(خير الأمور أوسطها ...)
(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )
الحياة الوسطية في الأفكار و المعتقدات و الممارسات هي خير الحياة و أفضلها ... وإعطاء كل شيء حقه وبمكانه و زمانه بوسطية نكون قد أنجزنا ما توكلنا به ..
التواضع : صفة خيرة و جميلة جدا و تزيد العالم علماً ... وتزيد الذكي ذكاء .... وتزيد الناجح نجاحا
لكن لا يقول العالم و الذكي و الناجح عند تسويقه لنفسه أنه ليس بمالك لإحدى هذه الصفات فقد دخل في الكذب وليس التواضع ... والإبداء بالمهارة عند وقتها هو قمة التواضع حيث أن صاحبها لم يبدها إلا عند لزومها ... والمتكبر من يتكلم عن مهاراته في كل وقت ومكان ...
مشكورة أختنا "بيوتيفل لايف" على مواضيعك الشيقة وأعتذر عن تأخري بقراءته لكن الساحات الأخرى تأخذ أغلب الوقت
شكرا لك
قصة تذكرتها :
أحد الاصدقاء سألني ... على طول بتقول ... كون وسطي ... خليك وسطي ... احسن شي الوسطية ... لك مشان الله كيف بدي أعرف حالي إذا كنت وسطي ولا لاء ؟؟؟؟
فكان الجواب : عندما تتابع برنامج الاتجاه المعاكس (عالجزيرة) ولا تنحاز لأحد الرجلين الذين يتشاجران تعرف انك وسطي .... لان كلاهما متعصب لفكرته ...