عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 287
شكراً: 166
تم شكره 1,354 مرة في 275 مشاركة
رد: صالة أسعار الدولار والذهب مقابل الليرة السورية ليوم الاثنين 4-11-2013
دولار السوداء ينخفض 29 ليرة في يوم واحد.. وللمرة الثانية منذ بداية الأزمة دولار السوداء أرخص من المركزي
خاص B2B-SY
هبط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة لثالث مرة على التوالي خلال اليوم ، ليسجل خسارة بلغت 29 ليرة بنسبة تراجع 18.70% ، بعد تراجع الطلب على شرائه بالاضافة الى استقرار سعره منذ اكثر من اسبوعين، ليسجل سعره عند الساعة السابعة بتوقيت دمشق 120 ليرة للشراء و126 ليرة للمبيع، التراجع الثاني للدولار كان عند الساعة 5 مساء بتوقيت دمشق حين بلغ 125 ليرة للشراء و130 ليرة للمبيع، ليعم التراجع والانخفاض أيضا جميع المحافظات السورية.
وللمرة الثانية منذ بداية الأزمة يسجل سعرصرف الدولار مفاجئة من العيار الثقيل وذلك بعد أن انخفض سعره في السوق السوداء عن سعر صرفه بحسب نشرة مصرف سورية المركزي بنحو 13.5 ليرة ،إذ بلغ سعره بحسب نشرة مصرف سورية المركزي 138.80ليرة للشراء و139.63 ليرة للمبيع مقارنة مع السوداء 120 ليرة للشراء و126 ليرة للميبع.
وكانت أول مرة ينخفض فيها دولار السوداء عن سعر دولار المركزي في 17تموز العام الجاري، حين بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء بدمشق 210 ليرات للمبيع و200 ليرة للشراء ، في حين بلغ سعره في شركات الصرافة والمحدد من قبل مصرف سورية المركزي 227 ليرة للشراء و230 ليرة للمبيع.
وجاء هذا الهبوط بعد ان تراجع سعره صباح اليوم محققا سعر 143 ليرة للمبيع و140 ليرة للشراء
وكان دولار السوق السوداء قد أغلق مساء يوم أمس عند سعر 155 ليرة للمبيع و150 ليرة للشراء، بعد أن كان وصل حزيران الماضي إلى أكثر من 300 ليرة.
ويأتي ذلك نتيجة تدخل "مصرف سورية المركزي" في السوق، حيث كان أنهى 22 الشهر الماضي اجتماعاً للتدخل في السوق لبيع الدولار لشركات الصرافة، حيث بيع الدولار من قبل المركزي للشركات بسعر 165 ليرة، على أن يتم بيعه للمواطنين بسعر 166.65 ليرة.
وأجرى المركزي سلسلة من جلسات التدخل في سوق الصرف، كان أولها مطلع شهر تموز الماضي، حيث باع على أثرها لشركات الصرافة كميات من الدولار بسعر 240 ليرة على أن تباع للمواطنين بسعر 250 ليرة.
وكان محلل مالي في شركة "المتحدة" للصرافة، توقع الأسبوع الماضي، انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء بين 140 و150 ليرة خلال الأسبوع الجاري.
بدروه أشار المحلل المالي "رامي العطار " أنه لا بد ان هنالك سبب لهذا الهبوط ولكن أكد العطار انه لا ينظر الى الاسباب لانها ستكون دائما مبهمة وخفية، بل ننظر الى المؤشرات، فهي التي تعطي الاجابة القريبة للواقع .
وذكر " العطار" بحسب موقع "سيرياستوكس" أنه " مصرف سورية المركزي " لم يعلن عن جلسات التدخل لضخ "الدولار" في السوق خلال الأيام السابقة، ولم تحصل "الحكومة" على قرض من "البنك الدولي" أو غيره ..، ولم يتم رفع الفائدة على الليرة السورية في البنوك السورية (ليتم الطلب عليها)، ولم يتم الإعلان عن طرح لسندات أو أسهم ممتازة.
إذن ما هو سبب ارتفاع الليرة ؟!
