مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة

رد: اخبار الصحف
خلصت ورقة عمل خاصة «دراسة» عن سعر صرف الليرة السورية أعدتها هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية إلى أن سعر الصرف الأمثل في المرحلة الحالية يجب أن يكون نحو 62 ليرة سورية للدولار الواحد وهو السعر الذي يجب أن يدافع عنه المصرف المركزي.
وأكدت الدراسة أنه حتى الآن لا دراسة قاطعة تحدد السعر الأمثل وهذا الأمر يقع بشكل أساسي على عاتق مصرف سورية المركزي، ومن المعروف أن خلافاً في وجهات النظر حول ماهية سعر الصرف الأمثل الذي يرفع تنافسية الصادرات ويضبط المستوردات ويمنع ارتفاع الأسعار ويحقق الأهداف الحكومية، حيث لا اتفاق بين المعنيين على هذا السعر.
وبينت الدراسة أن سياسات المصرف المركزي لا تجدي في السيطرة على سعر الصرف، حيث ظهر في السوق سعران الأول حكومي وهو أقل من السعر قبل الأزمة بنحو 20%، والثاني في السوق السوداء وهو أقل من السعر قبل الأزمة بنحو 45%، وكان للحالة النفسية التي ولدتها الأزمة دور في زيادة المضاربة على الليرة ما ساعد في انخفاض قيمتها. وأشارت الدراسة إلى أن تراجع سعر صرف الليرة السورية ساعد على تحسين تنافسية الصادرات السورية كما زاد من مكاسب المصدرين من الفرق بين الأسعار الرسمية والموازية للدولار، كما لعب تراجع سعر الصرف دوراً في الضغط على المستوردات، ومن هنا يمكن اعتبار سعر الصرف ذا أثر إيجابي على الصادرات السورية حتى الآن.
وقالت الدراسة: إن من أهم القرارات التي أخذت للمحافظة على إدارة سعر صرف الليرة: (السماح للمصارف بتمويل المستوردات 2006، السماح للمقيمين وغير المقيمين بفتح حسابات بالعملات الأجنبية لدى أحد المصارف المرخصة 2008، إلغاء العمل بتعهد إعادة قطع التصدير 2009، السماح للمتعاملين المشمولين بأحكام قوانين تشجيع الاستثمار في القطر الحصول على تسهيلات مصرفية بالعملات الأجنبية من المصارف المرخصة 2008، السماح للمصارف ولشركات الصرافة المرخصة ببيع المواطنين السوريين ومن في حكمهم الذين تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً مبلغاً لا يتجاوز 10000 دولار أميركي فقط شهرياً أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى للأغراض غير التجارية 2010، السماح للمصارف المرخصة ببيع القطع الأجنبي اللازم لمشاريع الاستثمار المشملة بأحكام القانون رقم 10 لعام 1991 وتعديلاته 2010). وأوضحت الدراسة أن الليرة ظلت محافظة على قيمتها حتى الشهور الأخيرة حيث بدأت بالانخفاض أمام العملات الأخرى، مع العلم أن أسعار الصرف في مختلف دول العالم تعاني تغيرات بين فترة وأخرى.