الكاتب: رامي العطار | تاريخ المقال: 2012-09-23

كتب: رامي العطار - خبير في البورصة

شاهدنا كلنا ما مرّت به "سوق دمشق للأوراق المالية" من توقف تام للتداول، والتي كان آخرها "صفقة" واحدة لسهم واحد فقط، ليسجل صفعة لإدارة هذه السوق والقائمين عليها.

ولذلك فإننا نفسر تلك الأحداث التي تمر فيها السوق، لضعف القوة الشرائية مع وجود عروض البيع، ونلاحظ هنا بأن هذه العروض ليست بالأحجام الكبيرة التي لا يمكن استيعابها في حال وجود طلبات الشراء وهذه ميزة جيدة.

فالمهمة الأولى"لإدارة السوق" تكمن في التفكير بتحفيز القوة الشرائيّة لدخول السوق، رغم كل ما يعانيه الاقتصاد بشكل عام وما تعانية السوق بشكل خاص، لكن لا بد من حلول باستطاعتها إيقاف هذا السقوط العامودي للسوق المالية.

ولعل أبرز هذه الحلول تكمن في "فتح الحدود السعرية الهابطة" أو توسيع نسبة هامش تحرك الأسهم، فالأسهم حالياً محددة بنسبة انخفاض -1% للأسهم ذات القيمة السوقية التي تقل عن القيمة الإسمية، والأسهم القيادية تنطبق عليها تلك الحدود الضيقة، بالتالي فإن توسيع الحدود الهابطة يقوم بتحفيز الشاري للشراء عندما يرى السعر مناسباً له، ويستطيع المغامرة لأنه سيشاهد أسعار مغرية جداً للشراء،وقد يحقق منها عائداً كبيراً خلال أيام، وبالتالي يستطيع الطرف الآخر "البائع" من تسييل أسهمه في حال احتاج للسيولة.

وتصريحات"إدارة السوق" في منع إغلاق "السوق"تبرر في أنها لا تريد حرمان البائع من التسييل، ولكن الواقع يقول بحرمانه نظراً لان خانات"الشراء" فارغة ودون طلبات، كما أن السوق لازالت تملك المستثمرين الذين بالشراء ولكن بأقل من الأسعار الحالية نظراً للمخاطر المحتلمة، وهنالك من يوافق على البيع بأي سعر نظراً لحاجته للسيولة عوضاً عن الأسهم، وبالتالي نكون قد حققنا العدل بين الفئتين الأساسيتين في الأسواق المالية "بائع وشاري"، وتستمر السوق في عملها كما تستمر شركات الوساطة المالية بالعمل دون طلبات الإغلاق .

- اعادة تفعيل الفقرة "ب" من المادة 35 من تعليمات التداول:

لا بد لنا من القيام بالتخفيض القسري للأسهم في بداية التداول، لأننا تلقائياً نعلم ألّا أحد يريد "الشراء" بأسعارها الحالية، وهنا نجد "مادة" من تعليمات التداول تساعد "السوق" على ذلك وهي ليست بحاجة سوى لإعادة التفعيل من جديد.

- تقول الفقرة "ب" من المادة 35
ب. في حال كانت الورقة المالية معروضة على الحد الأدنى، ولا يوجد أية أوامر على الطرف المقابل وبقيت هذه الأوامر أو جزء معروضة حتى اليوم التالي، فيتم اعتماد أدنى سعر على ذلك الطرف كسعر مرجعي تحسب على أساسه الحدود السعرية لليوم التالي.

بالتالي يتم التخفيض القسري للأسهم، لتكون في اليوم التالي "مغرية" بشكل أكبر لامكانية "الشراء" والتملك للاستثمار أو المضاربة اليومية، ونحصل على "سوق" تعود إليها الحياة كما نحصل على شركات وساطة لديها "عمولات" ومسثتمرين لديهم طلبات وعروض.

