![]() |
#1 |
عضو متابع
شكراً: 3,361
تم شكره 1,821 مرة في 473 مشاركة
|
![]() المصرف المركزي يتجه لطباعة عملة جديدة من فئتي الـ500 و 1000 ليرة في روسيا تاريخ المقال: 2012-02-28 شغلت مسألة طباعة العملة السورية اهتماماً واسعاً لدى المتابعين للشأن المالي والاقتصادي، ورغم نفي حاكم مصرف سورية المركزي د. أديب ميالة ما تم تداوُله في وسائل الإعلام عن طباعة ورقة نقدية جديدة من فئة الـ "2000" ليرة سورية، ثم لحقه وزير الاقتصاد والتجارة د.محمد نضال الشعار لينفي هو الآخر طباعة نقود من فئة الـ /2500/ ليرة سورية، فإن مسألة طباعة أوراق نقدية جديدة لم تتوقف عند هذا النفي أو ذاك. في هذا السياق تشير معلومات خاصة حصلت عليها "سيريانديز" إلى أن عملية إعادة طباعة عملتي الـ /500 و1000/ ليرة سورية بشكل جديد تجري بوتيرة منتظمة ومتابعة حثيثة من قبل المصرف المركزي، وذلك في ضوء حاجة السوق لكميات إضافية من هاتين الفئتين نتيجة ارتفاع نسب التضخم حسب محللون اقتصاديون، ولاسيما بعد ارتفاع وتيرة العقوبات الاقتصادية الأوربية المفروضة على سورية واستهداف القطاع المصرفي والمالي بحزم متعددة من تلك العقوبات. وزار حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة روسيا وأكد بأنها على استعداد لفتح حسابات للمصارف السورية، حيث أشار الحاكم في تصريح لقناة روسيا اليوم لإمكانية التحول نحو "الروبل الروسي واليوان الصيني". وعلمت سيريانديز من مصدر ماليّ فضل عدم الكشف عن اسمه أن الـ الكميات الجديدة من فئتي الـ /500 و1000/ ليرة سورية ستكون في السوق بمتناول المواطنين قريباً ما لم يطرأ تعديل فني أو إجرائي على الخطوات التي تتم بالتنسيق والتعاون مع الجانب الروسي. هذه الأنباء تأتي بعد أن كشف الحاكم مؤخراً "استعداد روسيا لطباعة العملة السورية بأفضل الميزات في مطابعها المتميزة والتي تطبع لأهم دول العالم، وستقوم بتزويدنا بالطباعة"، لافتاً إلى أن طباعة العملة أمر صعب وتقني لعدة عوامل خاصة بالورق والأحبار، كما أن مصانع العملة في العالم معدودة، في وقت يرى فيه المراقبون أن توقف كافة العقود المبرمة لطباعة العملة مع المصارف النمساوية، وعجز المركزي على تلبية احتياجات السوق من كافة فئات العملات المختلفة، يدفع المركزي لهذه الخطوة. ويؤكد مصرف سورية المركزي أن عملية طباعة الأوراق النقدية تتم وفقاً لخطة مدروسة تم وضعها منذ بداية العام 2005 بهدف استبدال التالف من الأوراق النقدية القديمة ووضع أوراق نقدية جديدة في التداول تحمل مواصفات أمنية أكثر تعقيداً بما يحول دون إمكانية تزويرها وتلبية كافة احتياجات القطر من الأوراق النقدية، حيث يدرس المركزي عن كثب تطور وضع السيولة وتطور الكتلة النقدية وهو يقوم باستخدام كافة أدوات السياسة النقدية الموجودة بحوزته لإدارتها وتجنب أي آثار تضخمية قد تنجم عن زيادتها. وحول هذا الموضوع أوضح المحلل الاقتصادي د. عبد القادر حصرية لـ "سيريانديز" أنه ربما هناك نقص من فئة الـ (1000 و500) ليرة سورية في السوق ما يتطلب تغطيه هذا النقص بكميات من العملة، حيث يعطي هذا الإجراء مرونة أكثر لدى المتعاملين وتسهيل إجراءاتهم، ذاكراً أن الحاجة تتولد في ضوء ارتفاع الأسعار والتضخم الحاصل في السوق وذلك ضمن الاحتياجات المقدرة، وفق قول حصرية. من جانبه يؤكد المحلل الاقتصادي والخبير المالي د.نادر الغنيمي لـ "سيريانديز" أنه عادة ما يكون هناك توازنا بين الكمية المطروحة من المال وما بين السلع، ولكن حين ترتفع الأسعار يختل التوازن ويصبح السوق بحاجة إلى كمية مال إضافية، ومع تفلت الأسعار سنجد أن السلع الموجودة في السوق لن تكفي تغطيتها بكمية الليرات الموجودة في التداول فيتم طبع عملة جديدة وترتفع الأسعار من جديد وندخل في حلقة معيبة. ويضيف الغنيمي: من السهل أن يلقي المرء مسؤولية ارتفاع سعر الدولار على المضاربين وعلى المواطن وينسى دور تقصير الفريق الاقتصادي بالحفاظ على القيمة الشرائية لليرة السورية، حيث بمقارنة أسعار القمح التي ذكرناها مع الأسعار العالمية فإن سعر الطن القمح اليوم 243 دولار أي أن سعر الكيلو يساوي 0.243 دولار ولدى مقارنة ذلك مع سعر القمح المحلي نجد وفقا للقيمة الشرائية لليرة مقابل القمح يجب أن يكون الدولار يساوي 115 ليرة سورية ليتعادل السعر العالمي للقمح مع السعر المحلي. المصدر: فادي بك الشريف - سيريانديز |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو متابع
شكراً: 3,361
تم شكره 1,821 مرة في 473 مشاركة
|
![]() و يبدو أن هذا الخبر كان له نصيبه في تدهور سعر صرف الليرة مؤخراً هل من أحد عنه خبر سيء آخر؟ ليزيد الطين بله. لا آمل ذلك |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو متابع
شكراً: 3,361
تم شكره 1,821 مرة في 473 مشاركة
|
![]() أحي لؤي قد تكون المدة أقصر من ذلك و لكن الأمل يموت آخراً لعل في الأفق قليل منه و ننقذ البلاد و العباد و الليرة. |
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نضال العلي على المشاركة المفيدة: |
loai (01-03-2012)
|
![]() |
#4 |
عضو مشارك
شكراً: 240
تم شكره 645 مرة في 232 مشاركة
|
![]() كلنا نأمل ألا تنهار الليرة لإنقاذ لقمة الفقراء .. غير أن هذه السياسة المتخبطة والمليئة بالادعاءات "الدقيقة" لا تبشر بخير .. المركزي لم يتدخل بغير التدخلات اللفظية منذ قرابة الشهرين .. والأسواق تتعرض لموجات أقل ما يقال عنها أنها مرعبة من الانهيار .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو مشارك
شكراً: 240
تم شكره 645 مرة في 232 مشاركة
|
![]() طبعا الأثر الأكبر هو على الطبقات ذات الدخل المحدود التي خسرت حوالي 40 من دخلها نتيجة التضخم وأكثر من ذلك نتيجة الرفع المبالغ فيه للأسعار .. وهذا يشمل كل المناطق السوربة حتى غير الهادئة منها |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو أساسي
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة
|
![]() مسؤول رفيع المستوى في المصرف المركزي يؤكد ما نشرته "سيريانديز" أمس حول طباعة كميات جديدة من فئتي /500 و1000/ ليرة سورية تأكد اليوم رسمياً خبر طباعة العملة السورية من فئتي /500 و1000/ ليرة والذي انفردت "سيريانديز" بنشره بشكل خاص، وتناقلته عدد من وسائل الإعلام المختلفة في ضوء حاجة السوق لكميات إضافية من هاتين الفئتين, وعملاً من المركزي على سحب العملة القديمة المهترئة وطرح عملة جديدة للتداول، وذلك على لسان مسؤول رفيع المستوى في مصرف سورية المركزي. فقد أشارت معلومات خاصة حصلت عليها "سيريانديز" إلى أن عملية إعادة طباعة تجري بوتيرة منتظمة ومتابعة حثيثة من قبل المصرف المركزي، وذلك في ضوء حاجة السوق لكميات إضافية من هاتين الفئتين نتيجة ارتفاع نسب التضخم حسب محللون اقتصاديون، ولاسيما بعد ارتفاع وتيرة العقوبات الاقتصادية الأوربية المفروضة على سورية واستهداف القطاع المصرفي والمالي بحزم متعددة من تلك العقوبات. كما علمت سيريانديز من مصدر ماليّ فضل عدم الكشف عن اسمه أن الكميات الجديدة من فئتي الـ /500 و1000/ ليرة سورية ستكون في السوق بمتناول المواطنين قريباً ما لم يطرأ تعديل فني أو إجرائي. صحة الخبر الذي نشرته سيريانديز أمس تأكد على لسان نائب الحاكمي تيسير عربيني، معتبراً بالمقابل أن الجهة التي سيتم طباعة العملة الجديدة فيها شأن يتعلق بسياسة المصرف, والمهم بهذا