بطاقة موحدة تمكن السياح الأجانب أن يرتادوا الأماكن والمواقع الأثرية الهامة في سورية

[manar]

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن عزمها تنفيذ نظام البطاقة الموحدة والتي بموجبها يمكن السياح الأجانب أن يرتادوا الأماكن والمواقع الأثرية الهامة في سورية, بهدف دعم رسم الدخول إلى هذه المواقع بقيمة أقل, وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة.

ونقلت صحيفة البعث في عددها الصادر يوم الجمعة عن مدير الآثار والمتاحف بسام جاموس قوله إن" المديرية تقوم بإنجاز نظام البطاقة الموحدة لدخول المدن الأثرية من قبل السائحين بهدف دعم رسم الدخول إلى هذه المواقع بقيمة أقل بالمقارنة مع الرسم النقدي ولتحقيق انسيابية أكبر في حركة الدخول إلى المواقع".

وتدرس المديرية العامة للآثار والمتاحف إمكانية توافر هذه البطاقة الموحدة في المطارات والمراكز السياحية وكوى المتاحف, لافتة إلى أن الموضوع قيد المتابعة للتنفيذ وتطويرها مستقبلا لتصبح بطاقة الكترونية موحدة.

وأضاف المدير العام أن" اعتماد نظام البطاقة الموحدة سبقه تخفيض على رسم دخول السائح الأجنبي من /250/ ل.س إلى /150/ ل.س ,ولذلك تعد هذه البطاقة تشجيعية لأنها أقل قيمة بالنظر لما تخوله للسائح من زيارة أوسع نطاق بقيمة بطاقة موحدة ومشجعة ".

وتولي سورية اهتماما كبيرا بالسياحة فيما يتعلق بإعطاء التسهيلات للاستثمارات السياحية أو زيادة القدوم السياحي , حيث تجاوز عدد السياح العرب والأجانب القادمين إلى سورية 16ر5 ملايين سائح خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري, مقابل نحو 33ر3 ملايين سائح لنفس الفترة من عام 2009,وفقا لتقرير رسمي.

يشار إلى أن القطاع السياحي في سورية يسهم بأكثر من 13% من إجمالي الناتج المحلي, وحقق مراحل نمو تمثلت في الانتقال من مرحلة وضع الآليات ومعالجة متطلبات النمو في القطاع السياحي إلى مرحلة إطلاق برامج للعمل والمبادرات التي تؤدي إلى الاستمرارية في تحسين الواقع السياحي والمشاريع الاستثمارية الداخلية.