عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس للعطلات (23&24&25&26) -12-2014
العين ما بتعلى عن الحاجب ، ومصر بتضل أم الدنيا
مدرسة ياجماعة ، بالصحافة بالسينما بالسياسة ....... الخ
المشكلة بمصر بس ان فيها نخبة ما بتتجاوز مليون ، 800 ألف صاروا نخبة من وفرة الأموال ، و200 ألف نخبة بكل شي ثقافة ومال وجمال وأصل طيب . أما باقي الـ 85 مليون ، فهم كالصفر على اليسار ، المثقف فيهم والمتعلم والراقي فكريا ، لا دور له ولا أثر ، ولطالما تناسى هذا المثقف كل شيء من أجل إقامة أوده ( يعني يدبر لقمتو ) .
المصري هو أول من قابلت بحياتي ممن يناقشك ، ثم يكتشف أن رأيك هو الأصح والأقوى فينقلب عليك ، ويرفع صوته ليسمع كل من يحيط بكما ، متبنيا أفكارك ، كما لو كان هو من طرحها ، تاني واحد كان غزاوي .
بنرجع للأكترية والأقلية ، النخبة اللتي كانت مستفيدة من الحكم السابق ، والحقيقة هؤلاء يستفيدون دوما ، ولكن حكم الأكثرية المرسية ، لن يعود عليهم بنفس الفائدة من الأقلية السيسية .
بالورقة والقلم ، توزيع الثروة على عدد أصغر أكيد أفضل من توزيعها على عدد أكبر .
ناهيك عن أن البدائيين سيحدون من التطور والحضارة والتقدم على كافة الصعد ، فيما لو عاد الخطاب إلى تكرار مبادئ وألف باء التعليم الاجتماعي ، على ضوء انغلاق فكري محدود .
أمام هذه الحقيقة ، لا حل عند الأقلية سوى استعمال الخديعة والحنكة والسياسة (الكذب والتلفيق ) ، وبذلك فإن المتتبع لأخبار مصر يفهم معنى عنزة ولو طارت ويجدها تتجسد له شخصيا ، وجها لوجه .
بدأ السيسي بخطاب التنويم المغنطيسي ، وبدأ يلعب على مشاعر المواطن الفاقد لكل شيء ، وبدأ يوهمه بأنه هو محور البلد وأن قراره هو الهدف ، وقد أعلن انه سيضحي بمستقبله وحياته ، وسيقبل بالترشح لوظيفة ( وضيعة ) خدمة للمواطن ، بشيء من التواضع والصوفية . ولا بأس لو اضطر ليصبح رئيس جمهورية .
ثم جاء التخويف والترهيب من الطرف الآخر الذي لا يدخر وسعا في ممارسة الإجرام في سبيل الوصول إلى الهيمنة واغتصاب السلطة ، سيما وأن الخطاب الديني يجذب ما يفوق 65 % حتما من الشعب المصري ، إذا استثنينا الأقباط الذين يجدون ان الكحل خير من العمى ، واسثنينا أيضا النخبة والمنتفعين منها .
المعادلة خاسرة حتما ، ولا بد من السياسة والتلفيق ، والمشكلة أن هنالك من ينسى ، أن وزير الداخلية العدلي ذات نفسه ، سبق ثبوت تورطه بتفجير كنيسة لتبييض صفحة مبارك وتسويد صفحة مناوئيه .
واليوم بدأت التفجيرات بمصر ، وتم توجيه أصابع الاتهام لحليف الأمس الذي ساهم في القضاء على مبارك ، واستلم السلطة ، وتم إفشاله ثم انقلب عليه الشخص الذي منحه المنصب والسلطة وقد استدار عليه وعض يده .
من نفذ التفجيرات هو جماعة مرسي ، ولو اعترفت جهة أخرى ، ويضرب لنا المعلق مثلا من تجار المخدرات ، الذين ينوب عنهم من يحمل القضية ، طيب ما ممكن تكونوا انتو كمان اللي عاملينها ؟ لسا تفجير الكنيسة تبع العدلي ما فنيت جثثه .