عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 659
شكراً: 5,792
تم شكره 3,932 مرة في 660 مشاركة

رد: صالون سيريا ستوكس للعطلات من 7 إلى 11 - آب - 2013
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
يقول البعض ان الديمقراطية هي حكم الرعاع
بما معناه هيك مضبطة بدها هيك ختم
طالما ان الأكثرية قررت ( الحالة خاصة بمصر ) وقد لا تصلح لغيرها
لأن مصر طائفة واحدة مسيطرة ومتمكنه على كافة الصعد والكل يتقبلون الناس بتوع ربنا
وما كان لأي طائفة أخرى أي دور وهي مظلومة عينك عينك ، وقد يكون حظها أوفر في وجود مفارقة واضحة ، ما كانت متوفرة ايام الادعاء بالديمقراطية المميعة
حتى البابا شنوده ذات نفسه كان مرغما على مواقف، و يكاد من يتابعه يشك في اسلامه بالخفاء !
عند اقصاء القيادات الاسلامية ، تتحول إلى التخلف والاعتماد على عقول البسطاء وتعزيز الطائفية ، ولكن عندما تظهر على الملأ ، تعدل من مفاهيمها وتتطور لتواكب العصر .
سيكون الاخوان في بداياتهم أقل كفاءة ، بسبب توجههم بالأصل للطبقة المسحوقة البسيطة في تعزيز مكانتهم ، ولذلك يكون خطابهم متخلفا قياسا على القومجيين والعلمانيين والشيوعيين الذين شكلوا معارفهم وثقافتهم من كل حدب وصوب ، بينما حافظ الاسلاميون على معلومات محدودة يكررونها على اتباعهم ويذكرونهم بما نسوا من جزئيات عن سيرة السلف الصالح التي يمكن اختصارها بعدة مبادئ راسخة لا تحتاج إلى الحرفية المتخشبة .
كان ربما من الأفضل ترك المجال للإخوان واتباعهم للتفاعل والتطور مع محيطهم على قدم المسواة بدلا من اعادتهم إلى القمقم لينفجروا لاحقا ويعيدونا ألف وأربعة مئة سنة للوراء .
سيعلق الإخوان بالسلطة أولا كالوارث المحروم، وقد يموت بعضهم بالتخمة ، وقد يتنافسون على السلطة ويجامل بعضهم التيارات الأخرى ، ثم يصبحون أكثر اعتدالا بالممارسة أولا ثم بالاقتناع .
مشكلة مصر هي في الاستعجال ، لعمل طبخة بلا خمير ، ولا انكر عليهم خوفهم من تشبث القادمين الجدد وتمسكهم بالسلطة بما يشبه لزقة (التمرتينا) ، ولكنها مرحلة لا بد منها للنهوض معا .
قد يكون خير تشبيه في الشاعر الذي بدأ جلفا ثم بعد فترة قال أرق بيت شعر :
عيون المها بين الرصافة والجسر ******* جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري .
لكل بيئة خصوصيتها ، ولا يمكن وضع قالب واحد ، فمثلا هل سبق في أي بلد اسلامي بالعالم أن تميز المسلمون بلطخة سوداء في الجبين مبالغة بالتقى ؟ ما حدا غيرهم سجد ؟! لأ وصار البعض بلطختين متجاورتين ، هاد يمكن من تبعات عليين !
ولما بتقول لواحد انك بتصلي بيقلك : أمال القرة فين (قصدو اللطخة ) !
|
كلامك صحيح استاذ عابر و لم اجد الا ما كمل كلامي وشكري لك
كان واضح في الوطن العربي جوع الشعب الى الاخونة والتيارات الاسلامية نتيجة المنع ( مع احترامي لكل التوجهات )
و طبعا كما تفضلت انت انها بحاجة الى التاقلم بعد الخروج من القمقم و لكن في العجلة الندامة و الطمع غالب .
على انني ارى ان الاتجاهات(( العلمانية )) هي التي عززت الطائفية من تحت الطاولة
و عند اخوانهم في طبعة حجر الحسين كمان من علامات التقوى
علمني صديق ان تفرك جبهتك بحبة توم تظهر سريعا علامات التقوى و لله في خلقه شؤون هههه
__________________
العقل زينة . . . .