
رد: حتى نكون واقعيين أكثر .. في السوق
بداية السلام عليكم جميعا
إن الموضوع الذي نقلته أخ رامي عن الأخ أبو الجود قرأتة منذ فترة في الموضوع الذي قام بنشره ضمنه و كاد أن يدفعني إلى كسر صمتي و التعليق, فكما ترى أنا لا أعلق رغم اشتراكي القديم و متابعتي اليومية (الشبيهة بالإدمان) للمنتدى. و لكنك هذه المرة ستدفعني لقول ما احتفظت به في صدري.
الحقيقة مع الاحترام لخبرة الأخ أبو الجود حيث أنني لست بموقع مخالفته للرأي بالنسبة لموضوع تضخم الأسعار, و لكن تعليقه الدائم على هذا الموضوع دفعني للتسائل و لنسف كل ما اعتقدت أنني أعرفه في عالم البورصة و الأسهم. ففي الموضوع الأصلي ذكر الأخ أبو الجود بضع أمثلة حيث اعتبر أن الأهلية للزيوت بسعر 460 حسب ما أذكر متضخم, و سعر بنك الشام 1000 أيضا متضخم و الإسلامي كان بوقتها أقل من 800 و العقيلة و قطر قريبان من القيمة الاسمية و غيرهم متضخمين أيضا, و نحن هنا نتكلم عن شركات عاملة منذ سنوات و معظمها رابحة.....الخ
و بعد التفكير بهذا الكلام توصلت إلى فكرة تقول بأن إنشاء شركات مساهمة هي عملية نصب و لكن قانونية لاستخدام أموال الناس لإنشاء شركات تخدم أهداف مؤسسيها, و الاكتتاب من قبل الأشخاص هو إهدار للمال.
كما استنتجت بأن الفترة الوحيدة التي يمكن الاستثمار فيها في البورصة هي حالات الانهيار (الشديدة) و التي تدفع بالأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية بكثير, و بالتالي تكبد المستثمرين المكتتبين لخسائر كبيرة.
و بالتالي كل الشعارات الرنانة التي تقول بأن الشركات المساهمة و الأسواق المالية وظيفتها تنمية المجتمع و مساعدة الأشخاص العاديين على استثمار مدخراتهم هي شعارات فارغة, و تبقى الوظيفة الوحيدة لهذه الأسواق هي المضاربة و بالتالي لا تحقق الربح و الفائدة إلا "لكل طويل عمر" كما يقال.
"أعتقد بأن هذا أطول أول تعليق في تاريخ المنتدى

"
تقبلو التحية
أخوكم نوار