حقيقة الخبر... كما ورد في سيريا نيوز
انتحار تاجر حلبي بسبب ضغوط نفسية ناجمة عن خسائر تجارية بــ 220 مليون ليرةakh1 يعني مو دولار
أقدم تاجر يبلغ من العمر 48 سنة على الانتحار يوم الجمعة نتيجة ضغوط نفسية ناشئة عن خسائر متلاحقة في التجارة في مدينة حلب mad مو بالبورصات .
وذكر مصدر في الشرطة أن "أحمد عادل – ش" البالغ من العمر 48 سنة "أطلق النار من مسدس حربي على رأسه وقضى على الفور في منزله الكائن في حي الفرقان " وأفضت التحقيقات التي باشرها قسم شرطة الشهباء إلى أن المتوفى " انتحر حيث عثر في غرفته على رسالة بخط يده وتسجيل على جهازه الخلوي يوجه فيه رسالة لعائلته يشرح فيها سبب إقدامه على ذلك " .
وقال مصدر مقرب من العائلة لسيريانيوز " المرحوم حاول الانتحار أكثر من مرة بسبب الضغوط النفسية نتيجة الخسائر المتلاحقة وبعضها في البورصة التي حاول فيها الكسب بعد تركه تجارة الأعلاف واضطر إلى بيع عقارات لتسديد عدة ملايين خسرها في التجارة مؤخراً عندما حاول أن يعمل من جديد لتعويض خسائره وديونه التي ربما تصل إلى 220 مليون ليرة " .
وكان شاب أقدم على الانتحار في صالة معمل تملكه العائلة على خلفية اضطرارهم لإغلاق المعمل نتيجة الأزمة الاقتصادية .