عضوية التميز
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: دمشق
المشاركات: 1,206
شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة

رد: احذر من التسويق الشبكي (1)
تقرير لقناة فرانس 24 عن شركة كويست نت سابقا ( كيونت حاليا )
اشتروا قلادات كويستنيت إذا أردتم أن تصبحوا أغنياء!!

زبونان لشركة "كويستنيت" يحملان قلادة "شيبوندونت" لإبعاد "موجات الهاتف المحمول المضرة بالصحة".
أخبرنا أحد مراقبينا في بوركينا فاسو، إيمانوييل ، بوجود شركة تدعى "كويستنيت" تطور طريقة مثيرة للجدل لتسويق منتجاتها. وبعد التحقيق في الموضوع، تبين أن هذه الشركة التي منعت في بعض الدول الأمريكية والآسيوية، تعتمد على خلق شبكة "هرمية" لبيع منتجاتها. وتقدم الشركة طريقة البيع التي تعتمدها على أنها ثورية في حين أنها طريقة احتيالية أكل عليها الدهر وشرب.
المساهمون

بول .م
مراقبنا في بوركينا فاسو يشرح لنا طريقة عمل الشركة
بول م. – اسم مستعار - يفضل عدم الكشف عن هويته، استدعي ذات يوم من قبل أحد أصدقائه لحضور ندوة نظمتها شركة "كويستنيت" في أحد فنادق مدينة كوغودو في بوركينا فاسو.
كنا حوالي مئة شخص في الفندق. ممثلو شركة "كويستنيت" شرحوا لنا أن شركتهم تسوق لمنتجين اثنين. الأول يدعى "بيو ديسك" وهو عبارة عن مصفاة صغيرة من شأنها "تنشيط المياه" ويتم تقديمه على أنه علاج طبي. ويدعى المنتج الثاني "شيبوندونت" وهو عبارة عن قلادة تبعد الموجات المضرة بالصحة، كموجات الهاتف المحمول والميكروويف، وبالتالي تعطي حيوية بشكل مدهش.
كما قال لنا ممثلو الشركة إنه إذا قمنا ببيع هذين المنتجين سنصبح أغنياء. وأكدوا لنا أن شراء أول "بيو ديسك" أو أول "شيبوندونت" سيكلفنا الكثير من المال، 325 ألف فرنك أفريقي أي حوالي 495 يورو، لكنهم أكدوا لنا كذلك أنه سيكون بإمكاننا استعادة هذا المبلغ بسهولة إذا أتينا بشخصين آخرين للعمل كبائعين لمنتجات الشركة، إذ سنحصل على 30 ألف فرنك أفريقي. بالإضافة إلى أننا سنحصل على عمولة على كل شخص جديد نقنعه بالعمل كبائع لمنتجات "كويستنيت" وكذلك على كل شخص سيقوم الباعة الجدد بإقناعه بالانضمام إلى شبكة الباعة. واستنادا إلى ممثلي الشركة ذلك اليوم، فإن هذا النظام سيمكننا من أن نصبح أغنياء بسرعة. كما أخبرونا أن شركتهم تتوفر على ألفي بائع في بوركينا فاسو.
هذا النوع من التجارة مشكوك في أمره شيئا ما، لأن منتجات الشركة جد باهظة وأنا أعرف العديد من الأشخاص اضطروا إلى الاقتراض لشراء سلع "كويستنيت". كما أنني لست متأكدا من فعالية "بيو ديسك" و"شيبوندونت". قمت بأبحاث على الإنترنت ولا أحد يتحدث عن هذه السلع في فرنسا. ثم أرى أنه لو كانت هذه المنتجات حقا فعالة، لتمكنت الشركة من بيعها خارج بوركينا فاسو.

