عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2013, 09:45 PM
  #320
RAFEK
عضو أساسي
 الصورة الرمزية RAFEK
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: سوريا- دمشق
المشاركات: 1,110
شكراً: 7,803
تم شكره 6,613 مرة في 1,123 مشاركة
افتراضي

فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول إختراق الظلام فى ضعف .
إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا :

على محمد صلاة الأبرار = صلى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قواما بكى الأسحار = ياليت شعرى والمنايا أطوار
هل تجمعنى وحبيبى الدار

أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟
قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل .
فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما .
قالت : وعمر فاغفر له ياغفار .
فرضى ورجع .
RAFEK غير متواجد حالياً  
5 أعضاء قالوا شكراً لـ RAFEK على المشاركة المفيدة:
محمد عامر النجار (05-07-2013), fawazz (06-07-2013), رندة (05-07-2013), omar1964 (05-07-2013), عابر مجيب (05-07-2013)