وائل77

أنهت سوق دمشق للأوراق المالية تعاملات الأسهم دون تنفيذ للصفقات، وعلى الرغم من ارتفاع مستوى العرض، أدى انسحاب المشترين إلى عدم تنفيذ أية صفقة، وتركزت أوامر البيع على الأسهم القيادية، وبشكل خاص بنك قطر الوطني- سورية وبنك سورية الدولي الإسلامي، وعند قرع جرس الإغلاق سجل أكثر من 313 ألف سهم معروض للبيع، دون تسجيل أي طلب شراء.
أما عن سوق الصرف، فالمعادلة مقلوبة تماماً، فلو شاهدتم الازدحام أمام شركات الصرافة النظامية، لما صدقتم ما ترون، وكأنكم أمام أفران الخبز قبل مواسم العيد..!
وخلال 24 ساعة تضاعف الطلب على القطع الأجنبي، مدعوماً بالطلب على الدولار الأميركي بصورة خاصة، في مؤسسات الصرافة.
ووفق بيانات مصرف سورية المركزي عن السوق المحلية يوم أمس، فقد ارتفع الطلب على القطع في مؤسسات الصرافة إلى 22 مليون دولار، مقارنةً بـ10 ملايين أول أمس.
في المقابل استقر عرض القطع في تلك المؤسسات عند نصف مليون دولار، وهذه البيانات تعطي صورة عن مستوى الضغوط الشرائية في سوق الصرف (عكس سوق الأسهم التي تشهد ضغوطاً بيعية).
والسبب في ذلك يتركز في النشاط المفاجئ لحركة المضاربة للمتعاملين بالقطع بين المصارف ومؤسسات الصرافة النظامية وبين السوق السوداء.
فتجار السوداء رفعوا سعر شرائهم للدولار إلى 73-73.5 ليرة خلال التداولات النهارية، مع توقفهم عن البيع لأي كان.
هذا يفيد بأن الضغوط على شراء الدولار في مؤسسات الصرافة هو طلب مضاربي في جزء، وطلب تحوطي في جزء مهم آخر.
فمن «يدبر نفسه» ويشتري الدولار من شركات الصرافة بين 68.5-68.75 ليرة يبيعه بعد نصف ساعة بـ73-73.5 ليرة لتجار السوق السوداء، أي بمكسب قد يلامس 5 ليرات في كل دولار.
ورغم الضوابط التي تحدد الكمية المشتراة للمواطنين، إلا أن المعظم يستخدم سجلاً تجارياً في طلبه للدولار، فالكمية مفتوحة في هذه الحالة، وكما يقولون في السوق «نفع واستنفع».
هذه الظاهرة المفاجئة هذه الأيام، تحرك المشاعر الجماعية لدى المواطنين في التحول إلى شراء الدولار، وزيادة الضغوط الشرائية، التي يستفيد منها كبار التجار «الحيتان» كما حصل في الأشهر الأولى من العام الجاري عندما ارتفع سعر الدولار فوق 105 ليرات، ثم عاد لحدود 68-72 ليرة.
واليوم قد يشهد الدولار ارتفاعات مهمة، فالتاجر الذي يشتري اليوم بـ73.5 ليرة بكم سيبيع غداً؟
ولكن لا ننسى أن المركزي ثبت صرف الدولار في نشرة التدخل أمس، وباع الصرافين 14.5 مليون دولار، وهذا ما قد يحد من ارتفاع حاد مثل السابق خلال الأيام القادمة، لكن نجاح الأمر في النهاية مرتبط بقدرة المركزي على ضخ الدولار في السوق المناسب لحجم الطلب، وتحديد عمليات الشراء وتسهيل البيع لمؤسسات الصرافة.
ووفق مراقبون فقد استفاد الطلب الكبير على الدولار يوم أمس من تصريحات إعلامية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، حيث ورد على لسانه في أكثر من موقع: «الأزمة إذا استمرت 3 أشهر فإن الاقتصاد السوري سيتوقف، لذلك يجب أن تتوقف الأزمة فوراً، إن الاقتصاد يتراجع والإنتاج يتراجع، ولا يوجد تصريف، وهذا يظهر بتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار واليورو، حيث إن استمرار الأزمة سيصيب الاقتصاد السوري بالسكتة القلبية».
أما عن المصارف المتعاملة بالقطع فقد كشفت بيانات المركزي أمس عن ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية إلى مستوى عادل مليوني دولار مقارنة بما عادل 300 ألف دولار في تداولات أمس الأول، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الطلب على الدولار الأميركي إلى مستوى مليون مقارنة بمستوى 100 ألف، كما ارتفع الطلب على اليورو إلى ما يقرب من مليون يورو مقارنةً بمستوى 200 ألف في تداولات أمس الأول، ترافق ذلك مع ارتفاع العرض من العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة بواقع نصف مليون دولار إلى مستوى 800 ألف دولار، وذلك نتيجة ارتفاع العرض من الدولار إلى مستوى 650 ألفاً مقارنة بـ150 ألفاً في تداولات أمس الأول، على حين انخفض العرض من اليورو إلى مستوى 132 ألف يورو، هذا وقد ارتفعت تعاملات المصارف فيما بينها إلى مستوى نصف مليون دولار بعد أن سجلت مستويات صفرية في تداولات أمس الأول. في الوقت الذي بلغت فيه مبيعات المصرف المركزي إلى المصارف العاملة ما يعادل مليوني دولار.
ورسمياً ارتفع الدولار الأميركي في نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية أمس إلى مستوى 67.42 ليرة للدولار مقارنة بـ67.25 ليرة في النشرة السابقة، على حين انخفض سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية إلى مستوى 88.31 ليرة لليورو مقارنة بمستوى 88.37 ليرة.

Barbie

أنا هاد يلي بدي قولو
ليش هالحكي بهاد الوقت بالذات

__________________
السوق جمدان طالما مديره حمدان

ابراهيم طاهر

تحذير

الآن سيصار الى البيع بسوق السودا بسعر 75 ليرة بكميات هائلة لتخفيض الدولار وتحقيق ربح من قبل الدولة لتأمين دخل اضافي وهذه العملية كالعادة وهي تندرج في ضمن المرحلة الثانية او الثالثة لسحق المضاربين ضمن خطة هدفها سحب السيولة من الناس وتحقيق فائض سيولة للبنوك

وكلام بعض المسؤولين عن تدهور الاقتصاد السوري هدفه الهلع من اجل رفع سعر الدولار مثل المرة الماضية والتي خسر من اشترى بسعر مرتقع .

best time

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر تحذير الآن سيصار الى البيع بسوق السودا بسعر 75 ليرة بكميات هائلة لتخفيض الدولار وتحقيق ربح من قبل الدولة لتأمين دخل اضافي وهذه العملية كالعادة وهي تندرج في ضمن المرحلة الثانية او الثالثة لسحق المضاربين ضمن خطة هدفها سحب السيولة من الناس وتحقيق فائض سيولة للبنوك وكلام بعض المسؤولين عن تدهور الاقتصاد السوري هدفه الهلع من اجل رفع سعر الدولار مثل المرة الماضية والتي خسر من اشترى بسعر مرتقع .

سيد ابراهيم.

بحسك الواحد انك متأكد جدا من كلامك. يا ريت تعطينا المصادر او المعلومات يلي تعتمد عليها.
ولا مخلوقات اندروميدا عم توحي لك السيناريوهات.