عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: دمشق
المشاركات: 1,015
شكراً: 397
تم شكره 389 مرة في 188 مشاركة
بورصة دمشق تجتمع غداً لوقف النزف
كشف رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور راتب الشلاح في تصريح لـ«الوطن» أن اجتماعاً سوف يعقد يوم غد الخميس لبحث اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من انخفاض الأسهم في الجلسة الواحدة في بورصة دمشق.
وأشار الشلاح إلى أن انخفاض أسعار الأسهم حالياً هو خيار ورأي المساهمين، ولكن أوامر البيع أكثر من أوامر الشراء والأمل أن يدرك المستثمرون ماذا يفعلون.
يذكر أن من يقوم بعملية الشراء يتوقع انخفاض أسعار الأسهم لذلك يقوم بالانتظار، ما يؤدي إلى الانخفاض المستمر والمتلاحق بأسعار الأسهم، وإلى تأمين مصالح كبار المضاربين على حساب صغار المستثمرين ويحد من توسيع قاعدة الملكية لدى الشركات المساهمة لأن المساهم الصغير عندما يشعر بالغبن نتيجة تدني أسعار الأسهم وعدم تمكنه من ممارسة حقه في الأفضلية على الاكتتاب بأسهم زيادة رأس المال سوف يحجم عن توظيف مدخراته في السوق المالية.
وأوضح الشلاح لـ«الوطن» أن إدارة سوق دمشق تسعى بشكل دائم للتوعية المستثمرين وتحثهم على الاحتفاظ بالأسهم لجهة عدم إلحاق الغبن بهم، مع العلم أن السوق المالية تخضع للعرض والطلب وعادة يحدث فيها انخفاض أو ارتفاع بأسعار الأسهم ومن الأمور الطبيعية.
ويشار إلى أن اتجاه الأسهم في العامين 2009 و2010 كان باتجاه صعودي بخلاف كل أسواق المال في العالم، وهذا ناتج عن أوامر شراء تفوق أوامر البيع، وخاصة أن المضاربين في العام 2010 جمعوا جزءاً من الأسهم الحرة ورفعوا الأسعار وهذا أمر طبيعي يحدث في الأسواق الناشئة، وهي ظاهرة طبيعية، ولكن لا يمكن القول: إن هذه الأسهم ستبقى باتجاه صعودي، وإن أسعار الأسهم ارتفعت بنسب تراوحت بين 30% إلى 80%.
وأشار الشلاح إلى أن أهم المقترحات التي سيتم طرح في اجتماع الخميس هو تعديل الهوامش والحدود السعرية، وبين أن إدارة السوق المالية توجهت بالحديث إلى رجال أعمال ومستثمرين وشركات الوساطة المالية وقد تجوب قسماً كبيراً منهم.
وقال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: نأمل من الجميع الاحتفاظ والتمسك بالأسهم وعدم التسرع ببيع الأسهم لأن الأسعار سوف ترتفع مجدداً، ودعا شركات الوساطة المالية للعمل على توعية المتعاملين لجهة عدم بيع السهم ما لم يكن هناك حاجة ماسة لسيولة.
يذكر أن عملية البيع حالياً تعد خسارة محققة لصغار المساهمين والقيمة السوقية للأسهم الآن تعتبر قيمة مناسبة للشراء وليس للبيع، ولاسيما أن 92% من المتعاملين في السوق هم مواطنون عاديون يندفعون وراء الإشاعات وكبار المضاربين، مع العلم أن عملية البيع حالياً تعد خسارة محققة لصغار المساهمين والقيمة السوقية للأسهم الآن تعتبر قيمة مناسبة للشراء وليس للبيع، ويعول الكثيرون على صدور قانون صناديق الاستثمار الأمر الذي يحقق استقراراً أكبر في الأسهم مستقبلاً.
الوطن
__________________
in god we trust