هبوط الليرة تعني فقدان السهم لقيمته

[ABDUL KARIM]

محلل مالي: تراجع قيمة الليرة يعني فقدان السهم لقيمته
تاريخ المقال: 2013-01-13


وقع مدير "الشركة العالمية الأولى" سامر كسبار، أن يستمر سوق الاوراق في الارتفاع حيث يشهد عملية تصحيح، مشيرا إلى أن انخفاض الليرة سجل أثرا على تقييم أسعار الأسهم بحيث إن تراجع في قيمة الليرة بنسبة 50% يعني فقدان السهم لـ50% من قيمته أيضا.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن كسبار قوله إن: "أسعار الأسهم وصلت إلى أرقام قياسية جعلتها مغرية جداً للشراء، حيث هبطت من جهة قيم بعض الأسهم بحدود 80-85% عن مستواها مقارنةً بمستوى الذروة الذي وصلته عام 2010".

وأضاف أن "قلقاً ظهر لدى فريق من المستثمرين الذين توجّهوا في فترة ما إلى العملات الأجنبية من عودة أسعار هذه العملات للانخفاض ثانيةً كما سبق وأن حدث في مرات سابقة عندما تدخّلت الحكومة من خلال الجهات المعنيّة بشكل واضح وأعادت الليرة إلى المستويات المستهدفة، ويترجم هذا القلق بفقدان جزء مهمّ من قيمة استثمارات هذا الفريق ويدفعهم إلى شراء السهم".

وقال كسبار إن: "وجود فريق ثان من المستثمرين أكمل تحوّطه منذ فترة من الزمن بالعملة الأجنبية ووجد في السهم بديلاً مضموناً لاستثماراته، على حين لجأ فريق ثالث إلى تنويع استثماراته ليجد السهم في محفظته الاستثمارية إلى جوار المعدن الأصفر والعملة الأجنبية".

وأكّد كسبار أن "المستثمرين يتمايزون في اتجاهاتهم الاستثمارية ويلجؤون إلى السهم باعتباره ملكيّة تماماً مثلما هناك من يلجأ إلى العقار، ولكن ما بات يميّز السهم في نظر الكثيرين هو أنه أصبح يمثّل فرصة أمام صيّادي الفرص".

ورأى أن "الارتفاع الذي تشهده قيمة الأسهم في السوق ومؤشر السوق هو ارتفاع حقيقي ليس ناجماً عن نشاط المضاربين الذين يهدفون عادةً إلى رفع السوق ثمّ البيع مرّة ثانية بغية جني الأرباح".

وأشار إلى أنه "حتى وإن وجد بعض المضاربين جدلاً فليسوا أكثر من قلّة قليلة تضارب على الموجة القصيرة في حين الأغلبية الآن هدفها الشراء والاحتفاظ بالسهم لحين عودة الاستقرار ليتمكّنوا حينها من تحقيق أرباح بحدود الضّعف أو الضعفين".

وأوضح كسبار أن "صغر حجم السوق وتوجه نسبة بسيطة من إجمالي المستثمرين إليه يجعله يتأثّر باتجاه عدد قليل منهم ابتداءً من 20-30 مستثمراً، وينجم عن قيامهم بالشراء ارتفاع في مؤشر السوق والأسعار بسبب محدودية وصغر السوق ومع ذلك فإننا نشهد ارتفاعاً حقيقياً فيه".

كما توقّع أن "يستمر السوق في الارتفاع حيث يشهد عملية تصحيح، لاسيما مع حقيقة أنه مغر للشراء بكافة المقاييس وبعدما أدرك وتأقلم المستثمرون مع واقع السوق والمتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الاقتصاد ككل".

واستبعد كسبار "احتمال تراجع نشاط البنوك أو وصول نشاطها لمستويات تجعل القيمة العادلة للسهم أقلّ من قيمته السوقية الحالية حتى في أسوأ الظروف، ولاسيما إذا ما قارنّا مع القيم الدفترية وهذا واضح وجليّ من خلال الارتفاعات التي شهدتها بعض الأسهم المصرفية خلال الأسبوع الماضي".

واكد أن "الأسعار الحالية جداً مناسبة للمستثمرين السوريين المقيمين إذا نظروا إلى استثماراتهم بالليرة كما أنها مناسبة أيضاً للمغتربين السوريين بسبب الانخفاض الكبير الذي تشهده الليرة حالياً بشكل يزيد من قدرتهم ووفق دخولهم على الشراء ويساهم بشكل أكبر في إقبالهم لاقتناص الفرصة".

