عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
رد: صالون سيرياستوكس للعطلات ( 15&16&17&18 ) - 8 - 2013
يسعد مساكم جميعا
أردت التصفح فقط دون التدخل حتى لا أفقد تركيزي واتشتت عن رسالة مهمة انا بصدد اعدادها
ولكن حرضتني المشاركات للكتابة سيما وأنني أحمل خبرا أود ايراده .
أولا : جاء في الأقوال المأثورة ولا أجد في مخزون ذاكرتي اثرا للقائل
عبارة لطالما سمعتها على لسان العوام أو ربما كبيرات السن في العائلة يوجهون فيها بناتهم
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
فالكلام والثرثرة يناقضان السكوت أو الصمت
فما دخل العمل ؟ وكيف تم اقحامه تكلفا ؟
العمل يقابله الكسل والبطالة وهو عملي مادي لا يجوز ربطه بما هو معنوي .
ثانيا : جاءت مداخلات عن مصر ، وانا على ثقة بأن المشاركات لا تحمل سوى أكثر من محاكمة للعقل والمنطق والعدل ، بعيدا عن الميل إلى هذا أو ذاك ، ومشاركتي لا تخرج عن هذا الهدف .
ما جاء عن عبد الناصر ، ذكرني بلقاء مع شاب أمريكي قابلته في أيام الدراسة الثانوية ، وكان يرغب بالتقرب مني ، فقال لي أنه عربي مع انه لايتكلم العربية اطلاقا ، وانه من أصل مصري ، لم يكن الموضوع يهمني ولكنني ندمت لاحقا ولا أزال ، كان أبوه أحد الضباط الأحرار ، واختلف مع عنجهية عبد الناصر وتفرده بالقرار فغادر إلى امريكا وترك ماضيه خلفه ، حتى اسمه أصبح الدكتور جونسون . مؤخرا حاولت مراجعة الصور على الانترنيت لأعرف من كان وما كان اسمه المصري ولم افلح ، وهذا سبب ندمي لعدم الاهتمام أيامها ، وانا اليوم أراه موضوعا قيما ، كل ما أذكره أنه كان رجلا في خريف العمر، لطيف ومتواضع ويعمل بجد واجتهاد ، مديرا اداريا في مشروع تطوير ويلقى الاحترام من الجميع في جهة حكومية امريكية .
ثالثا : وهو ما ذكرته عن خبر انتظر ايراده
ففي متابعة نقطة نظام ، وكان اللقاء مع المتحدث باسم حزب النور السلفي الله يسلمو، الاستاذ الكبير والعالم الجليل شريف طه ، وهو يحمل شهادة تقى على جبينه (دمل) أشبه إلى العاهة . حاولت استرجاع الحلقة ولم افلح ، وكنت أود ايراد اقتباس عما قاله ، وهو بخصوص الاخوان ، فقد قال بما معناه انهم أي السلفيون علماء اللغة والدين المخضرمين ، وكان كلامه بالفصحى ، وهو ما يسميه العوام، لأنهم لا يفهمونه ( كلام كبير قوي ) نعم تحدث عما لاقوه من الاخوان وما واجهوه من سوءاتهم !!!
أنا على قلة معرفتي ، انتفضت من مكاني وقلت شو ؟
هو قصد السيئات ، جمع سيئة ، ولكنه وجد الأخرى أقوى لفظا وتبجحا ، تتناسب مع فصاحته . كما في قولهم ندجس !
وقد أغفل أن السوءات هي جمع سوءه وهي العورة !!! وقد وردت قطعا بهذا المعنى في الكتاب المقدس والمعاجم .
كم انتظرت الصالون بشوق من يومها لأورد لكم هذا الخبر !
أخيرا آسف على الاطالة
وتصبحون على خير .