سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-11-2012, 11:15 AM   #1
ابراهيم طاهر
موقوف
 

شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة



افتراضي المرء يدفع الثمن والمهانة في حياته اليومية ......!

المرء يدفع الثمن والمهانة في حياته اليومية ......!
مع استمرار الأزمة... وعلى مرأى ومسمع الحكومة .... تزداد عمليات ابتزاز المواطنين في كل قطاع وبالعلن ...!
28/11/2012

دمشق – سيرياستيبس – أمير سبور :
كلنا ننتظر ساعة الفرج التي ستحل يوما على الأزمة السورية سواء كانت عاجلة أم أجلة , ولكن على الرغم من قرب أو بعد هذه اللحظة فان المواطن السوري ما زال يعاني في حياته اليومية من شتى أنواع الابتزاز والاستغلال للظروف السائدة التي أفرزت الكثير من الحالات الشاذة والمقيتة لكل مواطن سوري الذي لم يعتد عليها يوما , أو لم يكن يخالجه مجرد التفكير انه سيعيش تلك الظروف العصيبة والمهينة والتي بتت تمس كرامته وحياته المعيشية التي يسعى فيها لتامين قوت يومه هنا وهناك , وبالعودة إلى الواقع الحياتي الذي بات يؤرق كل مواطن سوري اليوم سواء كان في ذهابه وإيابه من والى منزله بدءا من عدم توفر وسائل النقل الكافية التي تؤمن ذهاب وإياب مئات الآلاف من المواطنين يوميا من والى مناطق سكناهم سواء داخل المدينة أو بين الريف والمدينة أو على هامش مدينة دمشق , أو من خلال تسوقه وابتياعه للسلع والبضائع التي يحتاجها المواطن بشكل يومي , أو حتى فيما يتعلق بمتابعة أموره الإدارية والإجرائية بين مختلف مؤسسات الدولة وخاصة تلك التي لها علاقة مع المواطن بشكل مباشر ...!
فمن يرغب بالنزول إلى المدينة من أية منطقة , عليه أن يتحضر لجميع الاحتمالات سواء بالانتظار لساعات طويلة للحصول على مقعد داخل السر فيس الذي يبدو كخلية النحل المزدحمة منذ بدء ساعات الدوام الرسمي وحتى المساء , نظرا لتقلص أعداد تلك السرافيس وعلى مختلف محاور وخطوط الخدمة لنقل المواطنين داخل المدينة أو حتى خارجها , ولمضاعفة عدد السكان الذين وفدوا وربما هجروا من مساكنهم وأحيائهم ليحلوا بالمناطق والأحياء الأكثر أمنا والذين قدرت أعدادهم بمئات الآلاف , ولتذرع أصحاب السرافيس أيضا بان المعضلة الأساس والجاهزة دوما وهي بعدم توفر مادة المازوت اللازمة لحركة تلك السيارات وتامين خدمة المواطنين بتلك المناطق , هذا من جهة وأيضا ما يعانيه المواطن من ارتفاع بأجور النقل التي تفرض يوميا على الركاب وبشكل يصل إلى أضعاف الأجر المحدد من قبل مجلس المحافظة أو اللجان الفرعية فيها من جهة أخرى وكما يقال : فوق الموت... عصت القبر ...!
هذا الواقع بات يعاني منه المواطن السوري ويأخذ حيزا كبيرا من حياته اليومية , وخاصة في ظل غياب شبه تام لمعظم وسائط النقل الجماعي الكبيرة التي تعود للقطاعين الخاص أو العام والتي كان لها دور أساسي في توفير النقل الأمن والمريح والتي تقلص عددها لانشغالها في مهمات أخرى قد تكون أكثر أهمية من الأولى ..! وأيضا في ظل غياب كل أنواع المحاسبة وقمع المخالفات مع ملاحظة انكفاء شبه تام لسلطة شرطة المرور في شوارع المدينة , بسبب كثرة وجود الحواجز الأمنية من جهة وللوقت التي تستغرقه عمليات التفتيش على تلك الحواجز والتي تصل إلى عدة ساعات أحيانا مما يزيد الطين بلة وتقع الفأس برأس المواطن الغلبان ...! في الوقت الذي أخرجت فيه المحافظة ووزارة النقل السرافيس التي كانت تقوم بتخديم معظم خطوط النقل داخل المدينة وفي محيطها إلى الريف وأبقت على النقل الجماعي ومع تطور الأحداث باتت تلك الخطوط