Jack Pot

مساء الخير جميعاً

. أغلق سعر الصرف في دمشق يوم أمس مبيع 97 شراء 96.5. أغلق سعر الصرف في حلب يوم أمس مبيع 96 شراء 95.5. مع الملاحظ تواجد تخبط في السوق و هلع لدى الناس جراء هذا التخبط ، بأنتظار أي جديد لهذا اليوم

الاسمر

للأسف الشديد تكمن المشكلة عند المضارب في الفهم الخاطئ لدور المركزي في قيمة العملة. المركزي يمكن ان يؤثر في سعر العملة وليس قيمتها. بمعنى آخر، المركزي يتدخل كمضارب قوي وذلك فقط بسبب انه يمتلك القوة الشرائية للسلعة او العملة. هذا يجعل منه مضارباً مؤثراً على سعر العملة وليس قيمتها. ما يحصل هنا انا المضارب الاصغر (الفرد) يتبع المضارب الكبير بطريقة لا ارادية ويبيع ويشتري على هذا الاساس. المطلعين على اسواق الاسهم العالمية يلاحظون ان سعر السهم في شركة ما يهبط او يرتفع مع اقبال مسثمرين برأووس اموال عالية على بيع او شراء السهم (في حال الشراء يرتفع السعر وفي حال البيع ينخفض). اي ان هذا يخلق عرض وطلب على السهم بعيداً عن القيمة الحقيقية له.

ما اريد ان اقوله هنا ان لو لم يكن سوق بيع وشراء من الاساس لما كان هناك تغير في سعر العملة. اي ان ما دفع السعر للارتفاع من الاساس هو اقبال المضارب على الشراء وهو للأسف مضارب لا يعتمد على تجارة خارجية بل السبب هو الخوف من تدهور العملة. وهذا تحديداً ما خلق سوق سوداء رأت تتأثر بعوامل مختلفة عن المحرك الرئيسي لقيمة العملة.

لو كان لأي بنك مركزي في اي دولة ان يتحكم بقيمة العملة لرأينا دول سياسات تنخرط في هذا المجال ترفع وتخفض من قيمة عملتها لتخدم مصالح معينة. والسؤال اللذي يطرح نفسه هنا هل الدول المصدرة تستفيد من رفع او خفض سعر عملتها؟ الجواب هو طبعاً من الرفع لأن المستورد سيشتري بعملة اجنبية وسيكون لهذه العملة قيمة شرائية اكبر وبالتالي سيزيد حجم التصدير وهو بحد ذاته دعم للاقتصاد في البلد المصدر.

لا اريد الدخول في تفاصيل اكثر لكن النقطة الاساسية هنا هي الاجابة على السؤال التالي:
ماذا سيحصل لو توقف المستهلك قطعياً عن بيع وشراء العملة الاجنبية؟

الجواب هو كالتالي: سيتوقف تدريجياً المتاجرة بالسوق السوداء، مما سيخفض من سعر العملة الاجنبية، وتنحسر فقط في الاستيراد. في الوقت الراهن عندما يرى المستورد ان سعر العملة الاجنبية مرتفع فلن يحقق مربح في عملية الاستيراد وبالتالي لن تتم. هذا بحد ذاته سيخلق انخفاض اخر بالطلب على العملة الاجنبية ويخفض من سعرها المحلي اكثر.

للأسف ان ما يحصل هو ان اسعار السلع ارتبط بسعر الدولار ولكن اين الرابط عندما تكون السلع باغلبها محلية المصدر؟ وهل سيبقى هذا الرابط الوهمي لفترة طويلة بعد استقرار المناخ الاقتصادي والسياسي؟

Jack Pot

سؤال للصديق المحترم رامي

. ما هو توقعك لهذا اليوم و رأيك بالنسبة لتخبط السوق ؟؟؟؟. [color=blue"]مع الشكر الجزيل و تمنياتي لك و لجميع الأعضاء و الزوار بدوام الصحة و العافية [/color]

le liooooon

صباح الخير

le liooooon

في هذه الظروف لايوجد هناك قاعده يمكن البناء عليها

لرسم خط ومسار لسعر العملات في السوق
القاعده الوحيده
هي
حدة وشدة الصراع على الساحه
فعندما يحلق الحر في السماء يحلق الدولار معه
وعندما يزأر الاسد على الارض يهبط الدولار اليه

حسام 1978

حياكم الله جميعاً ... الصحة فوق كلشي و لا حدا يتأثر بالخسارة .. هذا الدولار هالأيام يحتاج الى قبول النتائج أياً كانت و الحمد لله على كل شىء .

