عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار والذهب مقابل الليرة السورية اليوم السبت 31 -05- 2014
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ryad
استازي بس هيك عم تضيف الاجرة على سعر غرام الدهب و هي الاجرة بتندفع مرة وحدة فما بتتحمل على سعر غرام الدهب الحقيقي
|
طيب خلينا نتباحث بهالموضوع .
انا عم حاول اقترب من السعر الفعلي ، طالما أن هنالك كلام دائم عن سعر وهمي .
طيب لما بنشتري دولار ، كمية لا تتجاوز 500 دولار مثلا ، نحنا ما بنحسم أرباح الصراف ، ولا نحسب تكاليف الأوراق المطلوبة ، علما بأن الفاتورة المطلوبة لا تصدر إلا مرة واحدة كل شهرين ، ولو حملنا قيمة الزمن والمواصلات على السعر ، بنلاقي السعر أغلى من المعروض . وهذا يذكرني بإجراء سابق عندما كنا نحصل على الدولار بالسعر النظامي قبل سنوات من البنوك عند ابراز تذكرة سفر ، لم أعد أذكر المبلغ تماما ربما 250 $، ولكن أذكر اننا كنا نسدد بإيصالين واحد عليه كمية و سعر الدولارات وبالسعر الرسمي ، وإيصال آخر منفصل تماما ، رسم بيع دولار ، وكان الهدف عدم الاعتراف بقيمة الدولار الحقيقية ، وطبعا يشترون منك الدولار على سعر الشراء الرسمي الصافي .
بالنسبة للذهب ، لا يوجد ذهب بلا (عمولة ) وهي هنا تحت مسمى مصنعية ، تزيد وتنقص تبعا للسعر المعلن ، فهي ترتفع عند فرض سعر أقل من الحقيقي ، وليس هنالك ما يلزم الصائغ ببيعك سبائك محددة المصنعية ، يخفيها ويكتفي بقول : ما عندي . أما الذهب الخشر ( الكسر ) فلا هو مضمون ولا هو بمتناول الجميع .
الليرة والأونصة لن نحصل عليها بلا هذه العمولة تحت اسم مصنعية ، ولو تم بيعها وشراءها مئات المرات . ولن نحصل عليها بسعر الخشر كما يوحي تصورك للموضوع . هنالك وسيلة واحدة إذا كنت صائغا يمكنك الشراء على الميزان وحسب الطلب قطعا تقص لك بمقص التنك من ألواح اشبه بربطات القمرالدين ، وهي مصنعة من إذابة الذهب الخشر . ولن يبيعك الصائغ هذه المادة قبل تصنيعها . وهي اشبه بالدولارات التي يحصل عليها الصراف من المركزي ويبيعنا بعضها ويخفي أكثرها .
واختصارا : الأونصة المحلية لها مصنعية ، فماذا عن الأونصة العالمية أليس لها مصنعية هي الأخرى ؟ وهنا ما يهمنا هو السعر الذي ندفعه للحصول على الأونصة ، سواء عليها مصنعية ،أو ضريبة رفاهية ، أو رسم بيع ذهب سبائك ، أو ما يشاؤون من تسميات .
ومع هذا تبقى هنالك ثغرات في تسعير الذهب ، ولو كانت كميات البيع والشراء تعادل كميات سوق العملات لكان تم التعامل معها بشكل أشد حزما ، وهذه الثغرات قد تتيح فرصا محدودة لبعض المناورين المتخصصين والمتفرغين لها .