وكانت "سوق دمشق للأوراق المالية" أغلقت في 19-9-2012، على حجم تداول سهم واحد، وبلغت قيمة التداولات حوالي 83.75 ليرة، بعدد صفقة واحدة، وبقي مؤشر السوق على حاله دون أي تغيير.

يشار إلى أن عضو مجلس إدارة "سوق دمشق للأوراق المالية" لؤي حبال، ذكر مؤخرا، أن الحل الأمثل في المرحلة القادمة ضمان استمرارية عمل الشركات لأطوال فترة ممكنة، معتبراً أن المشكلة الحالية ليست في بورصة وإنما في نقص السيولة.

[arnouri]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdul karim    يشار إلى أن عضو مجلس إدارة "سوق دمشق للأوراق المالية" لؤي حبال، ذكر مؤخرا، أن الحل الأمثل في المرحلة القادمة ضمان استمرارية عمل الشركات لأطوال فترة ممكنة، معتبراً أن المشكلة الحالية ليست في بورصة وإنما في نقص السيولة.

انا في رأي انما فيكم انتم
البلد دخل في حرب وحصار ووووو . وهذا باعتراف الدولة
متى نتخلص من هذه العقول والافكار وعتم عليها

[مجد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdul karim    محلل مالي: تراجع قيمة الليرة يعني فقدان السهم لقيمته تاريخ المقال: 2013-01-13 وقع مدير "الشركة العالمية الأولى" سامر كسبار، أن يستمر سوق الاوراق في الارتفاع حيث يشهد عملية تصحيح، مشيرا إلى أن انخفاض الليرة سجل أثرا على تقييم أسعار الأسهم بحيث إن تراجع في قيمة الليرة بنسبة 50% يعني فقدان السهم لـ50% من قيمته أيضا. ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن كسبار قوله إن: "أسعار الأسهم وصلت إلى أرقام قياسية جعلتها مغرية جداً للشراء، حيث هبطت من جهة قيم بعض الأسهم بحدود 80-85% عن مستواها مقارنةً بمستوى الذروة الذي وصلته عام 2010". وأضاف أن "قلقاً ظهر لدى فريق من المستثمرين الذين توجّهوا في فترة ما إلى العملات الأجنبية من عودة أسعار هذه العملات للانخفاض ثانيةً كما سبق وأن حدث في مرات سابقة عندما تدخّلت الحكومة من خلال الجهات المعنيّة بشكل واضح وأعادت الليرة إلى المستويات المستهدفة، ويترجم هذا القلق بفقدان جزء مهمّ من قيمة استثمارات هذا الفريق ويدفعهم إلى شراء السهم". وقال كسبار إن: "وجود فريق ثان من المستثمرين أكمل تحوّطه منذ فترة من الزمن بالعملة الأجنبية ووجد في السهم بديلاً مضموناً لاستثماراته، على حين لجأ فريق ثالث إلى تنويع استثماراته ليجد السهم في محفظته الاستثمارية إلى جوار المعدن الأصفر والعملة الأجنبية". وأكّد كسبار أن "المستثمرين يتمايزون في اتجاهاتهم الاستثمارية ويلجؤون إلى السهم باعتباره ملكيّة تماماً مثلما هناك من يلجأ إلى العقار، ولكن ما بات يميّز السهم في نظر الكثيرين هو أنه أصبح يمثّل فرصة أمام صيّادي الفرص". ورأى أن "الارتفاع الذي تشهده قيمة الأسهم في السوق ومؤشر السوق هو ارتفاع حقيقي ليس ناجماً عن نشاط المضاربين الذين يهدفون عادةً إلى رفع السوق ثمّ البيع مرّة ثانية بغية جني الأرباح". وأشار إلى أنه "حتى وإن وجد بعض المضاربين جدلاً فليسوا أكثر من قلّة قليلة تضارب على الموجة القصيرة في حين الأغلبية الآن هدفها الشراء والاحتفاظ بالسهم لحين عودة الاستقرار ليتمكّنوا حينها من تحقيق أرباح بحدود الضّعف أو الضعفين". وأوضح كسبار أن "صغر حجم السوق وتوجه نسبة بسيطة من إجمالي المستثمرين إليه يجعله يتأثّر باتجاه عدد قليل منهم ابتداءً من 20-30 مستثمراً، وينجم عن قيامهم بالشراء ارتفاع في مؤشر السوق والأسعار بسبب محدودية وصغر السوق ومع ذلك فإننا نشهد ارتفاعاً حقيقياً فيه". كما توقّع أن "يستمر السوق في الارتفاع حيث يشهد عملية تصحيح، لاسيما مع حقيقة أنه مغر للشراء بكافة المقاييس وبعدما أدرك وتأقلم المستثمرون مع واقع السوق والمتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الاقتصاد ككل". واستبعد كسبار "احتمال تراجع نشاط البنوك أو وصول نشاطها لمستويات تجعل القيمة العادلة للسهم أقلّ من قيمته السوقية الحالية حتى في أسوأ الظروف، ولاسيما إذا ما قارنّا مع القيم الدفترية وهذا واضح وجليّ من خلال الارتفاعات التي شهدتها بعض الأسهم المصرفية خلال الأسبوع الماضي". واكد أن "الأسعار الحالية جداً مناسبة للمستثمرين السوريين المقيمين إذا نظروا إلى استثماراتهم بالليرة كما أنها مناسبة أيضاً للمغتربين السوريين بسبب الانخفاض الكبير الذي تشهده الليرة حالياً بشكل يزيد من قدرتهم ووفق دخولهم على الشراء ويساهم بشكل أكبر في إقبالهم لاقتناص الفرصة". وكانت "سوق دمشق للأوراق المالية" أغلقت في 19-9-2012، على حجم تداول سهم واحد، وبلغت قيمة التداولات حوالي 83.75 ليرة، بعدد صفقة واحدة، وبقي مؤشر السوق على حاله دون أي تغيير. يشار إلى أن عضو مجلس إدارة "سوق دمشق للأوراق المالية" لؤي حبال، ذكر مؤخرا، أن الحل الأمثل في المرحلة القادمة ضمان استمرارية عمل الشركات لأطوال فترة ممكنة، معتبراً أن المشكلة الحالية ليست في بورصة وإنما في نقص السيولة.