والوسائل المخصصة لها لا تفي بالغرض وخاصة كما ذكرنا في ظل تضاعف أعداد السكان القاطنين بتلك المناطق وحركة النزوح المؤقت التي تجري بين الحين والآخر ....! فلا السرافيس السابقة أعيدت لتخديم المناطق تلك ولا الباصات الكبيرة كافية لأداء المهمة , حتى يبقى المواطن هو الضحية في الذهاب والإياب ويكفي لتعرف هذا الواقع أن تنظر من على جسر الرئيس ماذا يجري تحت الجسر حيث آلاف المواطنين ينتظرون وسيلة نقل تقلهم إلى مناطق سكناهم وهم يغطون الأرصفة بطوابير وصولا باتجاه ساحة الأمويين وعلى مرأى الجميع ....!
وليست مسالة تامين مادتي الخبز والمازوت التي وعدت الحكومة بتوفيرها للمواطنين وفق آليات محددة لم نشهد حتى الآن منها إلا الكلام بعيدا عن التنفيذ المطلوب ...! وللأسف بات من يحظى بعدة ربطات من الخبز يعتبر من المحظوظين كون الأفران المخصصة لبيع مادة الخبز بدمشق وريفها باتت لا تفارقها طوابير المواطنين وعلى مدار الساعة وعلى الرغم من مضاعفة مخصصات الطحين لتلك الأفران إلا أنها لا تستطيع توفير الحاجة وتامين الكميات المطلوبة كما ذكرنا أنفا بسبب تضاعف أعداد السكان القاطنين بتلك المناطق ...!
وفي الخارج وربما أمام تلك الأفران تباع الربطة الواحدة من الخبز بسعر مضاعف بين 45 – 50 ليرة سورية في حين سعرها الأساس لا يزيد على 15 ليرة سورية وهنا يضطر المواطن للانتظار والوقوف لساعات أيضا ليحظى بثلاث ربطات كما هو محدد للبائع ...! وحدث ولا حرج أيضا في عمليات توفير مادتي الغاز والمازوت والتي لا تقل أيضا عن سابقتها , وكل ذلك أيضا يجري بالعلن وأمام أعين الجميع وفي مقدمتها الحكومة ...! فالمسالة لم تعد بالخفاء بل الابتزاز بات بالعلن أو عليك الوقوف لساعات وتحمل الاهانة لتحصل على حاجتك من هذه المادة أو تلك وبسعر مضاعف , حيث لم يستغرب احد مدراء سادكوب بلامس عندما نقلنا له أن احد الموزعين يبيع ليتر المازوت بسعر 30 – 35 ليرة عندما أجاب : إيه نعمة إن المادة متوفرة ولم يتوقف عند السعر الذي يزيد على الرسمي بعشر ليرات هذا إن كانت المادة غير مغشوشة أو مضروبة كما يقال ....!
أخيرا من يشكك بما ورد فما عليه إلا أن يأتي ويكحل عينيه عند ساعات الذروة يوميا إلى مناطق كراجات العباسيين والست زينب والسومرية وجسر الرئيس والفحامة وغيرها من المراكز المخصصة لنقل المواطنين ليتعرف عن قرب إلى تلك المعاناة وأيضا أن يذهب إلى أفران ابن العميد بركن الدين والمزة والأفران الاحتياطية والفحامة وغيرها ولن ندخل هنا في الابتزاز الذي يحصل يوميا نتيجة مضاعفة أسعار السلع والمواد والتي لا مجال لذكرها هنا , المهم أن المواطن بات هو الذي يدفع الثمن أولا وأخيرا وعلى مرأى ومسمع من الحكومة وأعضاءها مجتمعة إلا إذا كانوا لا يتابعون ما يجري على ارض الواقع ويجلسون بمكاتبهم الفاخرة ...!








ابراهيم طاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارتفاع التضخم يدفع طهران إلى زيادة الدعم النقدي للمواطنين 50 % مجرد إنسان اقتصاد سوريا 0 27-03-2012 02:15 AM
أمثال محرمة ... للأسف يستعملها أغلبنا في حياته BISO المنتدى الإسلامي 34 20-12-2011 10:59 PM
الاتصالات تحذر من الرد على أي رقم خارجي لأن الرد مدفوع الثمن Rihab علوم وتكنولوجيا واتصالات 4 26-09-2010 08:53 PM
مصرف بريطاني يدفع 350 مليون دولار لوقف ملاحقته في أمريكا ... rami الإقتصاد الأمريكي والعالمي 2 01-09-2010 01:40 PM
بنك الشام .... يدفع فريضة الزكاة بناء على رغبة المساهم.... Speculator اقتصاد سوريا 1 28-05-2009 08:35 PM