فحمصُ انبهارُ المزاهرِ في وَلَهِ الأذرعِ
وحمصُ سجا الأعين النُّجل
من خَلَلِ الأدمعِ
وحمصُ غداة يكِلُّ الكلامُ
تفيء إلى صمتها المبدعِ
وتنداح في أزلٍ من صفاءٍ
عَصيًّ على الزَّمن المبطىء المسرعِ
وحمصُ الهزيعُ الأخيرُ من اللّيلِ
بعد انغلاق الحواني على الخمرِ
قبل انشقاق الأذان عن الفجرِ
تخبرني أنَّ همّي يزيدُ
وتنقصُ واحدةً أضلعي
---------
عبد القادر الحصني