الاقتصادي ـ صحف:

أوضح الخبير المالي وائل حبش أن وضع سعر صرف الدولار كان مسبباً رئيسياً في انخفاض أحجام تداولات "سوق دمشق للأوراق المالية" نتيجة عدم وجود تعليمات أو الأصح تلك التعليمات كانت مجمدة أي أن ارتفاع سعر الصرف ساهم بضعف التداولات.

وأضاف حبش: "لا بد في هذه الفترة من الحفاظ على أوضاع الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بحيث لا تدفع لمزيد من الانخفاضات، علماً أن هناك بعض الأسهم تعاني من خسارات واضحة خلال العامين وبحسب القوانين والتعليمات المتعلقة بالسوق لابد من خروجها من السوق لكن هناك غض نظر نتيجة الظروف الاستثنائية التي لا يمكن تجاهلها".

بالمقابل هناك بعض الأسهم التي ما زالت محافظة على قيمها لعدة اشهر وأخرى حققت وفرة بالأسهم الحرة وكانت نتائجها المالية مرضية فالصورة ليست سيئة بالغالب.‏

في سياق آخر علق حبش بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، على انتخابات مجلس الإدارة الجديدة لـ"سوق دمشق للأوراق المالية" الذي جاء بالتزكية، وهذا دليل على عدم وجود حلول جديدة للأعضاء ضمن إدارة السوق فبقي الأمر مجرد إجراءات بروتوكولية.‏

وبلغ حجم تداولات "سوق دمشق للأوراق المالية" نهاية الأسبوع الماضي 21.765 ألف سهم وبقيمة تداول وصلت إلى 1.653 مليون ل.س وكان عدد الصفقات خلال الجلسات الثلاثة المعتادة 20 صفقة.‏