
هل سيعود الدولار للارتفاع؟؟؟؟؟
حافظ سعر صرف
الدولار الامريكي على مستويات ثابتة امام الليرة السورية مع انخفاضات طفيفة سجلت ليتم تداوله بين 68-69ليرة، مع تراجع واضح في حركة الطلب في ظل تخوفات واضحة من تجار العملات من هبوط تدريجي خلال فترات زمنية متقاربة.
واشارت توقعات الى تراجع الاسعار بمعدلات اسرع خلال الاسبوع الجاري نتيجة زيادة المعروض العملة الخضراء لاسباب عزاها محللون ماليون الى خشية الحائزين قيمة الليرة السورية مقابل
الدولار وفقدانهم المزيد من المكاسب، الامر الذي دفع الكثير منهم الى التخلص من مدخراتهم من الليرة وفي الوقت نفسه ساد الحذر والترقب نفوس نسبة لا يستهان بها من المضاربين لتشهد السوق في معظم ايام الاسبوع وتحديدا ايام العطل، حالة من الاستقرار والتوازن بين العرض والطلب، الا ان مدير مكتب الشعار للصرافة نادر الشعار شكك في صمود هؤلاء امام المنحى الهابط لسعر صرف الدولار، متوقعا استغناء حائزي
الدولار وتحويله الى الليرة او عملات اخرى، بانيا توقعاته على مدى سرعة دوران سعر صرف الليرة السورية.
اشار القائمون على القطاع المصرفي الى ان هدوء سعر الصرف يرجع الى الرقابة الصارمة للبنك المركزي على سير عملية البيع والشراء التي مازالت تحقق نتائجها المرجوة منها، ويرى احمد دياب مدير عام المصرف التجاري السوري ان «المركزي» عازم على خفض
الدولار الى مادون 70 ليرة.
تراجع الطلب
ما يبشر بفترات اكثر توازنا واستقرارا في سعر الصرف، التراجع الواضح خلال الاسبوعين الماضيين في عدد المشترين للدولار من التجار مقارنة مع تزايد شراء الليرة السورية، بالمقابل هناك تخوفات من انعكاسات قد تطرأ بسبب معطيات سلبية من التراجع الحاد في سعر
الدولار الواحد الى مادون 65 ليرة، حيث سيكون مغريا للشراء وبذلك سيتخذ منحى تصاعدياً وسيزيد الطلب بسرعة وتعود المضاربة من جديد، لذلك وجد بعض خبراء المال ان استقرار السعر ضمن حدود 68.67 لمدة شهرين دون اي انعكاسات او تذبذبات تطرأ، سيكون مفيدا جدا للاقتصاد الوطني.
أسباب جوهرية
مما لا شك فيه ان احد اهم اسباب استقرار سعر
الدولار استمرار شركات الصرافة بعمليات البيع والشراء في اوقات الذروة علي الطلب (صباحاً وبعد الظهر)، وتحديد «المركزي» هامش البيع والشراء والربح، لتلك الشركات.