عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2010, 11:16 AM
  #58
saeed
عضو أساسي
 الصورة الرمزية saeed
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: سورية ـ دمشق
المشاركات: 9,022
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة
افتراضي

مستشهداً بكوكا كولا

أسامة الأنصاري: المشكلة لا أحد يقول ما المشكلة
05/11/2010



فادي العلوش- سيرياستيبس:
قال الخبير في الأسواق المالية العالمية والعربية لأكثر من أربعين عاماً الدكتور أسامة الأنصاري إن سبب تخوف الشركات العائلية




من التحول إلى شركات مساهمة أنها لم ترتقي بعد إلى أن تنتقل من شكل قانوني إلى آخر، مشيراً إلى ضرورة وجود فترة تدريبية تأهيلية فكرية تساعد صاحب الشركة العائلية على الانتقال بقناعة وراحة نفس، وليس كما يحدث، مثلاً يخرج شخص بمنصب مسؤول ويقول" ليس الهدف تغير بقدر ما هو كشف الحسابات وما إلى ذلك!! طبعاً هذا يضر و يزيد من التراجع عن انتقال أو تحول الشركات، علماً أنه بالمدى المتوسط والطويل هو لمصلحة الجميع. حينما أدفع ما هو مترتب من ضرائب هذا يساعدني كدافع ضريبية أنا أحاسب من أدفع له الضريبة عما يجري في هذه الأموال، للأسف لم يكن هناك تفاعل لإدراج هذه النقاط" .

ويضيف الأنصاري "لكن هذا يتطلب وقتاً ولا يكفي للمشرع أن يقول هناك تشريع، فالتشريع يبقى حبراً على الورق, المهم كيفية استيعاب الأطراف المعنية وكيف نعطيها الشعور أن هذه مصلحة الجميع وليس بغايات ضمنية. والأمر الآخر إن العملية زمنية إذا لم تتحول الشركة حالياً ستتحول في الفترة القادمة وقد يزداد العدد، وسمعت مؤخراً في القضايا العقارية كان هناك 4500 تشريع وهذا نتيجة لضحالة التخاطب ما بين المشرع والجهات الأخرى."

وأشار الأنصاري إلى أهمية الشفافية والوضوح، وقال: "حينما صدر المرسوم 61 سعدت جداً لكن ما صدمني أنه لم يتضمن تقييم للأصول المعنوية، وتم تلافي هذا الخطأ بعد سنة ونصف ولكن الضرر كان قد حصل لأنه لا يعقل الآن أن تقيم مؤسسة بأبنيتها وسياراتها وأثاثها فالقيمة المعنوية قد تفوق أضعاف مضاعفة القيم المادية ( على سبيل المثال كوكا كولا قيمة الاسم 95 مليار دولار) وتنزل في حساباتها السنوية ويعاد تقييمها سنوياً , لذلك يجب أن نحدد نقاط الضعف في التشريع حتى تعم الفائدة ويكون الربح للجميع ولكن هذا يقتضي جهد ومشاركة واستماع وان نفاوض ونحاور و نوفر مرونة بالتشريع."

وعن تقييم الأنصاري لسوق دمشق للأوراق المالية بعد عامين من انطلاقته قال: "القطاع من القطاعات المهمة ولكن مع اقتصاد معقول كالاقتصاد السوري وعدد سكان يتجاوز الـ 20 مليون هذا غير كافي وبإمكاننا أن نحسن من الأداء فالأمل والطموحات المستقبلية كبيرة . ونأمل أن يكون هناك شعور و إدراك من قبل الجميع لأهمية وجود السوق الثانوية ولكن لا يمكن للسوق الثانوية إن تعمل بشكل جيد إذا لم يكن هناك سوق أولية ناشطة والتي هي سوق الإصدارات، والتي تعني وجود تجمعات مالية تؤسس من قبل رجال الأعمال تمكنهم من استقطاب أعمال."

واعتبر الأنصاري : "أن المشكلة لا أحد يقول ما المشكلة، أي تحديدها، وبعد الانفتاح وجدت الشركات العائلية نفسها أمام منافس شرس وموقع ضعيف، والحل الوحيد أمامها هو الذهاب إلى شركات مساهمة عامة يضعها أمام قاعدة صلبة وقوية يمكنها من استقطاب تمويل يمكنها من التطلع إلى المستقبل مع وجود إدارة وخبرة وكفاءة."


__________________
نلتقي لنرتقي
saeed غير متواجد حالياً