الموضوع
:
صالون سيرياستوكس للعطلات(24-25-26-27 ) نيسان-2014
عرض مشاركة واحدة
26-04-2014, 03:33 PM
#
37
لقماان
عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: سوريا /حمص
المشاركات: 5,510
شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة
رد: صالون سيرياستوكس للعطلات(24-25-26-27 ) نيسان-2014
قصة انسانية مؤثرة جدا
وجدتها على موقع في الانترنت أنقلها لكم بتصرف :
شكلت قصة الأم الإيرانية التي صفحت عن قاتل ابنها عبد الله، بعد أن صفعته على وجهه في محاولة لشفاء غليلها، مادة دسمة للإعلام الإيراني والعربي على السواء. حتى إن قصتها انتشرت عالمياً.
فقد روت سميرة الاينجاد كيف رأت ولدها في المنام. وكشفت أنه مع اقتراب يوم تنفيذ الإعدام بحق بلال (19 سنة) قاتل ابنها، بدأت ترى عبدالله في أحلام اليقظة.
المشنقة حول رقبة بلال
لكن مفاجأتها كانت قبل 10 أيام من تنفيذ حكم الإعدام، حين رأت ولدها يطلب منها السماح وعدم الانتقام أو الأخذ بالثأر لمقتله. إلا أنها أكدت أنها لم تكن تستطع السماح بأي شكل من الأشكال. حتى رؤية ولدها عبدالله يأتيها في المنام مرة جديدة، قبل يومين من الإعدام، دون أن يوجه لها الكلام أو ينبس ببنت شفة، لم تدفعها إلى التراجع عن طلب الثأر. فقط مشهد حبل المشنقة حول عنق بلال، دفعها قبل دقيقتين من تنفيذ الحكم، إلى الصفح عنه.
ولفتت إلى أنها تحدثت إلى زوجها قبل يومين من تنفيذ الحكم، كاشفة له إصرارها على الانتقام، والاقتصاص من قاتل عبدالله، فما كان منه إلا أن طلب منها تسليم الأمر لله.
وفي صبيحة اليوم المنشود، توجهت مع زوجها وأقاربها إلى سجن النور حيث سينفذ الحكم، فوقت أمام الباب، ليبادرها زوجها قائلاً: "الكلمة الفصل والقرار يعود إليك، فقد تعذبت كثيراً".
هنيهات قليلة قبل أن يلفظ بلال أنفاسه الأخيرة، صرخ طالباً الرحمة رأفة بوالديه، فما كان من سميرة إلا أن صرخت متألمة "وهل رأفت أنت بوالدي ابني أو أظهرت الرحمة".
أم القاتل تقبل قدمي سميرة
لحظات فصلت بلال عن الموت، لتعتلي سميرة المنصة صافعة الشاب على وجهه.
مجرد صفعة برّدت قلبها، فعادت الدماء تجري في عروقها، بحسب قولها. وتتابع الأم الثكلى قائلة: "شعرت وكأنني شفيت غليلي ورويت ظمأ الانتقام".
فطلبت من زوجها أن يفك الحبل عن رقبة بلال، وانهارت باكية. عندها وافتها أم أخرى، اخترقت الحشود التي كانت متجمهرة، وشقت الصفوف لتصل إلى سميرة، وتحتضنها بقوة، لا بل لترتمي أرضاً وتقبل قدميها. تلك الأم كانت "كوبرا" أم بلال، التي لم تكن لتصدق أن ابنها كتبت له الحياة من جديد.
وتتابع سميرة واصفة "أم بلال" وتقول : "كانت في غاية السعادة، وكأنها تطير".
وتضيف، بعد ذلك ذهبت لزيارة قبر ولدي الحبيب.
وتختم قائلة: "عندما تخسر طفلك، تخسر معه جزءاً من قلبك وجسدك، كل تلك السنوات شعرت أنني مجرد جثة تمشي، لكن بعد قراري هذا وجدت بعض السلام والطمأنينة. واليوم أشعر أن الانتقام خرج من قلبي وتركني بسلام".
يذكر أن عبدالله قتل إثر مشاجرة شبابية على قارعة ............................................
__________________
أبو حكيم الدين
3 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
رندة
(26-04-2014),
omar1964
(27-04-2014),
غسان
(27-04-2014)
لقماان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لقماان
البحث عن المشاركات التي كتبها لقماان