nedal

هذه لمحة موجزة عن قوة النقد في السوق العالمية
فسعر صرف أي عملة يتعلق بعدة عوامل أهمها وبرأي المتواضع مما يلي:
1- الثقة بالله عز وجل وأنه بيده الخير والشر وأنه مسبب الأسباب والقادر على كل شيئ
2- قدرة الدولة على الثبات في ثلاثة أمور ( الإقتصادية والسياسية والعسكرية) فكلما كانت سياسات الحكومات الإقتصادية والسياسية والعسكرية ثابتا أعطى ذلك إستقرارا أكبر لسعر الصرف وخاصة داخليا وعندما تكون كل الأمور واضحة تكون الثقة أكبر
3-القدرة على التطور والنمو أيضا في الأمور (الإقتصادية والسياسية والعسكرية) فزيادة النمو الإقتصادي أو تطور العمل السياسي أو تطوير الصناعات والخطط العسكرية تؤدي حكما إلى دفع سعر الصرف نحو الأعلى ومقارعة العملات الأخرى
4- السياسات النقدية المتبعة فأي سياسة نقدية خاطئة ستكون كارثية وكذلك السياسات النقدية المدروسة سوف تكون عامل في إستقرار سعر الصرف
ونتيجة لكل ما سبق فإن عملة الدولة إما أنها تحقق الشروط السابقة وبالتالي تكون هي مقياس بالنسبة لباقي العملات تقيس إرتفاعها أو إنخفاضها فهي كالمسطرة نقيس بموجبها كل ما يمكن قياسه وأكمل مثال موجود بين أيدينا هو الدولار
وإما أن تكون العملة تحقق شرطا أو أكثر من الشروط السابقة ولكن لا تحققها كلها فهي كالمعدن تتأثر صعودا أو هبوطا بدرجات متفاوتة لكنها دائما تكون عند مستوى ثابت مهما إرتفعت أو إنخفض تعود إلى نفس المكان المرة تلو الأخرى دون أن تتأذى وكمثال عنها اليورو والين....
وإما أن لا تحقق العملة أي من الشروط السابقة كما في حالتنا نحن فهي كالمطاطة يمكن شدها إلى أي حجم تريد ويمكن إعادتها إلى حجمها السابق لكن في كل مرة تحدث الزيادة في الطول ولا يمكن العودة إلى الطول السابق لكن ومع مرور الوقت تنخفض المرونة لكثرة الشد والرخي والخوف أن نصل إلى مرحلة اللا عودة أو لا سمح الله إنقطاع المطاطة وهذا يعي الإنهيار الكامل فعندما نطبق السياسات الإقتصادية فهي ليست للعب كل من أراد هناك قوانين وخطوات يجب دراستها قبل القيام بها
وعذرا على هذه المداخلة والتي أتمنى أن تكون مفيدة للجميع