العلف السبب الأساسي في ارتفاع أسعار لحم الغنم البلدي

[saeed]

العلف السبب الأساسي في ارتفاع أسعار لحم الغنم البلدي

قال تقرير اللجنة الاقتصادية المرفوع لمجلس محافظة دمشق في دورته الخامسة إن عدد الدوريات الآلية تعدى 555 دورية على حين بلغ عدد الدوريات الراجلة 137 دورية، وإن عدد الضبوط التي نظمتها اللجنة تجاوز السبعين ضبطاً.

وأكدت اللجنة أن مراقبة الأسواق تتم بشكل يومي مع التركيز على مادة اللحوم والفروج من حيث النوعية والإعلان عن الأسعار، معيدة السبب في ارتفاع أسعار لحوم الأغنام إلى التصدير وارتفاع سعر العلف خصوصاً بالنسبة للفروج فسعر الكيلو غرام من الذرة الصفراء يصل إلى 22 ليرة أما العلف المركز فيصل سعره إلى 26 ليرة، ووفقاً لتبريرات اللجنة فإن عزوف عدد من المداجن عن التربية والإنتاج يعود سببه إلى الخسارة التي تكبدتها هذه المداجن، إضافة إلى صعوبة النقل بين المحافظات المنتجة وخصوصاً درعا وحمص.

وبينت اللجنة أن عدد العينات التي سحبتها من الأسواق تجاوز الثلاثمئة عينة، مبينة أن أسعار الخضار والفواكه مستقرة بشكل عام.



وأعادت اللجنة ارتفاع أسعار الحلويات في دمشق إلى ارتفاع تكاليف التصنيع، مبينة أن السعر يختلف حسب النوع والتركيبة بالنسبة للفستق أو حسب نوع السمون أو الدقيق فكل ذلك أدى -إضافة إلى ارتفاع سعر كيلو السكر- إلى ارتفاعها.



ووفقاً لمصادر اللجنة فإن وزارة الاقتصاد تراقب أسعار الحلويات في مدينة دمشق، وتدرس فكرة تحديد هوامش الربح المسموحة في أسعارها.



واقترحت اللجنة في تقريرها المصدق من قبل محافظ دمشق إيقاف تصدير ذكور الغنم البلدي لمدة عام، والسعي مع وزارة الزراعة لاتخاذ ما يلزم لإيجاد آلية تحقق إنتاج مادتي البيض والفروج بشكل متوازن ويغطي حاجة السوق.
ووافقت لجنة التخطيط والشؤون المالية في محافظة دمشق، على تعديل البرنامج المالي لمشروع تقديم وتركيب غرف مسبقة الصنع عددها 12 غرفة لمصلحة دائرة مجمع سوق الهال ومديرية الحدائق والصيانة كما قررت بتخصيص إعانة قدرها أحد عشر مليوناً وخمسمئة ألف ليرة لمكتب الدفن في المحافظة، وأقرت إجراء المناقلة المالية في عدد من البنود المخصصة لمديرية ثقافة دمشق المخصص لها أساساً ستة ملايين وثلاثمئة ألف ومنها مئتا ألف ليرة على التعويضات الناجمة عن طبيعة العمل ليصبح الاعتماد النهائي مليون وأربعمئة ليرة لبدل الإيجار ليصبح خمسة ملايين ليرة.





وأقرت اللجنة إحداث بند جديد ضمن باب النفقات الإدارية باسم رواتب وأجور وتعويضات بمبلغ أربعين مليون ليرة سورية وذلك لمصلحة مالية أمانة سر المحافظة.



وعدلت اللجنة في الميزانية المخصصة للقطاع البلدي للعام 2011 وذلك لتأمين المعاطف الشتوية للمستحقين من العاملين في المحافظة وفي فوج إطفاء دمشق بحيث رصدت ستة وعشرين ألفاً من نفقات الصيانة البالغة خمسمئة ألف وذلك لمصلحة بند الكسوة واللباس المرصود له 65 ألفاً ليصبح المجموع 91 ألفاً.
وأضافت اللجنة واحداً وثمانين ألفاً تقريباً من أجل تعزيز رواتب العاملين الدائمين لتتجاوز العشرة ملايين ليرة، و65 ألفاً على تعويض التدفئة ليقارب 37 ألفاً و52 ألفاً على تعويض طبيعة العمل لتتجاوز السبعمئة ألف ليرة.



وبلغت الزيادة التي أضافتها اللجنة على بند القرطاسية والمطبوعات الثلاثمئة ألف ليرة ليصبح الاعتماد النهائي لها ثلاثة ملايين وستمئة ألف ليرة، وحظي بند الدعاية والضيافة بزيادة قدرها ثلاثمئة ألف ليرة ليصل اعتماده النهائي إلى تسعمئة ألف ليرة، وقد حسمت الزيادتان من بند النقل والانتقال الذي لم يبق له سوى ثلاثمئة ألف ليرة.

كما حسمت اللجنة خمسمئة ألف ليرة من بند الصيانة والإصلاح ومئتي ألف ليرة من بند النفقات المتنوعة لتضاف إلى نفقات لوازم الإدارة الثابتة ليصل اعتمادها النهائي إلى مليونين وثمانمئة ألف ليرة.
- الوطن - عبد المنعم مسعود