باسل شحادة شاب سوري مسيحي من دمشق درس المعلوماتيه في جامعة دمشق قبل أن يحصل على منحة برنامج تبادل الطلاب الذي تقدمه الولايات المتحدة عبر سفارتها في دمشق ومركز الميدايست “منحه فولبرايت” …سافر إلى الولايات المتحدة ليدرس الأخراج السينمائي ثم ما لبث أن عاد إلى سورية مع بدء الأحداث ... ليشارك أهله

استشهد باسل في حمص يوم امس الاثنين
شاب دمشقي استشهد في حمص لذلك فإن أهالي حمص ورغم كا ما رأوه من أهوال في السابق جعلت أفئدتهم كالحديد؛ فإنهم يبكون ألماً وحرقة على ابن دمشق وابنهم وشهيد سورية كلها باسل شحادة، وهم يحاولون التوسط لدى عائلته لدفنه في حمص.... يقولون كانت هذه رغبة باسل التي أعلنها مراراً ، حتى الآن لم يتم الاتفاق على ترتيبات الدفن، سيما بسبب هذا الوضع الأمني الخطير، وصعوبة التنقل بين المحافظات.

إذا زرت الموضوع بدون لمستك برد او شكر فأهلا بك ...
واذا زرته واقدمت للرد .. فلنتذكر ان للشهيد حرمة ودمه يجب ان يطهرنا من الاخطاء وإلا لضاع دمه فينا هباءً ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:"‏قال ربك جل وعز‏:‏

وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل‏"‏‏

من كلمات الشهيد البطل باسل شحادة


عندما يسألك المحقق غدا عن أيمانك، لا تخبريه بنظريتك عن الوجود، ولا عن صداقتك مع الله وسيطرتك على الآلهة...قولي له فقط نشاء مايشاء ولا فتنة على الحاكم ...
عندما يصرخ بوجهك سائلا عن طلباتك، لا تخبريه عن الحرية والعدالة والوطن...تكلمي عن الإصلاح ورغبتك ببعض عمليات التجميل في بيروت.....
إن اتهمك بالعمالة، لا تخبريه أن الوطن أكبر وأن التاريخ طويل طويل...قولي له انك كنت مضللة، وقد غرر الحب بك......
عندما يذكر اسم معلمه ويبتسم ابتسامته الغبية البلهاء، لا تصرخي به، لا تهجمي عليه ضاربة رأسه بالحائط...ابتسمي لزاوية الغرفة، والعني العبودية في قلبك.....

خوفي عليكِ يعادل توقي للحرية...