في البداية لا بدّ من التنويه بأن فن التحليل التقني الذي نستخدمه للتنبؤ بتوقعات حركة السوق، يُعتبر بعيداً عن الأسباب التي بشأنها تحريك السوق أو خرق قواعد التحليل، لذلك لا يهتم التحليل التقني بالأسباب، بل يركّز على الحركة والسعر، فهما الأهم بالنسبة إليه، ولكننا خرجنا عن القاعدة لنتكلم عن السبب الذي يؤدي لارتفاع الليرة السورية وكسر الحواجز .
السبب أنّ هنالك ضخ كبير للدولار في بعض مناطق شمال سوريا، هذه الكتلة من الدولار أتت لقاء صفقة المخطوفين، ولا بد من تبديل جزء من الدولارات مقابل الليرة السورية، للحاجة وربما للمضاربة أو أسباب أخرى.
وأوضح "العطار " حول ماهو العمل في مثل تلك الحالات لأداء الدولار مقابل الليرة السورية، إذا ذكر انه يجب ان نعمل في قاعدة السوق المضطربة (3-3-3) والسوق المضطربة هي السوق التي تقوم بكسر الحواجز بدون أيّ ارتداد أو تصحيح للمسار، وبدون أسباب واضحة.
لذلك لمن يريد شراء الدولار فلا تقوم بالدخول بكامل رأس مالك بل قم بتقسيمه الى قمسين أو ثلاثة أقسام ثم الدخول عند أدنى سعر بالجزء الأول، وعند تحقق قاع قديم بالجزء الثاني ..
وفي حال كنت قد دخلت بنقاط أعلى من سعر السوق الحالي وتُحقق خسارة في الوقت الحالي فقم بالدخول (الشراء) مجدداً في حال توفر السيولة، ويكون الدخول من أدنى نقطة يحققها السوق بيوم العمل، ثم عليك حساب نقطة رأس مالك الجديدة والتي سوف تكون أقل من النقطة القديمة وأعلى من الجديدة.
أما إذا كنت قد دخلت بكامل رأس المال، فما عليك الا انتظار ارتداد الدولار الى مناطق المقاومة وهي ( 170 - 185 ) لتبيع عندها "ثلث" ما تملك من الدولار وتشتري الليرة، ثم تبيع الليرة وتشتري الدولار في حال عودة السعر الى الانخفاض، وتكرر هذه العملية حتى تعويض الخسارة.
وللتنويه ( إن هذه الطريقة تقوم على شراء الليرة وبيع الدولار والعكس ولا تقوم بالتوصية لاتجاه واحد فقط ) .
ونوه "العطار" إلى أن السوق بحاجة الى هدوء أعصاب والعمل بجزء من رأس المال في حال كان دولاراً او ليرة سورية.
وأن أهم مافي الأمر هو تذكّر قواعد السوق ( الشراء من القيعان والبيع في القمم ) فاين هو السوق الآن .؟
كما يتم التنويه بأن قاع السوق غير معلوم في ظل السوق المضطربة ولكن يتم النظر الى كل قاع قديم .
ونصح "العطار" أنه على من يهمه الدولار في عملية البيع او الشراء عليه بـ"
* لمن يملك الدولار بسعر مرتفع = لا تتعجل وتبيع واكتفي بالمراقبة لآخر الأسبوع.
* لمن ينوي الشراء بآخر ثلث من رأسماله = انتظر "قاع" جديد (خلال الاسبوع)
* لمن ينوي الشراء بالثلث الثاني من رأسماله بالليرة السورية = ادخل عند أخفض نقطة وادخل منها بالثلث الثاني.
* لمن ينوي الشراء لأول مرة = قسم رأسمالك لنصفين واغتنم اخفض نقطة للدخول (شراء).
* لمن يملك الدولار بسعر أخفض من سعر السوق الحالي = مراقبة وبيع نصف الحجم عند الارتداد لمناطق 185 (ولا تشتري وتنسى الخروج من القمم فقد ذهبت منك فرصة خروج بسعر مرتفع).
وكان توقع مراقبون مزيدا من الانخفاض واستقرارا في سعره بالتزامن مع تواصل عمليات التدخل التي تجرى من قبل المركزي عبر المصارف وشركات الصرافة، مشيدين بالدور الأساسي والوحيد الذي بات يلعبه المركزي في السوق، عبر تشديد الرقابة على شركات الصراف من ناحية، وتكثيف على أي تلاعب من قبل المضاربين من طرف آخر