ابراهيم طاهر

اغلب التجار لم يبقى معهم سيولة الآن لا دولار ولا سوري لانهم لموا الدولار من السوق بعد ان تسرب خبر لهم فقط بمنع الاستيراد وبفترة فقاموا بشراء بضاعة بكميات كبيرة لاحتكار السوق وعند الغاء قرار منع الاستيراد كانوا قد جمودوا السيولة ببضاعة في المستودعات ولا احد يشتريها الآن وهم الآن ينوحون غيظا" املا" منهم في تفعيل القرار مرة ثانية من اجل الخروج من الورطة اما الطلب على الدولار الآن ليس من التجار لكن عن الخائفين من المواطنين فقط وهذه حالة مؤقته واتوقع ان يتعرض للدولار لهزة بسبب بدء انهيار في المنظومة الاقتصادية العالمية وسيهبط عالميا

مجد

اخي ابراهيم حسب تحليلك ان التجار اشتروا بمصاريهم بضاعة .وبالتاكيد اشتريت البضاعة من تاجر اكبر مستورد ووصلت السيولة له .والا اين ستذهب تلك السيولة وهو بدوره حولها للدولار .لذلك راينا ان الدولار ارتفع فجاة .لان الاستيراد قبل قرار المنع اصلا شبه متوقف بالمقارنة عن قبل .بسبب جمود بالسوق بشكل عام .

__________________

NetPro

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر اغلب التجار لم يبقى معهم سيولة الآن لا دولار ولا سوري لانهم لموا الدولار من السوق بعد ان تسرب خبر لهم فقط بمنع الاستيراد وبفترة فقاموا بشراء بضاعة بكميات كبيرة لاحتكار السوق وعند الغاء قرار منع الاستيراد كانوا قد جمودوا السيولة ببضاعة في المستودعات ولا احد يشتريها الآن وهم الآن ينوحون غيظا" املا" منهم في تفعيل القرار مرة ثانية من اجل الخروج من الورطة اما الطلب على الدولار الآن ليس من التجار لكن عن الخائفين من المواطنين فقط وهذه حالة مؤقته واتوقع ان يتعرض للدولار لهزة بسبب بدء انهيار في المنظومة الاقتصادية العالمية وسيهبط عالميا

اخي العزيز تحليل لست معه لأن التجار باعوا وحققوا ثروة في فترة المنع فالرفوف في محلات الجملة فضيت لأن المواطنين اشترت كميات زائدة والآن عاد التجار ليشتروا بنفس السعر القديم

بالنسبة لارتفاع سعر الدولار أميل لتحليل زملينا أبو طارق واتوقع الدولة لم تعد قادرة على التدخل مثل المرة الماضية وعندها أولويات وستسمح للدولار بهامش ارتفاع أكبر من المرة الماضية قبل أن تأخذ قرار التدخل

__________________

فهد

أنا بتوقع أنو الدولة ما راح تتدخل حالياً
لكى ترى السعر الذي عنده يستطع التجار تلبية حاجاتهم من أجل الاستيراد
فإذا لم يكن مبالغ به لن تتدخل وبالتالي أسعار المواد راح تكون مرتفعة قليلاَ
أما إذا كان السعر مبالغ به فستقوم بتدخل لأنّ أسعار المواد ستكون حينها مرتفعة بنسبة كبيرة

مجد

اخي فهد المواد الاساسية سيظل تمويلها بسعر الدولار الرسمي .التي جماركها اقل من 5 بالمئة .لذلك الدولة لن تهتم بسعر المواد الاخرى وممكن الدولار يوصل الى 60 ليرة بسرعة !

__________________

ابو حمادة

ارتفاع الدولا ر قد يكون من مصلحة البنوك الخاصة لتستطيع تمويل بعض المستوردات بسعره الحقيقي,.....
لان بيعه بسعر المصرف قد لا يحقق الفائدة والهد المطلوب للبينوك التي يهمها بالدرجة الاولى مصلحتها؟.......
واكيد هي مرتبطة اما بمركز البنك الرئيسي في غير دولة او مرتبطة باسعار الصرف الخارجية الحقيقية ............
ولكم الراي

__________________
لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا (.... وياليتك سمعتها من قبل) !
------------------------------------------------------------
كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !

GoldMan$

اخ مجد. اعتقد انو قرار وزارة الاقتصاد يفرض على المركزي تمويل المواد التي رسومها اقل 1 بالمئة وليس 5 بالمئة وهذا الذي سوف يسبب ضغط على السوق السودة

فهد

شكراً لك أخ مجد
فعلاً الدولار ممكن يوصل 60 أو أكثر
اما بالنسبة للمواد التي تموّل بالسعر الرسمي فهي المواد الغذائية والاساسية
سواء كانت جماركها أكثر من 5 بالمئة أو أقل

iass

أستاذ ابراهيم، لا علاقة لسعر الدولار في سوريا بالأزمة العالمية. مرتبط سعر الدولار بالوضع الاقتصادي. وإذا كان لدى بعض الأشخاص رغبة داخلية بانهيار الدولار. فعليهم أن يفكرو جيدا. لأن الصين مستعدة أن تتدخل لإنقاذ الاقتصاد الأميركي في أي لحظة. أما بالنسبة لسعر الدولار أمام الليرة فمرتبط بتوفير الدولار ضمن السوق السورية السوداء. وهذا التوفر أمام الطلب الكبير، أصبح شحيحا. بسبب مايلي:
1- العقوبات القاسية بمنع التعامل بالدولار مع أي مواطن سوري. وبالتالي توقفت التحويلات الدولارية كاملا من قبل الكثير من المغتربين. حتى أن بعض الدول التي غالبا لا تتعامل مع القرارات الدولية. كسويسرا. قد طبفت العقوبات على السوريين المقيمين هناك.
2- العقوبات القاسية حدت من التصدير بشكل كبير. وبالتالي توقف تدفق الدولار.
3- توقف الحركة السياحية بشكل كامل. وهي التي كانت تجلب الكثير من الدولارات الحرة.
4- عدم تدخل المركزي ضمن قنواته الرسمية لتثبيت سعر الدولار. أي من خلال الصرافين النظاميين والمصارف.
التوقعات الحالية. الإرتفاع المستمر لسعر الدولار. بشكل بطيء حتى الوصول إلى سعر عالي. كال60 ليرة سورية. يتم خلالها بيع الدولار بكميات كبيرة لإشباع السوق بسعر عالي. ثم يتم إنزال السوق إلى أسعار 53 أو 54. ليتم الشراء مرة أخرى من الأسفل وبهدوء. كما حصل سابقا.
ملاحظة: قد يستفيد المصرف المركزي من بيع الدولار الأميركي بأسعار عالية. ومن ثم يخفض السعر. وذلك لامتصاص الليرة السورية من السوق.
بالنسبة لموضوع تمويل المستوردات: حاليا من غير الممكن أساسا الاستيراد بالدولار الأمريكي. وذلك بسبب منع التحويل

مجد

كلامك صحيح تماما اخي اياس .

__________________