إلى كل معني بشأن سوق دمشق للأوراق المالية وإلى كل من ساهم في بناءه.
إذا استمر الانهيار وأصاب صغار المستثمرين الهلع وخرجوا من السوق بخسائر عاليه نتيجة استغلال البعض لأثر الظروف الإقليمية الحالية في هواجس الناس.
ستكون كل الجهود لاستعادة ثقة الناس في السوق مستقبلا عبثية .
وكل ما يسمى نشر الوعي وثقافة الاستثمار بالبورصة هو نكته ثقيلة .
وسيكون شعار الأغلبية اللي ما داق المغراية ما بيعرف شو الحكاية .
لذا نتمنى من كل معني وحريص دراسة المقترحات التالية وغيرها إن كانت مفيدة أو صالحة للتطبيق ،علها تؤدي لتخفيف وطأة الأزمة الحالية .
اقتراحات شخصية لاستدراك حالة الفزع في سوق دمشق للأوراق المالية
1- تأجيل أي زيادة رأسمال أو اكتتاب جديد لثلاثة أشهر على الأقل.
2- العمل على إسراع تأسيس صناديق الاستثمار وبنوك الاستثمار .
3- حث الشركات والبنوك على التسريع بالتجزئة.
4- عدم حصر الدخول للشركات الاعتبارية بالبنوك الإسلامية التي رأسمالها 7.5 مليار ل س أو التقليدية التي رأسمالها فوق 5 مليار ل س .
5- التنسيق مع هيئة الإشراف على التأمين لتشجيع شركات التأمين على الاستثمار بسوق دمشق للأوراق المالية لكون الأسعار الحالية باتت مغرية جدا.
6- تشجيع صناديق التقاعد و المعاشات والتأمينات الاجتماعية بالدخول و الاستثمار في سوق دمشق للأوراق المالية لكون الأسعار الحالية باتت مغرية جدا.
7- توسيع قاعدة المستثمرين بالسوق بدءا من السماح للفلسطينيين السوريين بالتداول بأسهم الشركات والبنوك كافة ومعاملتهم معاملة المواطن السوري.