دراسة واعداد
عندما اشتريت سهماً ما , أو بيعت سهماً ما
هل نظرت الى مؤشر السوق يوماً ما , هل راقبت المؤشر السوق مع الأسهم
التي تراقبها , وكيف فتح وأغلق والنسبة المئوية التي يتحرك بها
لماذا أسأل هذا السؤال
عندما يكون التداول على الأسهم لعدة الأيام أو أقل من شهر وذلك لكي يحقق المضارب مكاسب سريعة .
هذا لا يتطلب من المضارب إلمام بالبيانات السهم , بل يتطلب الإلمام بالوقت المناسب للشراء والوقت المناسب للبيع
ويجب أن ننتبه لمؤشر السوق أولاً وأخيراُ أي ( مؤشر دمشق )
"مؤشر دمشق للأوراق المالية DWX "
لإن ارتفاع المؤشر يعطي دلاله قويه على أن المضاربين يقومون بالشراء
وهذا يؤدي الى ارتفاع الأسهم بشكل عام (طبعاً ليس كل الأسهم بالضرورة ) .
وانخفاض المؤشر يعطي مؤشراً قوياً على ان هنالك ضغط على الأسعار الأسهم
وهذا يؤدي الى البيع ( وهذا ليس بالضروة لكل الأسهم ) .
إذن :
كيف نلم بالوقت المناسب لارتفاع المؤشر . أو لانخفاض المؤشر :
علينا إذن أن نعرف أولاً العوامل التي تؤثر على سوق الأسهم ضمن المدى القصير , الإجابة
تكون بسيطة وهي : اولاً
- العوامل النفسية - الخوف والطمع والإشاعات والأخبار ؛
الخوف في السوق يؤدي إلى موجات بيع الأسهم وهذا يؤدي انخفاض مؤشر السوق .
الطمع يؤدي إلى موجات شراء للاسهم وهذا يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق .
إذن :
للمضاربة وتحقيق المكاسب السريعة تكون سهله حين تلم بالتحليل الفني للمؤشر وتعمل به ,
وحاول أن لا تخضع للتأثير النفسي .
فالتحليل الفني يعلمنا الوقت المناسب لدخول والخروج من السوق وذلك عن طريق دلائل التي تدل على ذلك .
والدلائل تظهر قبل الحدث بفترة قصيرة جداً و أنه بالإلمام بهذه الدلائل سوف نعرف الوقت المناسب للتداول في بشكل دقيق وتحقيق الربح .
إذن :
عليك أن تعرف ماذا سيكون السوق عليه اليوم أو غداً هل سوف تشتري عند الإرتفاع المؤشر أم سينخفض المؤشر لتؤجل عملية الشراء .
أنه المعروف أنك تريد الشراء بسعر منخفض وتبيع بسعرمرتفع .
من المعروف أن السعر المناسب وأفضل وقت للشراء عندما يكون مؤشر السوق قد تأثر بعدة انخفاضات
متتالية لعدة أيام أو أسابيع حتى يشعر المضاربين بأن المؤشر وصل للحد الذي لابد أن يرتفع من عنده وانه وصل للقاع وانه هنا وقت المناسب للشراء .
"ماهي الدلائل التى توحي بأن السوق قد وصل إلى القاع "
القاع :وهو مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة و مع حجم تداول منخفض .
وعند ظهور الدلائل ( بينات الشركات جيدة أو .....) بشكل إيجابي هذا يؤدي أن يشعل السوق ( نظرية تحمية الصوبة ) من جديد .
عندما يبدأ المؤشر ارتفاع فكن جاهز للبدء الشراء في اليوم الثالث أوالرابع من بدء ارتفاع السوق من القاع
ولا تبدأ من اليوم الأول لكي لاتتورط بالإرتفاعات خادعة .
"وهنا يطرح السؤال نفسه "
أي سهم نشتري :
لا تتقيد بسهم محدد بل انظر إلى الأسهم واختر أكثر الأسهم إنخفاضاً انطلاقاً من النتيجة تراجع السوق نفسه ,
(وليس بسبب مشاكل المتعلقة بالسهم ) ,
لأنه غالباً أن أكثرالأسهم انخفاضاً طبعاً نتيجة ضغط السوق فيكون اكثرها ارتفاعاً عند ارتفاع السوق .
والآن بعد أن دخلت بالسوق فأنت قدأنجزت 50 % من التداول . ويتبقى 50% من التداول ,
يطرح السؤال نفسه مرة ثانية :
وهو متى تبيع :
عندما يرى المحللون من خلال الرسم البياني أن السهم قد وصل الى القمة – أو الحاجز العلوي-
وقد خف إقبال على شراءه وهو الحاجز الذي ارتدا عليه من قبل وبدأ بالهبوط وخف حجم التداول عليها .
ولكن علينا أن نبقى مراقبين للمؤشر السوق وبقية الأسهم بنفس الوقت مراقبتك للسهمك
فقد ينخفض سهمك دون أن يصل الى القمة
ويكون ذلك بسبب انخفاض الطارئ قد حدث في المؤشر السوق والتالي أثر على السهمك وهبط قبل أن تستطيع أن تبيعه .
اذن متى يبدأ مؤشر السوق بالانخفاض :
عندما يصل مؤشر السوق إلى الحاجزالأعلى وقد يكون وصل اليه سابقاً فقد يرتد نحو أسفل .
او يصل إلى مستوى جديد , فهنا يجب أن تكون شديد الحذر من السوق فقد يقوم السوق بالإرتداد بشكل مفاجئ من هذا المستوى .
أي يقوم بعملية تصليح من على القمة ويبدأ مسلسل الهبوط – تذكرت هنا مطعم الفول ابو الجدي -
ما الدلائل وصول السوق لمرحلة تصليح الأسعار أو تعديل مساره وارتداه نحو الأسفل .
عندما يصل السوق الى مستويات جديدة , ويكون المؤشر السوق يرتفع بشكل ضعيف
ومع تزايد حجم الأسهم المتداولة في السوق .
وسبب ذلك الطمع المتزايد من قبل المتداولين وأيضاً بدء ظهور بيانات الشركات أو أنباء الإقتصادية أخرى ,
وتظهر بشكل غير المتوقع عليه .
فهنا عليك البيع بشكل سريع وذلك لإن القمة لاتستمر أكثر من يوم أو يومين اذا حالفك الحظ
"اذن ماذا تعمل اذا لم تنتبه لذلك وانخفض سعر السهم "
أولا يجب أن تحدد مدى الخسارة التي تسطيع أن تتحملها ولاتترك السوق يجرفك معه فقد تضطر الى تخرج منه مرغماً ,
وتخسر قسم كبير من رأسمالك , اذن يجب أن تحدد نسبة الخسارة ب 8-9% وتخرج من السوق فهنالك
دوماً سوق لكي تعوض فيه خسرتك , ولكن ليس هنالك دوماً رأسمال لكي تعوضه .
وهذا الكلام ينطبق على الربح أيضاً وتحدد نسبة الربح , وهذا ضروي اذا لم يكن لديك معرفة مسبقه متى سيتوقف عن الصعود .
إذن
إن معرفه توقيت القاع والقمة بالوقت المناسب وتقوم بعمليات الشراء والبيع عندهم تقريباً .
هذا يشكل نسبة لاباس بها من عمليات الرابحة , والنسبه المتبقيه من معرفة التوقيت الشراء والبيع.
وهنا تكون المبادرة الشخصية من جهد للحصول على المعلومات والصبر ومنع من السيطرة النفسية في اتخاذ القرارات
وان لاتأثر على التحاليل وخططك .
إذن
يستطيع المتداول أن يحقق الربح الوفير من معرفته لقمة والقاع السوق من خلال معرفة مستويات مؤشره وخصوصاً اذا كان له تاريخ سابق .
إذن :
إن دخول السوق يجب أن يتحلى بالدراسة و الشجاعه والحكمة السريعة . واعتماد على الله قبل و بعد ذلك.
بناء المؤشر العام :
توجد العديد من الاساليب لبناء مؤشرات الاسواق ولكن هناك اربعة
اساليب شهيرة لبناء المؤشر وهي:
1-المؤشرات المبنية على اساس القيمة,2-المؤشرات المبنيةعلى اساس السعر,
3-المؤشرات المبنية على اساس السعر النسبي, 4- المؤشرات المبنية على اساس الاوزان المتساوية,
ولكل نوع من هذه الانواع مزايا وعيوب ولكن فوائد
المؤشرات عموما تتمثل في اعطاء تصور شامل لاداء السوق وتحويل هذا التصور الى اسلوب كمي
يعكس اتجاه السوق سواء كان هذا الاتجاه صعودياً او هبوطياً,
ومن ضمن الفوائد المهمة للمؤشرات :
قياس قوة التدفقات النقدية في اسواق المال ومعرفة تأثيرها على السوق سلباً او ايجاباً.
وحتى يفرق المستثمر بين اختلاف حساسية المؤشر لاداء السوق
تبعاً لاختلاف بناء المؤشر نضرب بعض الامثلة لهذا التباين حتى تتضح الصورة, ففي مؤشر
القيمة يرتفع المؤشر تبعاً لقوة الشركة متجاهلاً بذلك الشركات الصغيرة والشركات ذات
الوزن الخفيف من حيث كمية الاسهم المصدرة .
((صرح الدكتور محمد الجليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية في حديثٍ حول المؤشرات بما يلي:
يتم استخدام مؤشرات الأسعار في أسواق المال بصفة عامة بغرض قياس أداء السوق من ارتفاع أو انخفاض،
حيث أن ارتفاع وانخفاض
مؤشرات أسعار الأوراق المالية يرتبط بصورة رئيسية بارتفاع أسعار الأوراق المالية المدرجة وانخفاضها.
ويقيس المؤشر مستوى الأسعار في السوق بالاستناد إلى عينة من أسهم الشركات التي يتم تداولها في أسواق المال وغالباً
ما يتم اختيار العينة بطريقة تتيح للمؤشرات عكس حالة سوق رأس المال المستهدف قياسه.
وبالنسبة لسوق دمشق للأوراق المالية، ونظراً لضآلة عدد الشركات المدرجة سوف نكتفي حالياً
بمؤشر عام يعتمد على طريقة رسملة السوق
دون ترجيحه بنسبة الأسهم الحرة،وعند تزايد عدد الشركات وتوفر التنوع القطاعي في السوق مستقبلاً
ستقوم السوق بإعداد مؤشرات قطاعية
باستخدام طريقة رسملة السوق المرجحة بنسبة الأسهم الحرة، وهي الطريقة المستخدمة حالياً في معظم الأسواق العالمية والعربية.))
وأكد د.جليلاتي (( أن مؤشر سوق دمشق بشكل عام مرتفع بالمقارنة مع الأسواق الأخرى ومن
المتوقع في ظل تركز الملكية لدى أعضاء ضئيلة من المساهمين وخصوصاً في قطاع المصارف
انخفاض عدد الأسهم الحرة، ولندع السوق تنظم نفسها بنفسها من خلال العرض والطلبوب المقابل علينا
كسوق مالي وهيئة الأوراق المالية العمل على زيادة الوعي الاستثماري
واتخاذ إجراءات معينة لتخفيض ما أمكن من الارتفاع غير المبرر أو الانخفاضات غيرالمبررة للأسهم
ومن بعض هذه الإجراءات تنظيم عملية العلاقة بين السوق الأولية
والسوق الثانوية بمعنى أن يفسح المجال لزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة حالياً
وطرح اكتتابات جديدة بآن واحد ولعدة شركات ما يؤدي إلى سحب السيولة من السوق المالي
وأوضح المدير التنفيذي لسوق دمشق أن المشكلة ليست في الأسعار وإنما في ضألة الأسهم الحرة
القابلة للتداول لأن أغلب أسهم المصارف المدرجة
هي مملوكة بنسبة 90% من عدد ضئيل من الأشخاص وهؤلاء يقدمون على السوق المالي بهدف المضاربة
وإنما بهدف الاستثمار طويل الأجل،
مبيناً أن من يقوم بالاستثمار والتداول فعلياً هم صغار المستثمرين وهم يمتلكون 5% بأحسن الأحوال من الأسهم .
وبيّن د.جليلاتي أن المشكلة الحالية تكمن في عدم وجود من يرغب في عملية البيع
وانخفاض حجم التداول في الجلسات الماضية
لا يعني بالضرورة نقص سيولة وإنما يعود لحالة من التريث لدى أغلب المستثمرين في السوق بانتظار
إعلان النتائج الأولية للأرباح السنوية لشركات المساهمة،
إضافة لانتظار الإعلان عن اكتتابات جديدة على زيادة رأسمال، ومن الملاحظ انخفاض قيم التداول .
خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي
ليس في سوق دمشق وإنما في أغلب الأسواق المالية العربية وبنسبة تتراوح من 25 إلى 30 % ))
وسوف أورد لاحقاً دراسة عن تحليل مؤشرالسوق لدمشق إن شاء الله
ملاحظه هامة جداً إن مؤشر السوق مهم جداً فلا تستهينوا به وخصوصاً في المستقبل القريب
فالمؤشر اسم على مسمى
شكراً