سورية يا عشقي الأول والأخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر مرحبا" اخ رامي هو اقتراح ممتاز لكن لا يصلح بهذه الظروف نخاف اذا تم فتح الحدود السعرية الى الاسفل بشكل كيفي ان يتم تسريع انهيار البورصة لانني اعرف ان بعض الناس تريد ان تبيع الاسلامي ب 60 ليرة بل اقل لانهم اشتروها 85 ليرة وهذا سيؤدي الى تصفير سعر السهم اي يمكن ان يصبح سعر السهم بالليرة ولا احد يشتري فالحل يجب ان يفهم من اشترى سابقا" ان اتحاد كل ملاك الاسهم وعدم البيع نهائيا يمكن ان يعيد للاسهم عزها لكن ان تهجم الناس للقطيع او الانانية للبيع هو الذي سيحطم الناس والسوق لذلك كان توقيعي لدى النتدى ياملاك الاسهم اتحدوا ليس عن عبس لذلك الحل اما تسكير السوق من عام ونصف او صمود ملاك الاسهم بعدم البيع , لكن انانية الناس وعدم شعورها بالمسؤولية ادى بنا لذلك الانخفاض الهائل .

سورية يا عشقي الأول والأخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة economic opinion صباح الخير أخي ابراهيم صح في حال فتح الحدود للأسفل والسماح بتنزيل سعر السهم سيؤدي ذلك إلى زيادة خسارة المستثمرين الذين لا يرغبون بالبيع، بس هي شغلة مؤقتة لأنو عند وصول الأسعار لأسعار منخفضة ستصبح الأسعار مغرية جداً للشراء وبنفس الوقت زيادة السيولة بالسوق بسبب السماح بوجود عرض وطلب ولو على أسعار منخفضة، بس هالشغلة بتعطي هامش أمان للمساهم إنو بيقدر يبيع إذا اعتاز المصاري مو بيوقف عالدور 6 شهور ومافي مين يشتري منو فهيك الناس بتتشجع تحط الكاش بالسوق لأنو فيها تطالعو إذا احتاجتو مو بيصير فيها متل يلي عليه حجز قسري بالمحكمة وبالنهاية المستثمر يلي ما بدو يبيع ما رح يتأثر لأنو مو ناوي يبيع وأكيد مافي شي بالدنية اسمو هبوط للأبد أو للصفر بالأسهم أخي ابراهيم فزيادة السيولة بالسوق بعد فترة رح يرجع يحسن الأسعار شوي، وبالنهاية بس يستقر الوضع عالأرض السياسية أول شي بيصورخ هو بورصتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر لك اهلين انسة روان يا انيسة المنتدى في غربته والناس خسرانة اموالها والمنتدى منذ عام ونصف مثل بيت العزى يعزوا بعضهم بعضا" بالخسارة. روان المحترمة الذي سيشترى بسعر منخفض كمان سيخسر لانه لن يجد واحد جريء يشتري منه بسعر اعلى لان لاطلب على الاسهم وهذا واقع نلمسة مع انه الذي سيشتري الآن سيكون من اغنياء سورية اذا القدر انقذ سورية من الفوضى

سورية يا عشقي الأول والأخير

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) (إبراهيم :42) .

لست مع هذا الطرح لأنه حتى لو تمّ تفعيل هذه الفقرة فلن يستطيع أحد البيع لأن السعر سينزل كل جلسة الى الحدود الدنيا له (1% أو 2%) من دون الحاجة لتنفيذ أي صفقة بسبب وجود المعرض على الداون (حسب مضمون الفقرة ب) ولعدّة جلسات (5 ،10، 15، 20 ،30 جلسة والله أعلم) وكذلك الأمر بالنسبة للشراء فلن يقدم أحد على الشراء لأن السعر سينزل من تلقاء نفسه فلماذا يشتري المستثمر اليوم، هل ليخسر في الجلسة أو الجلسات القادمة.

المسفيد الوحيد من تطبيق هذه العملية هو الهامور الذي سينقضّ في الوقت المناسب ليشتري الأسهم المعروضة بالسعر المناسب له، وقتها ما بتكون راحت غير على المعتّرين الدراويش...

هذا الحل أفضل من الحل السابق ولكنه قد يوصل سعر السهم إلى خبر كان بسبب خوف وهلع قسم من المتداولين وما أكثرهم...

على المدى القريب البعيد والله أعلم (أي لحين إنتهاء الأزمة الحالية والتي نرجو أن لا تطول) هو أفضل من الحلول السابقة وحتماً سيأتي ذاك اليوم الذي ستعاود أسعار الأسهم فيه للتحليق ولكن تبقى مشكلة من يريد تسييل أسهمه في هذه المرحلة.

برأيي هو أنسب الحلول في الوقت الحالي (يعني نص عاقل ونص مجنون)

وعذراً على الإطالة - مجرّد رأي - أو قد يكون رأي مجرّد...