المجال طباعة عملة وطنية جديدة تخدم المواطن وتسهل سبل عيشه، نافياً بالمقابل نية المصرف طباعة عملة سورية من فئة 2000 ليرة. ويأتي ذلك بعد أن كشف الحاكم مؤخراً استعداد روسيا لطباعة العملة السورية بأفضل الميزات في مطابعها المتميزة والتي تطبع لأهم دول العالم، وستقوم بتزويدنا بالطباعة، لافتاً إلى أن طباعة العملة أمر صعب وتقني لعدة عوامل خاصة بالورق والأحبار، كما أن مصانع العملة في العالم معدودة، في وقت يرى فيه المراقبون أن توقف كافة العقود المبرمة لطباعة العملة مع المصارف النمساوية، وعجز المركزي على تلبية احتياجات السوق من كافة فئات العملات المختلفة، يدفع المركزي لهذه الخطوة. وذكر نائب الحاكم أنه سيتم إضافة بعض المزايا الأمنية الجديدة في حال اقتضت الحاجة للمزيد منها منعاً لتزويرها وخاصة في ظروف تطور العالم وتقدمه, وفي حال كانت المزايا القديمة كافية فلن يكون هناك أي تغيير عليها. ويؤكد مصرف سورية المركزي أن عملية طباعة الأوراق النقدية تتم وفقاً لخطة مدروسة تم وضعها منذ بداية العام 2005 بهدف استبدال التالف من الأوراق النقدية القديمة ووضع أوراق نقدية جديدة في التداول تحمل مواصفات أمنية أكثر تعقيداً بما يحول دون إمكانية تزويرها وتلبية كافة احتياجات القطر من الأوراق النقدية، حيث يدرس المركزي عن كثب تطور وضع السيولة وتطور الكتلة النقدية وهو يقوم باستخدام كافة أدوات السياسة النقدية الموجودة بحوزته لإدارتها وتجنب أي آثار تضخمية قد تنجم عن زيادتها وحول هذا الموضوع أوضح المحلل الاقتصادي د. عبد القادر حصرية لـ "سيريانديز" هناك نقص من فئة الـ (1000 و500) ليرة سورية في السوق ما يتطلب تغطيه هذا النقص بكميات من العملة، حيث يعطي هذا الإجراء مرونة أكثر لدى المتعاملين وتسهيل إجراءاتهم، ذاكراً أن الحاجة تتولد في ضوء ارتفاع الأسعار والتضخم الحاصل في السوق وذلك ضمن الاحتياجات المقدرة، وفق قول حصرية. من جانبه يؤكد المحلل الاقتصادي والخبير المالي د.نادر الغنيمي لـ "سيريانديز" أنه عادة ما يكون هناك توازنا بين الكمية المطروحة من المال وما بين السلع، ولكن حين ترتفع الأسعار يختل التوازن ويصبح السوق بحاجة إلى كمية مال إضافية، ومع تفلت الأسعار سنجد أن السلع الموجودة في السوق لن تكفي تغطيتها بكمية الليرات الموجودة في التداول فيتم طبع عملة جديدة وترتفع الأسعار من جديد وندخل في حلقة معيبة. ويضيف الغنيمي: من السهل أن يلقي المرء مسؤولية ارتفاع سعر الدولار على المضاربين وعلى المواطن وينسى دور تقصير الفريق الاقتصادي بالحفاظ على القيمة الشرائية لليرة السورية، حيث بمقارنة أسعار القمح التي ذكرناها مع الأسعار العالمية فإن سعر الطن القمح اليوم 243 دولار أي أن سعر الكيلو يساوي 0.243 دولار ولدى مقارنة ذلك مع سعر القمح المحلي نجد وفقا للقيمة الشرائية لليرة مقابل القمح يجب أن يكون الدولار يساوي 115 ليرة سورية ليتعادل السعر العالمي للقمح مع السعر المحلي. syriandays |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المركزي يستعد لطباعة عملة من فئة 2000 ليرة وإعادة صك فئات جديدة | GoldMan$ | اقتصاد سوريا | 10 | 30-12-2011 09:45 PM |
تعليمات جديدة من المصرف المركزي حول تسليم الحوالات من الخارج | farouqgh | اقتصاد سوريا | 0 | 30-07-2011 01:20 PM |
المصرف المركزي يطلق حزمة جديدة من الإجراءات | البلخي | اقتصاد سوريا | 0 | 27-01-2011 04:14 PM |
روسيا تتحدى الدولار الامريكي بإصدار عملة قوية | Speculator | اقتصاد العرب | 0 | 07-06-2009 05:50 PM |
240 مليار ليرة .... موجودات المصرف المركزي الاجنبية | BROKER | اقتصاد سوريا | 0 | 01-04-2009 07:17 PM |