
رغم انخفاض القدرة الشرائية وتباطؤ دورة السيولة يبقى التضخم مخيما
ذكر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء أن معدل التضخم في سوريا ارتفع بنسبة 1% خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2009.
وأوضح التقرير الذي نشره مصرف سوريا المركزي ونقلته وكالة الأنباء الكويتية أن معدل التضخم في البلاد ارتفع خلال الفترة المذكورة إلى 4.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، وبمعدل قدره 1% مدفوعا بارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل رئيسي والتي تأثرت بارتفاع الأسعار العالمية.
وأكد المركزي في تقريره أن معدل التضخم السنوي في تشرين الأول 2010 وصل إلى 6.3% مرتفعا بنسبة 1.6% مقارنة مع معدل التضخم المسجل في أيلول الماضي والذي كان عند 4.7%.
وأضاف التقرير:من خلال تفسير معدل التضخم بالاعتماد على المساهمة النسبية لمكونات سلة أسعار المستهلك تبين أن اغلب مكونات السلة ساهمت برفع معدل التضخم المسجل في تشرين الأول 2010 فيما كانت مساهمة مكون الترويح والثقافة مثبطة للتضخم بنسبة ضئيلة بلغت 0.11% مقابل 0.04 المسجلة في تشرين الأول 2009 .
وقال المركزي السوري في تقريره إن "مساهمة مكون الأغذية والمشروبات غير الكحولية حلت في مقدمة المكونات الرافعة لمعدل التضخم بما نسبته 4.5% فيما كان للفترة نفسها من عام 2009 نحو 2.02، تلتها مساهمة كل من مكون الملابس والأحذية بنسبة 0.61%".
وأضاف التقرير: سجل مكون السكن والوقود والإضاءة ما نسبته 0.32%، أما أسعار مكون الإيجار فقد ارتفع الرقم القياسي له في شهر يوليو 2010 بمقدار 1.87% وبنسبة مساهمة بلغت 0.82%.
الوطن أونلاين