عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 889
شكراً: 23,353
تم شكره 5,875 مرة في 887 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس للعطلات(24-25-26-27 ) 10-2013

سماء العائلات الدمشقية - الشامية أقاويل وحكايا أهل الشام بستان الرعب (زقاق الجن) المصادر: 1- مختار الحي 2- جريدة الثورة هذه القصة أرعبت الحي قديما وهي السبب التي جعلت الحي يأخذ هذه التسمية. كان زقاق الجن ممراً بين البساتين يسلكه الذاهبون من القنوات إلى القبور التي كانت متوضعة في مكان دار التوليد حاليا ،وكان أول العهد بهذه التربة بعد فتح دمشق حيث كانت قبورا للحميريين من اليمانيين الذين قدموا إلى دمشق بعد الفتح ،ثم عرفت باسم البرامكة بعد أن أهداها الخلفاء العباسيون لمواليهم البرامكة. يجعلك اسمه "زقاق الجن" تتريث قليلاً قبل الدخول إليه، إلا أنك سرعان ما تستذكر أنك تقف في حيّ يقع في منتصف دمشق في منطقة "البرامكة"، حيث يعدّ أكثر الأماكن ازدحاماً في سورية. يستيقظ "زقاق الجن" في الساعة الساسة صباحاً حيث يمكنك رؤية وشراء جميع مشتقات الحليب وأنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه الطازجة، إذ يعتمد أغلب سكان مناطق "قبر عاتكة"، "الشويتكة"، "قنوات"، "باب سريجة"، "البختيار"، و"الشريبيشات"، المجاورة لزقاق الجن على هذا السوق الصغير في تأمين احتياجاتهم الغذائية. «كانت المنطقة مغلقة من الخارج، وكان الشخص يقف قرب السكّة وعندما يصرخ صوتاً يرتد إليه صدى هذا الصوت، فيقال إن المنطقة مسكونة بالجن، ولذلك سمّي زقاق الجن» وحيكت قصص كثيرة عن هذا الزقاق في وقتها وهذه بعضها: «يروى أن راعي أغنام كان يرعى أغنامه في بساتين زقاق الجن، وفجأة بدأت إحدى أغنامه تستطيل إلى الأمام، فاعتقد أنها جني». «كان حي زقاق الجن عبارة عن بساتين حتى خمسينيات القرن الماضي، وكان أهالي المنطقة يحسبون حساب الدخول إليها، لأنه كانت قد سرت إشاعات أنها مسكونة بالجن، على الرغم من أننا لم نكن نسمع آنذاك أن جنيا ظهر لأحد ما». إضافة إلى بعض القصص والحوادث التي حدثت وقتها وصنفت أنها من أعمال الجان, كسماع أصوات صراخ مفزعة وترهيبية والفكرة أنه كان بعض المجرمين يختبئوا فيه وهم من كانو يقومون بهذه الأعمال (والله أعلم).