BROKER

arnouri

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسمر للأسف الشديد تكمن المشكلة عند المضارب في الفهم الخاطئ لدور المركزي في قيمة العملة. المركزي يمكن ان يؤثر في سعر العملة وليس قيمتها. بمعنى آخر، المركزي يتدخل كمضارب قوي وذلك فقط بسبب انه يمتلك القوة الشرائية للسلعة او العملة. هذا يجعل منه مضارباً مؤثراً على سعر العملة وليس قيمتها. ما يحصل هنا انا المضارب الاصغر (الفرد) يتبع المضارب الكبير بطريقة لا ارادية ويبيع ويشتري على هذا الاساس. المطلعين على اسواق الاسهم العالمية يلاحظون ان سعر السهم في شركة ما يهبط او يرتفع مع اقبال مسثمرين برأووس اموال عالية على بيع او شراء السهم (في حال الشراء يرتفع السعر وفي حال البيع ينخفض). اي ان هذا يخلق عرض وطلب على السهم بعيداً عن القيمة الحقيقية له. ما اريد ان اقوله هنا ان لو لم يكن سوق بيع وشراء من الاساس لما كان هناك تغير في سعر العملة. اي ان ما دفع السعر للارتفاع من الاساس هو اقبال المضارب على الشراء وهو للأسف مضارب لا يعتمد على تجارة خارجية بل السبب هو الخوف من تدهور العملة. وهذا تحديداً ما خلق سوق سوداء رأت تتأثر بعوامل مختلفة عن المحرك الرئيسي لقيمة العملة. لو كان لأي بنك مركزي في اي دولة ان يتحكم بقيمة العملة لرأينا دول سياسات تنخرط في هذا المجال ترفع وتخفض من قيمة عملتها لتخدم مصالح معينة. والسؤال اللذي يطرح نفسه هنا هل الدول المصدرة تستفيد من رفع او خفض سعر عملتها؟ الجواب هو طبعاً من الرفع لأن المستورد سيشتري بعملة اجنبية وسيكون لهذه العملة قيمة شرائية اكبر وبالتالي سيزيد حجم التصدير وهو بحد ذاته دعم للاقتصاد في البلد المصدر. لا اريد الدخول في تفاصيل اكثر لكن النقطة الاساسية هنا هي الاجابة على السؤال التالي: ماذا سيحصل لو توقف المستهلك قطعياً عن بيع وشراء العملة الاجنبية؟ الجواب هو كالتالي: سيتوقف تدريجياً المتاجرة بالسوق السوداء، مما سيخفض من سعر العملة الاجنبية، وتنحسر فقط في الاستيراد. في الوقت الراهن عندما يرى المستورد ان سعر العملة الاجنبية مرتفع فلن يحقق مربح في عملية الاستيراد وبالتالي لن تتم. هذا بحد ذاته سيخلق انخفاض اخر بالطلب على العملة الاجنبية ويخفض من سعرها المحلي اكثر. للأسف ان ما يحصل هو ان اسعار السلع ارتبط بسعر الدولار ولكن اين الرابط عندما تكون السلع باغلبها محلية المصدر؟ وهل سيبقى هذا الرابط الوهمي لفترة طويلة بعد استقرار المناخ الاقتصادي والسياسي؟

شكرا لك لهذا الكلام انشائي الجميل
اذا سمحت تقول ماهي وظائف البنك المركزي
هل اصبحت احد وظائفه ان يكون تاجر في السوق السوداء الكبار ( اي حسب تعريفك مضارب كبير واخرين صغار)

ولماذا لا يتدخل هذا المضارب الكبير و الذي أصبح صغير جدا واكثر شاهد على ذلك تدهور الليرة في سعرها وقيمتها
فأين دور البنك المضارب الكبير
ومن أوجد السوق السوداء أليس التصرفات الخاطئة والسياسات الغير المدروسة والان أصبح هو أحد الاعبين بها

اقتباس:

سيتوقف تدريجياً المتاجرة بالسوق السوداء، مما سيخفض من سعر العملة الاجنبية،..............

من أجمل ما قرأت و لاأعرف من أين اتت بهذا الكلام وهل له تطبيق على الارض الواقع فأين كنت عندما كانت العملة 3.80 وتحولت الى 50 ليرة
قل الى كم كان عدد السيارات و الادوات المنزلية ووو واستراد الحديد واسمنت ووو
في الثمانيات والان حسب قولت يجب ان تكون سورية تعيش في الغابات والصحراء لغلاء المواد

شكرا لك ولكن كتابتك بها اخطاء كثيرة و تكفير عن اخطاء البنك
حتى سائق التكسي ( مع احتراني الشديد له ولمهنته ) يكتشف ذلك

الاسمر

اخ arnouri
انا لا اختلف معك في الرأي، نعم سياسة المركزي هي اللتي اوصلتنا لما هو عليه لكن نحن بالتأكيد شركاء في التطبيق شئنا ام ابينا.
سألتني ما وظيفة المركزي وهل يدخل كمضارب. الجواب ان المركزي كان وما زال مضارباً في السوق السوداء وهذا ليس امراً جديداً والا لما "اوجد" سوق سوداء يبيع "ويشتري" منها منذ عقود. نعم هو اوجداها واختلف معك في انها وجدت بسبب سياساته الخاطئة.
واريد منك اخي ان تشرح لي ما هي باعتقادك الاسباب التي تمنع المركزي او تصب في عكس مصلحته من ان يخفض سعر الليرة؟
اما بالنسبة للنقطة الاخيرة فهل انت حقاً على قناعة ان انخفاض سعر الليرة الى المستويات التي رأيناها مؤخراً هي بسبب تدهور الاقتصاد؟ واذا كان كذلك هل من الممكن ان تشرح لي كيف يؤثر التدهور الاقتصادي في العملة المحلية لاستفيد ويستفيد المشاركين؟
وشكراً لك

محمد سامر