من الواضح ان الهدف من كلام كسبار هو تحفيز المضاربين والمستثمرين على شراء الاسهم وهذا

بحد ذاته مسؤولية كبيرة.من الافضل الان عدم النصح لا بشراء او بيع الاسهم لانه لايمكن الاستثمار باي بلد تخوض حرب .................................. !!!

[عمار ـ متابع]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdul karim    محلل مالي: تراجع قيمة الليرة يعني فقدان السهم لقيمته .

هذا العنوان خاطئ طبعاً وهو عكس ما قاله كسبار تماما

[arnouri]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار ـ متابع    هذا العنوان خاطئ طبعاً وهو عكس ما قاله كسبار تماما

إن تراجع في قيمة الليرة بنسبة 50% يعني فقدان السهم لـ50% من قيمته أيضا

!!!!!

[مجد]

كلام كسبار يضر اكثر ماينفع .اي شخص يملك قليلا من الخبرة يعرف ان اصول الشركات ليس بمجمله بالليرة السورية .ولكن هذا يؤثر على نسبة ماتملكه تلك الشركات من اصولها بالليرة السورية .ومن المؤكد ان هبوط اسعار الاسهم الى دون قيمتها العادلة .سببه الازمة بالدرجة الاولى!!!

وكلام كسبار عن انخفاض اسعار الاسهم بمقدار انخفاض سعرالليرةكلام غير حرفي ..........................................

[عابر مجيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABDUL KARIM    محلل مالي: تراجع قيمة الليرة يعني فقدان السهم لقيمته وقال كسبار إن: "وجود فريق ثان من المستثمرين أكمل تحوّطه منذ فترة من الزمن بالعملة الأجنبية ووجد في السهم بديلاً مضموناً لاستثماراته

يعني بنفهم من هيك ان الاستثمار بالعملة وصل للذروة ، وهلأ نبيع العملة ونشتري اسهم لأنها سوق بكر ولسا ما احترقت متل العملة الصعبة الله يجيرنا ؟
بس الأسوأ في التصريح انه أعطى عكس المراد ، وهلأ اللي اشتروا عم يراجعوا حالهم ويقولوا شو عملنا بحالنا ؟
الأسهم نزلت للربع مو للنص مرة بالقيمة السوقية ، ومرة بهبوط العملة .
لو لا إختلاف الرؤية لا كان صار بيع ولا شراء .
بس الله لا يتوهلنا رأي .

[عابر مجيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arnouri    انا في رأي انما فيكم انتم البلد دخل في حرب وحصار ووووو . وهذا باعتراف الدولة متى نتخلص من هذه العقول والافكار وعتم عليها

هذا من تراثنا المؤدب والدبلوماسي مثلا :
نقول فلان عنده هداك المرض
وفلان بالمهجور أو بيت خالتو
واللي رايح ينتسف بنقول رايح هداك الصوب مع ان الششمة كلمة تركية ومعناها الحنفية أو النوفرة ، كما في قولهم ششما بقشا يعني حديقة النوفرة .