبتك او مسايرة .... المندوبين الاعلى شأنا يطلبون موعدا لعرض منتجهم الغالي .... مثل مكنسة ثمنها مئة الف ليرة تقوم بتنظيف كل شيء في المنزل ... عملية البيع تستمر لثلاثة زيارات مع كل انواع البلف ولاينسى ان يذكرك انه تم احتيارك من بين الالاف لعرض المنتج مجانا الكثيرين يسقطون ضحايا لتلك العمليات ويشترون ما لا يلزمهم .... البعض من المندوبين يملك شخصية متسلطة كسبها بالخبرة والممارسة تجعلها تؤثر على الكثيرين لذلك على الانسان ان لايتأثر بهم ولايشتري الا مايلزمه وغالبا بضائعهم اما رديئة رخيصة او غالية لاتناسب دخولنا والشراء منهم سليزمك بشراء منتج دون خيارات ثانية فيما لو نزلت الى السوق لتختار من عدة انواع ... بالمقابل هي مهنة ومكسب رزق للكثيرين ولاشك انهم بشر ويريدون مهنة ليعملوا بها ولكن عليهم تجنب الكذب والغش ليكون رزقهم حلالا الكلام هنا ليس للتعميم حيث نجد مندوبين لديهم مصداقية ويخافون الله في رزقهم ولكنهم قلة للاسف |
قصيدة #الجسر
#محمود_درويش
مشياً على الأقدامِ،
أو زحفاً على الأيدي نعودُ
قالوا..
وكانَ الصخرُ يضمرُ
والمساءُ يداً تقودُ..
لم يعرفوا أنَّ الطريقَ إلى الطريقِ
دمٌ، ومصيدةٌ، وبيدُ
كلُّ القوافلِ قبلهم غاصتْ،
وكانَ النهرُ يبصقُ ضفتيهِ
قطعاً من اللحمِ المفتتِ،
في وجوهِ العائدين
كانوا ثلاثةً عائدين:
شيخٌ، وابنتهُ، وجنديٌّ قديم
يقفونَ عند الجسرِ..
(كان الجسرُ نعساناً، وكانَ الليلُ قبعةًَ.
وبعدَ دقائقَ يصلون. هل في البيتِ ماء؟
وتحسّسَ المفتاحَ ثم تلا من القرآنِ آية...)
قالَ الشيخُ منتعشاً: وكم من منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى
قالتْ: ولكنَّ المنازلَ يا أبي أطلالُ !
فأجابَ: تبنيها يدانِ..
ولم يتمَّ حديثهُ، إذ صاحَ صوتٌ في الطريق: تعالوا !
وتلتهُ صقطقةُ البنادق..
لن يمرَّ العائدون
حرسُ الحدودِ مرابطٌ
يحمي الحدودَ من الحنين
(أمرٌ بإطلاقِ الرصاص على الذي يجتاز هذا الجسر
هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفضَ التسوّلَ تحتَ ظلِّ وكالةِ الغوثِ الجديدهْ.
والموتَ بالمجّانِ تحتَ الذلِّ والأمطار، من يرفضه يُقتلُ عندَ هذا الجسرْ.
هذا الجسرْ مقصلةُ الذي ما زالَ يحلُمُ بالوطن).
الطلقةُ الأولى أزاحتْ عن جبينِ الليل
قبعةَ الظلام
والطلقةُ الأخرى..
أصابتْ قلبَ جنديٍّ قديم
والشيخُ يأخذُ كفَّ ابنتهِ ويتلو
همساً من القرآنِ سورهْ
وبلهجةٍ كالحلمِ قال:
- عينا حبيبتيَ الصغيرهْ
ليَ، يا جنود، ووجهها القمحيُّ لي
لا تقتلوها، واقتلوني
(كانت مياهُ النهرِ أغزر..
فالذينَ رفضوا هناكَ الموتَ بالمجّان أعطوا النهرَ لوناً آخراً.
والجسرُ، حينَ يصيرُ تمثالاً، سيُصبغُ – دونَ ريبٍ-
بالظهيرةِ والدماءِ وخضرةِ الموتِ المفاجئ).
... وبرغمِ أنَّ القتلَ كانَ كالتدخين..
لكنَّ الجنودَ "الطيّبين"،
الطالعينَ على فهارسِ دفترٍ..
قذفتهُ أمعاءُ السنين،
لم يقتلوا الاثنين..
كانَ الشيخُ يسقطُ في مياهِ النهرِ
والبنتُ التي صارتْ يتيمهْ
كانتْ ممزّقةَ الثياب،
وطارَ عطرُ الياسمين
على صدرها العاري الذي
ملأتهُ رائحةُ الجريمهْ
والصمتُ خيّمَ مرّةً أخرى،
وعادَ النهرُ يبصقُ ضفتيهِ
قطعاً من اللحمِ المفتت
.. في وجوهِ العائدين
لم يعرفوا أنَّ الطريقَ إلى الطريقِ
دمٌ ومصيدةٌ. ولم يعرفْ أحد
شيئاً عن النهرِ الذي
يمتصُّ لحمَ النازحين
(والجسرُ يكبرُ كلَّ يومٍ كالطريقْ،
وهجرةُ الدمِ في مياهِ النهرِ تنحتُ من حصى الوادي
تماثيلاً لها لونُ النجوم، ولسعةُ الذكرى،
وطعمُ الحبِّ حينَ يصيرُ أكثرَ من عبادة).
أدوات الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالون سيرياستوكس للعطلات(21-22-23-24 ) تشرين الثاني-2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 113 | 24-11-2013 04:00 PM |
صالون سيرياستوكس للعطلات(7-8-9-10) تشرين الثاني-2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 234 | 11-11-2013 08:15 AM |
صالون سيرياستوكس للعطلات(31ت1-1-2-3 ) تشرين الثاني-2013 | رندة | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 272 | 04-11-2013 11:43 AM |
صالون سيرياستوكس للعطله وعطلة الاضحى من (10 الى 20 ) تشرين الاول 2013 | arnouri | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 393 | 21-10-2013 03:11 PM |
صالون سيرياستوكس للعطلات(2-3-4-5-6 ) تشرين الأول -2013 | لقماان | صالون سيرياستوكس بعطلة التداول | 118 | 08-10-2013 12:35 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك