مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة
حملة على فساد (الموظفين الصغار)
حملة على فساد (الموظفين الصغار) في المديريات والمؤسسات العامة
اشتد ساعد الحملة على الفساد واتخذت منحى دراماتيكياً لتشرع أبواب موصدة لم تطرقها من قبل في مديريات ومؤسسات وشركات عامة اتخذ موظفوها من معاملات المراجعين وسيلة لتحقيق كسب غير مشروع أوقف العشرات منهم بالجرم المشهود.
درجة ثالثة ورابعة
وبدا أن الحملة التي بدأتها وثابرت عليها إحدى الجهات الأمنية المختصة وبدأت بقطاع التعاون السكني وشملت مجلس مدينة حلب، في طريقها للتصعيد ومرشحة لتشمل مديرات وقطاعات خدمية ودوائر أخرى ظلت لفترة في منأى عن جهود مكافحة الفساد الذي رسخته ثقافة راحت تتأصل شيئاً فشيئاً بفعل عرقلة الموظفين، خصوصاً من "الدرجة الثالثة والرابعة"، لمصالح المواطنين.
التأمينات الاجتماعية ومديرية المالية
فإذا أراد أحدهم ممن يملك عشرة منازل أن يسجل على بيت في مساكن الادخار فإن موظفاً لدى السجل العقاري يمنحه وثيقة وبياناً عقارياً يثبت عدم ملكيته لأي منزل عدا الموظفين الذين يتقاضون رشاوى على معاملات زيادة على الرسوم المعتمدة للإسراع في إنجازها، وهو حال معاملات مؤسسة التأمينات الاجتماعية ومديرية المالية.
القصر العدلي
وفي القصر العدلي مستخدمون ليس لديهم أي صفة وظيفية توكل إليهم مهام إحضار الأضابير من الأرشيف مقابل عمولة من المدّعين أو المدّعى عليهم وبعلم القائمين على عملهم دون خوف أو مساءلة من فقدانها!.
مديرية النقل
35 ألف ليرة سورية حصيلة غير قانونية لعمل أحد موظفي مديرية النقل المسؤولين عن معاينة السيارات لمدة أربع ساعات فقط مقابل التغاضي عن المخالفات المرتكبة أو حضور صاحب العلاقة.
مخالفات البناء
وتصل قيمة تجاهل مخالفة البناء في أحد القطاعات أو المديريات الخدمية التابعة لمجلس المدينة، بحسب اعتراف موظفين في قطاع السليمانية، إلى 100 ألف ليرة.
الشركة العامة للكهرباء
الموظفون الموقوفون من الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب ثبت أنهم يعمدون إلى تركيب عدادات في مناطق المخالفات التي يمنع فيها ذلك وبمعاملات مزورة ترجع تاريخ دفع أول فاتورة لاستهلاك الطاقة إلى ما قبل عام 2003 لتنزع عن المبنى حديث الإشادة صفة المخالفة العمرانية مقابل مبلغ مجز، حتى إن مباني كاملة حصلت على العدادات الكهربائية بالطريقة ذاتها.
يورطون بعضهم
ويجمع بين الموقوفين من المديرات والدوائر والمؤسسات المختلفة أنهم يتقاسمون «غلة» اليوم فيما بينهم كل بحسب قدمه الوظيفي بحيث «يورّطون» جميع موظفي الأقسام التي لها تماس مباشر مع المراجعين لمنع انتشار الخبر الذي يعلمه القاصي والداني ودون محاسبة.
الوطن
23-12-2010
التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 24-12-2010 الساعة 06:28 PM