بول .م
لنحاول فهم نوع الاحتيال
بعد تحذير تلقيناه من مراقبنا، فريق مراقبون في قناة فرانس 24 قام بتقصي الحقيقة حول شركة "كويستنيت".
تلجأ شركة "كويستنيت" إلى طريقة بيع توصف بـ"الهرمية" وهي عبارة عن نظام يمكنها من الاحتيال على مسوقي منتجاتها. هذا النوع من البيع معروف وقد تم شرحه على هذه الصفحة من موقع ويكيبيديا باللغتين الفرنسية والإنكليزية. إستراتيجية "كويستنيت" هي إقناع شبكة مسوقي منتجاتها أنه من السهل تشغيل أشخاص لإعادة بيع المنتجات ذاتها مقابل تلقي عمولة. وهو أمر خاطئ. النظام بالفعل يمكن الباعة الأوائل من ربح بعض المال، لكن سرعان ما يصبح عدد الباعة ضخما في حين ينخفض عدد المشترين. وبالتالي فإن أغلب الأشخاص الذين يشترون مصفاة أو قلادة ليست أمامهم أي فرصة لإقناع باعة جدد بتسويق هذه المنتجات.
هذا النوع من التجارة ممنوع في عدة دول من بينها فرنسا وكندا وبلجيكا. شركة "كويستنيت" تلعب على الضبابية القانونية التي تشهدها بعض التشريعات الوطنية لتطوير طريقة عملها. وبمجرد ما ينفضح أمرها في بلد ما فإنها تبحث عن بلد آخر للاحتيال.
الشركة ممنوعة في الهند ودبي
لا يعرف حتى اليوم البلد الذي تنحدر منه هذه الشركة، لكننا عثرنا على أثرها في الولايات المتحدة حيث كانت تعرف باسم "غولد كويست"، وتبيع عملات معدنية للسكان الأصليين. ومنذ انطلاق أنشطتها فإن طريقة عملها كانت دائما تقوم على عملية احتيال هرمية.
وبعد إدانة "كويست نيت" في الولايات المتحدة (إضغط هنا للاطلاع على قرار إدانتها), وبعد إدانة "كويستنيت" في الولايات المتحدة– إضغط هنا للاطلاع على قرار إدانتها- حاولت الاستقرار في دول أخرى محاولة في تكييف منتجاتها مع الحاجيات المحلية للبلد الذي تتطور فيه، لكن باعتماد طريقة البيع ذاتها. كما أدينت الشركة المذكورة في كل من الهند ودبي وشغلت اهتمام البرلمانيين في كمبوديا.
الشركة حاولت في بداية الأمر بيع أكسسوارات على أنها تقي من الإيدز ...
حاليا، تحاول الشركة أن تطور شبكة باعتها في أفريقيا، حيث حاولت في بداية الأمر بيع أكسسوارات توضع تحت الكؤوس لوقاية الوائد من السوائل التي تتضمنها الكؤوس، على أنها تقي من الإيدز في أوغندا وكينيا ورواندا. وبعد تحقيق أجراه حول "كويستنيت"، أوصى البنك الوطني في رواندا بقرار من وزير المالية، بمنع الشركة من العمل على وجه السرعة. وتحاول "كويستنيت" حاليا اقتحام أسواق دول أفريقية أخرى مثل كوت ديفوار وبوركينا فاسو.
احتيال "كويستنيت" يضر خاصة بالفقراء
وتقدم سلع "كويستنيت" على أنها علاج عجيب، من دون أن تُثبت فعاليتها بطريقة علمية. لكن ليست هذه وحدها المشكلة، فطريقة البيع في حد ذاتها احتيالية وتضر خاصة بالفقراء الذين يحلمون بأن يصبحوا أغنياء بسرعة، إضافة إلى أن هذا الاحتيال يتسبب في تخريب النسيج الأسري لأن الباعة الذين يتعاملون مع الشركة يحاولون إقناع أفراد أسرهم أولا لكي يصبحون باعة بدورهم، وبالتالي يدفعون أقاربهم إلى الاقتراض ويصبحون مسؤولين عن مشاكلهم المالية عندما ينهار الهرم، أي عندما لا يجدون أشخاص لإقناعهم ببيع سلع "كويستنيت" لكي يربحوا عمولات بفضل إقناعهم.
ليس من الضروري فتح مكاتب للشركة
كما أن شركة "كويستنيت" تتوفر على طريقة فعّالة للتطور وسط بلد ما، فهي لا تحتاج إلى فتح مكاتب لها. إذ يبدأ عملها عندما تنظم جلسة مع باعة محتملين للتعريف بالشركة وسلعها وطريقة عملها وعادة ما يتم ذلك في أحد الفنادق. وتغري "كويستنيت" الباعة الأوائل بجعلهم يستفيدون من أثمنة تفضيلية, وبمجرد توظيف الباعة الأوائل تترك الباقي عليهم. وتقوم "كويستنيت" بإخراج الأموال التي تربحها خارج البلد الذي تعمل به بسرعة، قبل أن يرتفع عدد الباعة ويُفضح أمرها.
ويظهر أن الشركة تحسن استعمال الشبكة العنكبوتية والرد على الانتقادات التي تتعرض لها. كما أنها تقوم بإنشاء مدونات وصفحات خاصة للإجابة على الأسئلة التي تطرح عليها من كل الدول التي تعمل فيها (اضغط هنا للاطلاع على نموذج مخصص لكوت ديفوار). كما أنها تتوفر على مواقع ومدونات تظهر من بين أول النتائج التي يقدمها محرك البحث غوغل إذا تم استعمال كلمتي ...ككلمتي بحث. وتعلن الشركة على مواقعها أنها تستعمل طريقة للبيع على شكل "طوابق" وهي طريقة "قانونية" وليست "هرمية". غير أن رأي القضاء في مختلف الدول التي عملت فيها "كويستنيت" كان مخالفا لرأي الشركة...
http://observers.france24.com/ar/201...comment-519823
__________________
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص