عضو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: سوريا
المشاركات: 62
شكراً: 2
تم شكره 10 مرة في 5 مشاركة
القرآن .. دستور حياتُنا وآلية عمل للجهاز البشري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BROKER
جـــزاك الله خيرا ...
الأخت الكريمة ...
أكـــــثر ما أعــــجبني في القصة ....
هـــو أن كــــل الأولاد كان عندهم الحق فيما قالوا ورأوا ....
فإذا تحدثنا عن القصة في زماننا هذا لكنا أكملناها ...... بمشاجرة طويـــلة عريــــضة ....
بيــــن هؤلاء الأخـــــوة ...
كـــل واحد بيقول للتاني ... كذاب .... الشجرة كانت مخضرة ... برد الاول بقول ... بلا كذب كانت جافة ... وبعدين بتعلأ ..... وبصير في كره لبعضون ... هذا إذا ما صاروا أعداء لبعض ....
فعلا مثال الشجرة ..... والفصول مثال رائع .... لمفهوم الخلاف الجميل ....
|
شكراً لمرورك أستاذي الكريم : وأسمح لي أن أُعلق على تعليقك إذ أننا
لا نحتاج سوى عودة صادقة لكتاب الله حيثُ أن الله أمرنا أن نتعامل بمودة ومحبة في أشد مِن مثل هذه الخلافات حين قال عز وجل :
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَـرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
أما إذا توقفنا عند الآية التالية :
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين )
فسنعي كم نحنُ مٌقصرين فأننا ليس فقط لا نملك كظم غضبنا بل وعندما نختلف نُكبر الخلاف حتى يُصبح فجوة تفتح للكره باب ug11; وللحقد موطن وللفُراق دواء
يُخاطبني السفيه بكل قبُح * فأكره أن أكون له مجيباً يُزيد سفاهة فأزيدُ حُلماً * كعود زاده الإحراق طيباً
ug6;
__________________
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني
;)