
دعم المازوت عشرة آلاف ليرة على دفعتين
دعم
المازوت عشرة لاف
ليرة على دفعتين...
والمستحقون..الموظفين والمتقاعدين من ذوي الرواتب الدنيا, والأسر التي ثبتت فقرها
03/01/2011
للمزيد
.................................
دعم
المازوت عشرة آلاف ليرة على دفعتين...
والمستحقون..الموظفين والمتقاعدين من ذوي الرواتب الدنيا, والأسر التي ثبتت فقرها
03/01/2011
دمشق- سيرياستيبس:
بدا واضحاً أن الحكومة لم تكن جاهزة لتقديم دعم
المازوت في العام 2010 الذي انقضى بعد أن زحلَ تطلعات ذوي الدخل المحدود وفقراء سورية بالحصول على دعم لمادة
المازوت إلى العام 2011...وحيث يبدو للشتاء بقية " محرزة" خاصة وأن توقعات أحد المنجمين قالت إن شتاء المنطقة الحالي سيكون طويلاً.

وبحسب المعلومات فإن سيناريو الدعم النهائي أصبح على الشكل التالي:
سيتم تقديم مبلغ نقدي بمقدار
عشرة آلاف ليرة على
دفعتين كالعام الماضي ولكن بشروط أكثر وضوحاً, إذ سيتم تقديم المبلغ للعاملين والموظفين الذين تقل رواتبهم عن 12 ألف
ليرة على
دفعتين شرط أن يكونوا متزوجين.
أما المتقاعدين فسيتم تقديم ذات المبلغ أي
عشرة آلاف ليرة لكل من يبلغ راتبه
عشرة آلاف ليرة وأقل بالإضافة إلى تقديم المبلغ النقدي للأسر التي شملها المسح الاجتماعي. والتي قال رئيس الحكومة المهندس محمد ناجي عطري أن 425 ألف عائلة ستتلقى الدعم المباشر من بين 768 ألف عائلة شملها المسح وهذه ستتلقى معونات مباشرة شهرياً على دفعات وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن هذه الأسر ستتلقى دعماً نقدياً لمادة
المازوت أيضاً...
هذا وستقدم الدفعة الأولى من الدعم هذا الشهر بعدما أصبحت الأمور مبلورة وواضحة وتم رصد الاعتمادات اللازمة للقيام بالخطوة...
وبغض النظر عن دعم
المازوت فإنه كان لافتاً ما تحدث به السيد رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس الشعب قبل انقضاء عام 2010 عندما أفصح عن برامج تدرسها الحكومة لتحسين أوضاع العاملين في الدولة والذي ينتمي الجزء الأكبر منهم إلى شريحة ذوي الدخل المحدود, ولعل التعامل معهم كبند مستقل في دعم
المازوت يشكل نوع من الإنصاف لهؤلاء وشكلاً من أشكال التعامل العادل معهم إذا ما أضفنا المتقاعدين إليهم.
على كل لا مهرب من الدعم الذي سيبقى قائماً ومتواجد طالما أن الفقر مازال بتلك المعدلات العالية وطالما أن دخل المواطن السوري أصبح في عجز تام عن مسايرة ارتفاع الأسعار ومواكبة استحقاقات الانفتاح الاقتصادي.....وحيث اقتصاد السوق الاجتماعي حقيقة لا يمكن تجاهلها.....وحيث ليس من الممكن أن تكون "كلمة اجتماعي" مجرد شعار.
يذكر أن الحكومة السورية أنفقت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 2000 مليار
ليرة سورية على الدعم منها 1350 مليار
ليرة لدعم حوامل الطاقة بما فيها المازوت, و700 مليار
ليرة للدعم التمويني.
على أن الحقيقة التي بات على الجميع إدراكها أن ضخامة الأموال التي صرفت على الدعم هي التي عرقلت إتمام زيادة الرواتب إلى 100% وبشهادة وزير المالية واعترافهِ.
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ................واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا