عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 10:18 AM
  #42
ابراهيم طاهر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: اندروميدا
المشاركات: 1,338
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
افتراضي رد: المتابعة اللحظية لجلسة تداول الثلاثاء 5-07-2011

ثلاث أسعار له في سورية
الذهب بين الدولار.. ولعب القمار
05/07/2011


دمشق – خاص سيرياستيبس

عادت أسواق الذهب السورية لتشهد نشطاً بعد ركود أذاقها "المر" عمليات الشراء ليست حباً في الذهب وانما ضمان من هبوط الليرة، إقبال لاحظه أصحاب المجوهرات الذهبية ومقتنيها، لكن المشكلة التي تطفو على وجه من يتابع هي من يسعر الذهب وكيف توضع التسعيرة، فخلال الأسبوع السابق وصل سعر غرام 21 الى 2290 ليرة سوري.

يقول احد الخبراء الاقتصاديين المتابعين "مع بداية الأسبوع سجل الذهب هبوطاً لتصبح التسعيرة الرسمية لنقابة الصاغة 2240 ليرة للغرام 21 وتم احتساب الدولار على أساس 53.7 ليرة سورية"، وبرأيه "ان السعر الحقيقي الذي يراعي السعر العالمي وسعر الدولار في السوق السوداء الذي لم يتجاوز اليوم 52 فهو 2167 ليرة للغرام".

فالفارق حسب الخبير هو 73 ل. س، ويشير الخبير الى وجود سعر اسماه " سياسة النعامة" فحسب تسعيرة الدولار 47.6 فيكون سعر الذهب 1998 ليرة للغرام 21. وهنا يطرح سؤالان : من يتحمل مسؤولية غبن المواطن الذي يشتري ذهبا أعلى من سعره الحقيقي ب 100 ليرة سورية للغرام؟ والسؤال الثاني كيف يزعم السيد جورج صارجي أن الصاغة يدعمون الليرة وهم يسعرون الدولار ب 53.7 أعلى بحوالي الليرتين من السوق السوداء؟

ولان اللعبة أصبحت مقامرة يحاول البعض شراء الذهب بدل الدولار لانه لم يعد متاح بوفرة، وهو الحل بالنسبة للبعض من غدر الزمن وخاصة نذكر الفترة الماضية الاقبال اللافت على شراء الليرات والأونصات الذهبية على حساب الذهب المشغول، والسبب في ذلك لا يعود إلى الأحداث الداخلية التي تشهدها سورية حسب رئيس جمعية الصاغة في دمشق جورج صارجي, وإنما نتيجة المسار التصاعدي في أسعار المعدن الأصفر، ورغبة الكثيرين مما اقتنوا الليرات الذهبية والسبائك ببيعها بسعر أكبر وسط توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار بوقت قياسي.

وكان اعتبر صارجي انه لولا الصاغة السوريون لكان الدولار وصل إلى سعر 60 ليرة سورية أو أكثر. وفيما يتعلق بكميات الذهب الموجودة بين أيدي الصاغة , أكد "صارجي" أن هذه المعلومات خاصة بكل صائغ على حدة ولا يحق لأحد التدخل في سريته، مشيراً إلى أن كمية الذهب الموجودة عند جميع الصاغة في دمشق تقدر بحوالي 2.5 طن ذهب عيار 21 قيراطاً، أما في باقي المحافظات مثل حلب فمن المؤكد أن فيها أكثر من دمشق بثلاثة أضعاف. وأكد "صارجي"أن كمية الذهب الموجودة في متناول الناس المحليين أكثر مما هو موجود في البنك المركزي بكثير وكذلك الأمر بالنسبة لباقي دول العالم.
و لفت "صارجي" إلى استمرار مخاوف المواطنين من اللجوء إلى الدولار مفضلين الاعتماد على تحويل أموالهم إلى ذهب على اعتبار أنه ما زال الملاذ الآمن لرؤوس الأموال , مؤكداً أن المخاوف على قيمة العملة المحلية ما زالت قائمة , فالذهب هو الحل الأمثل والأكثر أماناً.

ابراهيم طاهر غير متواجد حالياً  
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابراهيم طاهر على المشاركة المفيدة:
BISO (05-07-2011), BROKER (05-07-2011), saeed (05-07-2011)