عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 191
شكراً: 1,646
تم شكره 1,049 مرة في 181 مشاركة

رد: صالة سعر صرف الدولار مقابل الليرة 18-9-2013
المصرف العقاري: بيع القطع الأجنبي للمواطنين سيتم بعد أيام قليلة
الاقتصادي سورية ـ صحف:
أوضح المدير العام لـ"المصرف العقاري" أحمد حسن العلي أن المصرف سيباشر بيع القطع الأجنبي للمواطنين خلال أيام قليلة جداً، حيث سيبيع مبلغ 500 دولار لكل مواطن كحد أعلى، مشيراً في هذا السياق إلى أن البيع سيكون في مقر فرع واحد ضمن دمشق سيكلف بقرار من المدير العام بعملية البيع.
وتوقع وفق صحيفة "الوطن" المحلية، محدودية الإقبال على شراء الدولار بالنظر إلى تراجع رغبة المواطن في الادخار بالدولار أو اكتنازه، تبعاً للانخفاضات المستمرة في سعر صرفه.
وأكد العلي أن الموافقة على قيام "المصرف العقاري" ببيع القطع الأجنبي للأغراض غير التجارية قد تمت، وبعد أن اتخذ المصرف جميع الإجراءات اللازمة قرر مباشرة البيع عبر فرع واحد في دمشق هو فرع مشروع دمر.
وأشار إلى أن العقاري وصل إلى المراحل النهائية من إعداد التعليمات التنفيذية لبيع القطع الأجنبي للمواطنين، مؤكداً أن مباشرة البيع لن تتعدى يوم الأحد من الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بمؤونة القطع الأجنبي التي يزمع "المصرف العقاري" شراءها وبيعها للمواطنين، قال: إن "العقاري اشترى بالفعل مبلغاً من القطع الأجنبي من مصرف سورية المركزي تصل إلى 50 ألف دولار، وهو مبلغ يلبي طلبات شراء من المواطنين تصل إلى 100 طلب، بالنظر إلى أن قرار مصرف سورية المركزي في هذا الشأن رقم 1003 وتعديله، قد حدد سقف الشراء لكل مواطن بمبلغ 500 دولار".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن المعطيات المالية تفضي إلى احتمال محدودية إقبال المواطنين على شراء القطع الأجنبي، بالنظر إلى بوادر التسوية السياسية التي تلوح في الأفق وتراجع التهديدات الأميركية بالعدوان على سورية، وما يتتبع ذلك من زوال الهواجس التي تدور في ذهن شريحة من المواطنين، وبالتالي تراجع الرغبة بشراء الدولار، وبالتوازي مع ذلك فإن ما يعزز فرضية محدودية إقبال المواطنين على شراء القطع الأجنبي هو اتجاه سعر صرف الدولار صوب الانحدار والتراجع، تبعاً للإجراءات التي اتخذها "مصرف سورية المركزي"، ما يؤكد عزوف المواطن عن الادخار بالدولار حتى لا يصاب بخسارة في أمواله.
وحسب العلي فإن الإجراءات التي يقوم بها "مصرف سورية المركزي" هي التي أفضت إلى تراجع سعر صرف الدولار من نحو 310 ليرات سورية إلى 200 ليرة سورية.
وأضاف بأن إستراتيجية المركزي منذ بداية الأزمة، وحتى اليوم لعبت دوراً أساسياً في عدم تحليق سعر الدولار كما كان البعض يتوقع، منوهاً بالمتابعة المستمرة لـ"مصرف سورية المركزي" لأسواق الصرف والقطع للحد من ارتفاع سعر الصرف، بالنظر إلى أن الأزمة التي تمر بها سورية، لو مرت بأي بلد في العالم لانهارت عملته وارتفع سعر صرف القطع الأجنبي فيهـ إلى مستويات غير معقولة ولكن الليرة السورية صامدة ومتينة وقادرة على الصمود أكثر وأكثر.
وعن سيولة القطع الأجنبي المتوفرة لدى "المصرف العقاري" إن كانت ضمن ودائع القطع الأجنبي لديه أو رصيده الخاص منها، بالنظر إلى المعلومات التي تقول بأن احتساب سيولة العقاري بالقطع الأجنبي، ضمن معدل سيولته العام من شأنه رفع المعدل العام درجات كثيرة قال: إن "سيولة المصرف ضمن الحدود الرسمية وفق المعدلات التي حددتها مجلس النقد والتسليف ومصرف سورية المركزي، ولا يمكن وصفها بالقليلة أو بالضخمة بل هي ضمن المعدلات الرسمية المحددة"، مؤكداً في الوقت نفسه أن العقاري يمتلك ودائع بالقطع الأجنبي من دولار ويورو كذلك.
وكان "المصرف العقاري" قد ذكر سابقا أنه باشر بوضع التعليمات التطبيقية المتعلقة ببيع القطع الأجنبي للمواطنين، لتمويل الأغراض غير التجارية، لافتة إلى أن البيع سيتم للمواطنين السوريين ومن في حكمهم ممن تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً بسقف شهري يصل إلى 1000 دولار أميركي، أو ما يعادله باليورو لمرة واحدة شهرياً، مدة شهر اعتباراً من تاريخ آخر عملية شراء قام بها الزبون، وبما لا يتجاوز 10000 دولار أميركي أو ما يعادله باليورو سنوياً وذلك لتمويل الأغراض الشخصية غير التجارية.
يشار إلى أن "مصرف سورية المركزي" قد سمح للمصارف العاملة في سورية المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي، ببيعه بموجب ضوابط حددها "في قراره رقم 1003 بالتنسيق مع "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".