اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان
اليست حياتنا ومضات ...
الالم يجتازنا وينحر فينا ...
وينخر ...وينخر ...
ثم يتحول ...الى
ذكرى....
وثرثرات عائلية
متحلقين حول فنجان قهوة
ونتذكر الم اللحظات المقبورة
ببسمة ونقول ...... مضت
في سبيلها ,,,,,,,,,,,,,
اليست ثوانينا وساعتنا .... ؟؟
اسطورة .....!!
دولاب الزمن يمر عليها
فيحول الدمعة الى ضحكة
ياله من دولاب سحري ......
دولاب لايمكن ايقافه....
بجرة قلم او بأزمة وقود..
يعمل بالطاقة الروحية
منا ... وفينا
اليست حياتنا .....
معجزة ....
بلى .....بلى .......
ومستمرة ...
|
بلى ... إنها معجزة ...
عجلة الحياة لا تتوقف أبدا ...
لا تتوقف من أجل اي شيء ... او لأجل أي أحد ...
حتى أنها لا يمكن أن تتحرك أو تعود إلى الخلف ...
فـ هي متجهة دوما نحو الامام ...!
كثيرا ما نحاول إيقافها عند لحظة ما ...
ظنا منا أنها اللحظة التي لا حياة لنا بعدها ...
و لكنها تأبى أن تتوقف ... تحت أي ظرف من الظروف ..
بل تستمر في المضي قدُما ....
مجبرة إيّانا على المضي و الاستمرار ...
كلّ حسب طاقته الروحية ....!
من الممكن لتلك الطاقة أن تكون منخفضة ...
فـ نستمر في الحياة مُرهقين مُتعبين ...
و من الممكن أن تكون مرتفعة ...
بـ الشكل الذي يجعلنا نستمر بـ قوة و إقدام ...!
السرّ .... لا يكمن في العجلة " برأيي " ....
بـ قدر ما يكمن في تلك الطاقة ... و مدى قدرتنا على التحكم بها ...
و العمل على شحنها الدائم ... من خلال إمدادها بـ ما يناسبها من غذاء ....
كي تعيش .... و نعيش ....!
ما يميّز قلمك ....
أنه مفعم بـ الروح ....
ينبض بـ رقيّ الفكر ... و صدق الإحساس ....
دام عطاؤه .....