عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: سوريا - دمشق
المشاركات: 6,796
شكراً: 6,298
تم شكره 15,832 مرة في 4,773 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار والذهب مقابل الليرة السورية اليوم الاثنين 25 -11- 2013
حققت الموجة ما قبل الأخيرة لمؤشر الدولار النقطة (125) لتكون القاع الارتدادي للدولار الى النقطة (168) والتي أصبحت جزءاً هاماً في رحلته المستقبلية.
فالمؤشر يتكوّن من عدة عوامل رئيسية وهي ( السعر ثم العرض والطلب وحجم التداول) هذه العوامل مجتمعة، ترسم التوجه والسكّة التي يجب على "الدولار" المسير فيها.
بينما يؤدي فقدان إحدى هذه العوامل، لانحراف المؤشر عن مساره المحدد، إمّا بكسر الدعوم أو بكسر المقاومات، وذلك حسب قوة الدفع (حجم التداول).
بإلقاء نظرة على المسار الأخير لمؤشر "الدولار"، لا نرى أي اختفاء لأي عامل من هذه العوامل "الأربعة" وهذا يدل على التسعير "الفعلي" مع توفر العرض والطلب.
لذلك كان ارتداد الدولار من قاعه (125) الى القمة (168) مشروطاً بالتوقف عند الأخيرة، لأنها محطة رسمية وصل اليها عن طريق سكته المحددة.
فأين تكمن المحطة الثانية وهل العوامل متوفرة ؟!
إذا بقيت السوق تعمل وفق المعطيات السابقة، فالهدف محدد بأعلى من القاع السابق كالنقطة (140) ولكن من النادر تكرار عملية سير السوق ضمن سكك مرسومة مع تحقق الأهداف، فلابدّ من التدخل "المقصود" لخلخلة إحدى العوامل الأربعة، لذلك سوف تخضع لأوامر تقوم على تغيير مسارها أو بمعنى آخر (تقوم بابعادها عن التوقف بمحطتها المرتقبة ) لأن عوامل السوق الأربعة أقوى من المؤثرات الخارجية، فدور المؤثرات هو المعل على زيادة الدفع، مما يؤدي الى تحقيق نتائج أبعد من الهدف المرتقب.
في إسقاط كل ذلك بشكل عملي على سعر "الدولار"، نجد بأنه فقد إحدى العوامل "الأربعة" بالأمس، وفي علم قراءة المؤشرات (لا يهمنا الأسباب بل ندقق على النتائج).
فقدان إحدى العوامل سوف يؤدي بسعر الدولار الى تحقيق أرقام قديمة، وربما يتم اجتياز المحطات المرتقبة، فالهدف الأول لتلك الحالة هو النقطة (125) وفي حال كان الضغط كبيراً وتم فقدان المكابح (حجم التداول) فإن هذه المحطة لن تكون سوى للإستراحة، لما قبل المحطة الأخيرة. والتي ستكون بدورها مكاناً لتجميع "الدولار" على السعر الجديد، ليتحول المؤشر الى العودة للإنطلاق، وتحقيق الأرباح لمن دخل على هذا السعر.
سياسة القطيع تساعد أولئك الأشخاص الذين يسعوون على العمل لاضطراب العوامل "الأربعة"، مما سوف يحقق لهم النتائج المرجوة في عملية الإزاحة عن المسار "هبوطاً" وفي عملية الارتداد "صعوداً" لذلك على المراقب الابتعاد عن التأثر إلّا بما تم توضيحه.
فمن عرف المسار .. عرف أهداف الدولار ..
رامي العطار 24-11-2013م
__________________
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) (إبراهيم :42) .