عضو
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: دمشق
المشاركات: 123
شكراً: 1,793
تم شكره 825 مرة في 121 مشاركة
تتمة قصة الأصمعي مع الخليفة المنصور و قصيدة (صوت صفير البلبل)
انزعج الوزير مما فعله الأصمعي وكيف استطاع بدهائه أن يفرض لكل الشعراء عطائاتهم بعد أن حرموها بقوة ذاكرة المنصور و جاريته و عبده خصوصاً وأن الأصمعي كان مهدور الدم لقصيدة هجا فيها الخليفة الأسبق بل وقد أعطاه المنصور الأمان و قربه و جعل يتسامر معه فخرج الوزير من مجلس الخليفة ممتعضاً وفي تلك الأثناء سأل الخليفة الأصمعي من باب المسامرة قائلاً يا أصمعي ماذا قال الحمار لأتانه ( يعني شو قال الحمار لحمارته) فأجابه الأصمعي بسرعة بديهته بقصيدة قال فيها على لسان الحمار
همت يوماً بأتان @@@@ عند باب الصيدلاني
تيّمتني حين رحنا@@@@ بثناياها الحسانِ
وبلحظٍ ذي دلال @@@@ سلّ جسمي و براني
ولقد متّ ولو @@@@@ عشت إذا ضلّ هواني
ولها خدٌّ أسيلٌ@@@@ مثل خدّ الشنفراني
فضحك المنصور ثم قال وما هذا خد الشنفراني فأجاب الأصمعي و قد لمح الوزير يدخل المجلس : يا أمير المؤمنين هذه لغةٌ لا يفهم بها إلا الحمير فاسأل أول داخل عليك من هذا الباب فدخل الوزير